موتشياتي💜
راح ألغِي الشروط، بما أنها تتنفذ ببطء بحس إني أصير أتكاسل عن الكتابة، وَ بحس أنه الأفكار كلها تتلاشى من عقلي و أصير معرف أكتب، المهم راح ألغي الشروط و بصير أكتب كل يومين إن شاء الله فأتمنَّى تشجعونِّي🌌_
" توَقَف..مكانكَ! اللعنةَ لقدْ تعبتُ أيُّهَا الأحمقُ!"
صرخَ جيمين علَى الرجلِ الذِي لازالَ يركضُ حتَّى بعدَ نعتهِ بالأحمقِ، لكِنْ ألستَ أنتَ الأحمقَ فماذَا تتوَّقعُ منْ شخصٍ مذعورٍ أنْ يفعلَ؟" مَا أنتَ؟ سيَّارةٌ؟ درَّاجةٌ ناريَّة؟ توقَف أنَا أحدِّثكَ! أتعلمُ ماذَا لاَ أهتمُ!" إنهارَ جيمين علَى الأرضِ يلهثُ بقوَّةٍ وَ يشعرُ بالدنيَا تدورُ منْ حولهِ منَ الرَّكضِ.
" أنَا..لاَ أركضُ هكذَا حتَّى فِي حصَّةِ الرياضةِ، سأرتاحُ قليلًا.."' لَم أنتبِه فِي السابقِ لكنَّ السماءَ ليلاً حقًّا جميلةٌ جدًّا.'
إبتسمَ جيمين بعدَ أنْ هدأَ أخيرًا، وَ أثناءَ تأملِّهِ السماءَ لمعَ فِي ذهنهِ وجهُ والدتهِ الشاحبِ وَ الحزنُ واضحٌ عليهِ.
" هلْ هناكَ مَا يزعجهَا؟"
تقلَّبَ علَى العشبِ الرَّطبِ، ليصبحَ مستلقيًا علَى جانبهِ، وَ فِي مرمَى بصرهِ ظهرَ رجلٌ غريبٌ.يبدُو أنَّ جيمين لَم يلاحظهُ بالبدايةِ، لكنَّهُ سرعانَ مَا إستقامَ يدَققُ فيمَا أبصرَ ليدركَ أنَّ رجلاً يمسكُ بندقيَّةَ صيدٍ وَ يوجههَا نحوهُ كانَ واقفًا بجانبِ الأشجارِ.
أسرعَ جيمين معتدلاً بجلستهِ يلَوِّحُ بيديهِ، يطلبُ منَ الرجلَ إخفاضَ سلاحهِ." أ..أنَا بشريٌّ، لاَ تطلِق عليَّ رجاءًا!" أخفَى جيمين عينيهِ بيديهِ لأنَّها كانتِ الحركةَ الوحيدةَ التِي أمرَ بهَا عقلهُ حينمَا رأَى الآخرَ يقتربُ منهُ.
" لمَ أنتَ فِي الغابةِ؟ فِي هذَا الوقتِ؟"" أوه بشأنِ ذلكَ...لقَدْ أردتُ البقاءَ وحيدًا قليلاً لكنَّنِي ضعتُ بعدَ أنْ كنتُ فارًّا منْ بينِ براثنِ ذئبٍ مَا."
همهمَ الرَّجلُ قبلَ أنْ يعيدَ وضعَ البندقيَّةَ علَى ظهرهِ وَ يمدَّ يدهُ كيْ يساعدَ الآخرَ علَى الوقوفِ." لقَدْ أخفتنِي كثيرًا يَا عمّ!" قهقهَ جيمين بتوترٍّ بينمَا يمشِي بصعوبةٍ منذُ أنَّ ساقيهِ ترتعشانِ.
" آسفٌ لهذَا، هلْ أنتَ متأكدٌّ أنَّكَ لستَ مستذئبًا؟"
أقسمَ الحليبيُّ أنَّ عينَيْ الرجلِ ثقبتاهُ منْ حدَّةِ نظراتهِ نحوهُ." والديَّ بشريَّانِ وَ أنَا كنتُ أعيشُ بالعاصمةِ، تعلمُ هناكَ حيثُ الشركاتُ الضخمةُ وَ المطاراتُ وَ الموانئُ، أنَا حتَّى ركبتُ باخرةً كبيرةً وَ ذهبتُ لإنغلترَا حيثُ جدَّايَ يسكنانِ، الأجواءُ هناكَ جميلةٌ.
أنَا أتقنُ الإنقليزيَّةَ حتَّى.."
ضحكَ الصيَّادُ بينمَا يربِّتُ علَى كتفِ الآخرِ الذِي إبتسمَ بتوترٍّ.
أنتَ حقًّا لَم تلاحظ غرابةَ سؤالِ أحدهِم عنْ مستذئبٍ؟ أليسَ أسطورةً؟
أنت تقرأ
werewolves | مستذئبين
Fanfiction[مكتملة] - كنتُ ناقصًا وَ بكَ إكتملتُ. - كنتَ أنتَ ساكنَ فكرِي طيلةَ السنينِ الفارطةِ. بارك جيمين فتَى طبيعيٌّ وَ حينَ بلغَ السادسةَ عشرة إكتشفَ أنَّهُ لمْ يكنْ كذلكَ يومًا، لكنْ كيفَ وصلَ مستذئبٌ لأرضِ البشرِ؟ بينَ أحضانِ عائلةٍ بشريَّةٍ؟ - يونمين،...