الحلقه السابعه

327 22 0
                                    

ومن العشق ما عشق
الحلقه السابعه
*****************
فى المستشفى...
رن هاتف مازن...
مازن: الو..
يامن: ملف شركة الحديدى فين... فى هذه اللحظه سمع يامن صوت.. الممرضه بجانب مازن..
الممرضه: لو سمحت ي فندم... عاوزين حد يمر ع الحسابات...
مازن: حاضر...
يامن بإستغراب: حسابات اي... انت فين...
مازن: فى المستشفى..
يامن بقلق: لى انتو كويسين...
مازن: اطمن ي يامن.. احنا كويسين.. احنا فى المستشفى عشان مامت يقين تعبت امبارح...
يامن: طب انا هجيلك دلوقت...
مازن: لا مافيش داعى... لو احتاجتلك هقولك...
يامن: اقفل ي زفت.. ربع ساعه وابقى عندك ابعتلى الوكيشن..
مازن بتنهيده: حااااضر... وبالفعل بعث له الموقع واتجه يامن الى المستشفى....
*********************
عند يقين وصبا
الطبيب: اطمنى ي انسه... ساعه بالضبط وهنبدأها...
صبا: شكرا لتعب حضرتك.. عن اذنك
الطبيب: اتفضلى...
خرجت صبا ويقين من عند الطبيب...
يقين بفرحه: اخيرا ماما هتبقى كويسه وبصحتها..
صبا وكأنها نسيت كل شئ وتحدثت بفرحه: انا مش مصدقه نفسي.. انا فرحانه اووى...
فرد شخص من خلفها: وانا كمان فرحان لفرحك ي روووحى...
نظرت صبا اتجاه الصوت وكانت صدمتها....
صبا بصدمه: انت..
كان يقترب منها بدرجه كبيره... وحاول ان يلمسها... دفشته صبا..
صبا بصرامه: اوعى تلمسنى... عايز اي ي عماد..
ابتسم عماد بخبث: هعوز اي.. انا مش عاوز حد غير مراتى... نزلت الصاعقه ع صبا...
يقين وايسل بصدمه: ايه...
عماد: اى ي حببتى.. مش تقوللهم اننا متجوزين
صبا بصدمه: جواز... جواز اي.. انت هتستهبل.. انا متجوزاك انت
عماد وهو يخرج عقد زواجه من جيبه: اهو بصى..
اخذت صبا العقد وكانت صدمتها... فهذا حقا توقيها... ولكنها لا توقع ع اي ورقه من دون ان تقرأها جيدا...
صبا بصرامه: دا كدب.. دى مش امضتى..
عماد: لا امضتك...و يلا بقا عشان انتى وحشانى اووووى... وعندما حاول انت يقترب منها كان يوجد من خلفه اقترب وأصبح امامه...
عماد: انت مين.. عشان تفرق مابينى ومابين مراتى.. وسع كدا... وعندما حاول دفشه.. كان عماد يتألم ع الارض...
التفت يامن ل صبا التى صدمت احقا هو
صبا بصدمه: انت...
يامن ل صبا التى مازالت مصدومه: هو دا اللى حاول يتهجم عليكى امبارح...
صبا من صدمتها لم ترد...
يامن بصياح: متردى.. هو دا
انتفضت صبا من صياحه... فردت ايسل بسرعه...
ايسل: اه هو...
ثم نظر الى يقين: يقين.. خديها واطلعوا ع القصر...
يقين بطاعه: ححاضر.. حاضر...
صبا بغضب: حاضر اي.. انت مين.. اصلا عشان تأمرنى كدا.. واى اللى جابك هنا
يقين وهى تهدأ صبا: اهدى ي صبا.. تعالى نروح دلوقت..
صبا: انا مش هتحرك من هنا... واسيب ماما..
يامن بتأفف امسك الهاتف: تبعتلى ح راسه حالا.. ميسبوش مدام زينب والدة مدام يقين فورا... واغلق الخط...
يامن بهدوء غاضب لصبا: يلا معاهم ع البيت..
خافت صبا منه.. وعينه التى اصبحت حمراء كالون الدم...
صبا وهى تنظر لأيسل: يلا ي ايسل.. هنسبقهم ع البيت.. وعندما همت فى الرحيل.. امسك يامن يدها بقوه..
يامن بغضب وهو يحز ع اسنانه: انا قولت مع يقين.. يعنى هتطلعى معاهم ع قصر المحمدى...
صبا بألم: اااااى... سيب ايدى... بقولك سيب... وبالفعل تركها... فأكملت بغضب منه: وانا مش هاروح فى الزفت.. انا هاروح بيتى...
ابتعد يامن قليلا وقال بهدوء: يعنى دا اخر كلام عندك..
صبا بعند وهى تعطيه ظهرها: اه اخر كلام... ثانيه اثنان وكانت هى بين يديه اجل فقد حملها...
صبا بصراخ وهى تفرك: سيييببببننى.. بقولك سيبنى.. نزلنى.. والله هصوت.. والم عليك الناس...
