ملاحظَة: لَو مَا قرأتُوا البارت السابِق، روحُوا إقرؤوه💛
10فوتس + 20 كومنت = بارت جديد🍰
_
حينَ دخلَ جيمين المنزلَ وجدَ والدتهُ جالسةً علَى الطاولةِ تقرأُ كتابًا بينمَا فنجانُ القهوةِ بجانبهَا وَ لحافٌ علَى كتفيهَا.
إبتسمَ ذُو الشعرِ الحالكِ لهذَا المشهدِ وَ ذكرَى عنْ طفولتهِ تبادرتِ إلَى ذهنهِ، حينَ كانَ صغيرًا إعتادَ أنْ يزعجَ ستيلاَ كثيرًا حينَ عودتهِ منَ المدرسةِ وَ يجدهَا بصددِ المطالعةِ.
يستمرُّ بإزعاجهَا حتَّى تغلقَ الكتابَ وَ تولِي إهتمامهَا لإبنهَا الصغيرِ المشاكسِ.
" أنتَ عدتَ؟ لمَ باكرًا؟" تحدَّثتِ بعدمَا هزَّتِ نظرهَا ممَّا تقرأُ، تحدِّقُ بهِ واقفًا هناكَ، بجانبِ الأريكةِ دونَ أيِّ حركةٍ وَ فقطْ إبتسامةٌ حمقاءٌ تعتلِي وجههُ.
" أجَل..لقدْ حدثتِ مشكلةٌ فِي الثانويَّةِ لذَا سمحَ لِي المديرُ بالخروجِ."
أجابَ بينمَا يراقبُ حركاتهَا بينَ إغلاقِ الكتابِ وَ حملِ فنجانِ القهوةِ ثمَّ ذهابهَا نحوَ المطبخِ.
" مشكلة؟ إنَّهُ اليومُ الأوَّلُ فقَط وَ أنتَ إفتعلتَ المشاكلَ بالفعلِ وَ كمَا يبدُو أذيتَ نفسكَ، أيُّهَا المشاكسُ."
ربتتِ علَى رأسهِ المضمَّدِ وَ قدْ ناولتهُ كوبَ عصيرِ برتقالٍ أخرجتهُ منَ الثلَّاجةِ.
" أعلمُ أنَّ الشغبَ منْ سماتِي لكنْ أقسِمَ أنَّ لاَ علاقةَ بِي فِي هذَا، بعضُ الأولادِ الأغبياءِ قدْ ضربُونِي دونَ سببٍ، كنتُ واقفًا فِي ركنٍ بمفردِي لكنَّهُم فقطْ يريدُونَ أنْ يعنِّفُوا شخصًا مَا وَ كنتُ الضحيَّة."
قالَ لتقلبَ ستيلاَ عينيهَا لكلامِ إبنهَا المختصرِ، ربَّمَا لمْ يكُنْ هوَ البادئَ لكنَّهَا متأكدَّةٌ أنَّهُ إستفزَّهُم علَى الأقلِّ.
" ثمَّ شخصٌ مَا أنقذنِي منهُم، وَ أخذنِي لمكتبِ الممرِّضةِ، هوَ ذاتهُ إستأذنَ المديرَ لإخراجِي وَ أحضرَ أغراضِي منَ الفصلِ."
" وَ منْ هذَا الفارسُ الشهمُ؟"
قهقهتِ الأمُّ تغيظُ إبنهَا ليتنهدَّ جيمين لطفوليَّتهَا ثمَّ أردفَ.
" إسمهُ مين يُونغِي وَ هوَ يعيشُ بالغابةِ، يمتلكُ شعرًا أسودَ وَ فضيًّا، أريدُ صبغَ شعرِي مثلهُ حقًّا..أنتِ بخيرٍ؟"
قاطعَ جيمين نفسهُ حينَ لاحظَ تجمدَّ والدتهُ وَ جمودَ ملامحهَا..هيَ بدتِ مرتبكةً فجأةً.
" لاَ شيءَ..كنتُ أفكرُّ أنتَ لاَ تشعرُ بالبردِ؟"
إبتسمتِ بتكلُّفٍ وَ وقفتِ مخرجةً لحافًا منَ الخزانةِ الصغيرةِ بجانبِ الطاولةِ وَ ألقتهُ علَى كتفَيْ إبنهَا.
" أمِّي، أنتِ تعلمينَ جيِّدًا أنَّنِي لاَ أشعرُ بالبردِ وَ لاَ أمرضُ إلَّا نادرًا! لذَا إنْ كانَ هذَا سببُ إرتباككِ وَ قلقكِ، رجاءًا لاَ تقلقِي، أنَا بخيرٍ."
أنت تقرأ
werewolves | مستذئبين
Fanfictie[مكتملة] - كنتُ ناقصًا وَ بكَ إكتملتُ. - كنتَ أنتَ ساكنَ فكرِي طيلةَ السنينِ الفارطةِ. بارك جيمين فتَى طبيعيٌّ وَ حينَ بلغَ السادسةَ عشرة إكتشفَ أنَّهُ لمْ يكنْ كذلكَ يومًا، لكنْ كيفَ وصلَ مستذئبٌ لأرضِ البشرِ؟ بينَ أحضانِ عائلةٍ بشريَّةٍ؟ - يونمين،...
