لَمْ أعُد للمنزلِ ليلتهَا بلْ بتُّ بمنزلِ يونغِي، فِي الحقيقةِ السيِّدُ مين لمْ يدعنِي أعودُ لأنَّ الأمطارَ كانتِ أغزرَ منَ المتوقعِ وَ لاَ تعلمُ مَا قدْ يظهرُ أمامكَ فجأةً منَ العدمِ.
لذَا إتصلَّتُ علَى والدي وَ أخبرتهُ أنَّنِي مظطرٌّ للبقاءِ وَ هوَ وافقَ.النومُ زارنِي فقَط عندَ الفجرِ، لَم أنَمْ وَ بقيتُ ألعبُ معَ تَايهيونغ، نزعجُ يونغِي النائمَ حينًا وَ نحدثُ ضوضاءَ حينًا آخرَ.
إنَّهُ حقًّا فتًى طيِّبٌ...لكنَّهُ كاذبٌ محترفٌ.
لمَا يخفيانِ عنِّي هذَا الأمرَ الرائعَ؟ يعلمانِ كمْ أحبُّ المستذئبينَ!تذكرَّتُ! سنقيمُ مخيَّمًا ثلاثتنَا معًا فِي نهايةِ الأسبوعِ، فِي مكانٍ جميلٍ يعرفهُ تايهيُونغ.
بعدَ عناءٍ طويلٍ، وافقَ يونغِي، كنتُ سأقتلهُ حقًّا إنْ رفضَ، يتحجَّجُ بالذئابِ كيْ لاَ نذهَبَ وَ هوَ أحدهُم!
وغدٌ مخادعٌ.أمْ أنَّنِي الغبيُّ هنَا؟ لاَ أعلمُ لمَ الجميعُ يخفِي عنِّي الأسرارَ! والديَّ وَ الآنَ حتَّى صديقِي المقرَّبُ؟ لمْ تمرَّ علَى صداقتنَا أشهرٌ وَ الآنَ هوَ يطعننِي فِي ظهرِي.
يَا لهُ منْ قاسٍ!يَا لكَ منْ دراميٍّ بَارك جيمين!
لاَ يهمُ سأعودُ للمنزلِ وَ ألتهمُ كلَّ ألواحِ الشوكولاطةِ هناكَ، الجميعُ يغيضنِي!
__
بالفعلِ حينَ عادَ جيمين للمنزلِ علَى الساعةِ السابعةِ وَ قدْ كانَ المكانُ هادئًا جدًّا، وجهتهُ الأولَى كانتِ المطبخَ ففتشَ كلَّ الرفوفَ مستوليًا علَى كلِّ لوحٍ يجدهُ، ثمَّ فرَّ بهمْ لغرفتهِ.أقفلَ البابَ وَ ألقَى بنفسهِ علَى السريرِ بعدَ أنْ سحبَ كتابًا يقرأهُ.
" هلْ لأنَّنِي أوميغَا كتبَ عليَّ الموتُ منذُ نعومةِ أظفارِي؟ لماذَا؟! أيُّ منطقٍ هذَا الذِي يجعلكُم تقتلُّونَ الناسَ بناءًا علَى أجناسهِم؟ أنَا مستذئبٌ مثلكَ لماذَا تفعلُ هذَا؟"
عيناهُ تعملُ أسرعَ منْ فمهِ، يقرأُ بشراهةٍ بينمَا يأكلُ ببطءٍ." ببساطةٍ، وجودكُم منْ عدمهِ لاَ يفيدُ شيئًا، لذَا لمَ لاَ نوفرُّ بعضَ المساحةِ فِي القريةِ؟ شكرًا لخدماتكَ لكنَّهُ وقتُ رحيلكَ، أيُّهَا الأوميغَا المسكينُ~"
بإبتسامةٍ جانبيَّةٍ تحدَّثَ القائدُ ثمَّ غرزَ مخالبهُ فِي صدرِ الأوميغَا الذِي سقطَ جثَّةً هامدةً بعدَ أنْ قالَ كلماتهُ.
" لَا أحدَ خلقَ ليكونَ بلاَ فائدةٍ..."" لاَ أصدِّقُ أنَّ هذَا هوَ السَّببُ الوحيدُ! فيمَ كانَ يفكرُّ الكاتبُ حينَ وضعَ شخصًا بحجَّةٍ ضعيفةٍ كهذهِ؟ لَو كانَ شخصًا هادئًا وَ يملكُ سببًا مقنعًا لكنتُ سأحتارُ أكثرَ فِي إختيارِ أيِّ جانبٍ أختارُ..لكنْ الآنَ.."
تذمرَّ جِيمين يتخبَّطُ علَى السَّريرِ، غريبٌ كيفَ لكتابٍ أنْ يفسدَ يومكَ! هوَ حتَّى لَمْ ينهيهِ بلْ توَقفَ فِي المنتصفِ.
أنت تقرأ
werewolves | مستذئبين
Fiksi Penggemar[مكتملة] - كنتُ ناقصًا وَ بكَ إكتملتُ. - كنتَ أنتَ ساكنَ فكرِي طيلةَ السنينِ الفارطةِ. بارك جيمين فتَى طبيعيٌّ وَ حينَ بلغَ السادسةَ عشرة إكتشفَ أنَّهُ لمْ يكنْ كذلكَ يومًا، لكنْ كيفَ وصلَ مستذئبٌ لأرضِ البشرِ؟ بينَ أحضانِ عائلةٍ بشريَّةٍ؟ - يونمين،...