وقف يامن وقال بهمس غاضب: وانتى فكرك حد يقدر يعملى حاجه... ثم قال بصياح.. مااااازن...
رد مازن الذى كان يتابع الموقف فى دهشه كبيره: ايوه..
يامن وهو ينظر ل صبا فى عينها: خد الزفت اللى مرمى عندك دا ع المخزن...
مازن: ححاضر...
سكنت صبا عندما نظرت في عينه.. فى هذه اللحظه دق قلبها كثيييرررااااا...
صبا بإرتباك: تقدر تنزلنى.. انا اقدر امشي...
يامن بإبتسامه: وانا لما اتعب هنزلك... وبالفعل حمل صبا حتى السياره... واجلسها فى المقعد بالخلف.. ركبت يقين وايسل بجانبها...
اسرع مازن الى يامن...
مازن: يامن.. الحق لما بصيت ورايا عشان اشيل عماد ملقتوش..
يامن: كنت متأكد.. مش مهم يلا اركب..
ركب يامن ومازن من الأمام..
**********************
فى السياره
كان يامن يسرق بعض النظرات لصبا التى كانت تلاحظه..
صبا: احم.. احم... مازن هو انا لى مطلعش ع بيتى...
كاد مازن ان يرد ولكن قاطعه يامن..
يامن: عشان هناك خطر عليكى...
صبا: مازن انا لو روحت معاكو... مش هيبقى بارضو فى خطر عليا وع ماما..
كاد مازن ان يرد ولكن قاطعه يامن..
يامن: لا مش خطر.. وانا بنفسى هوديكى تزورى مامتك كل يوم..
كانت ايسل ويقين يكتمون ضحكاتهم من نظرت الغيظ التى تنظرها صبا ل يامن...
صبا: مازن.. هو البتاعه اللى جامبك بيتكلم لى وانا موجهتلوش كلام...
نظر مازن ويقين ل صبا بصدمه كبير... بينما توقفت السياره.. ونظر لها يامن نظره قاتله فبادلته ايها.. بنظرت عند..
يامن بفحيح: انتى قولتى اي..
صبا: اللى سمعتو.. من الصبح بكلم مازن وانت اللى بترد.. اقدر اعرف لى...
يامن: عشان المفروض الاسئله دى تبقى ليا.. مش ل مازن..
صبا بغيظ طفولى: مازن يبقى جوز اختى.. انما انت اكلمك بصفتك اي...
ابتسم يامن: بصفتى اخو جوز اختك.. او الاهم.. جوزك المستقبلى...
صدمه حلت على الجميع
مازن بصدمه: انت بتقول اي..
يامن ببرود: اللى سمعته... وعندما تحرك بالسياره
صبا: اقف..
نظر لها يامن ولم يرد... فاكمل الطريق..
صبا: بقولك اقف.. لم يعيرها انتباه... فأكملت يعنى مش هتقف.. طيب وقامت صبا ب سحب فرامل اليد.. وعندما توقفت السياره..
يامن بغضب شديد: انتى مجنونه....
فتحت صبا باب السياره.. وعندما همت بالنزول وجدت يامن امامها...
يامن بهدوء غاضب: ارجعى احسلك...
صبا: لا مش هرجع.. ثم اضافت بصياح.. هو انا اي بيعه وشروه... واحد يجى يقولى ان هو متجوزنى.. والتانى يجى يقولى انى هتجوزه... هو انا ماليش رأى.. انتو عايزين منى اي... انا تعبت بقا حرام عليكم.. وبدأت فى البكاء...
اقترب يامن منها.. وامسك يدها وخرجو خارج السياره قليلا...
يامن بهدوء وهو يقف امام صبا: ممكن اسئلك سؤال..
صبا وهى تمسح دموعها: اتفضل..
يامن: انتى عارفه عماد ممكن يعمل اي بالورقه اللى معاه...
حركت صبا رأسها كالاطفال: لأ...
ابتسم يامن ع طفولتها: بصى ي ستى.. هو هيروح القسم.. وهيقدم بلاغ ان مراته مخطوفه.. وانا اللى خاطفها.. وهيجيب شهود من المستشفى.. عشان اللى حصل انهارده وانى شيلتك وانتى عماله تصرخى.. وهيقدم القسيمه اللى معاه.. ويجى ويخدك... انتى عايزه كدا...
حركت صبا رأسها بسرعه ب لااا..
يامن: يبقى لازم تتجوزى بعقد قديم.. وتاريخ اقدم عشان كلامو يبقى باطل.. فهمتى... واطمنى هو جواز صورى.. بس اودام الناس هنبقى زى اي زوجين.. وكمان غشان نحمى مامتك... فهمتى.. الحكايه كلها حمايه ليكى.. وعشان اعرف هعمل اي مع الكلب دا.. ها قولتى اي..
صبا: بس لى انت.. دا مش ممكن يبقى خطر عليك... لى مثلا مش اي حد تانى...
يامن: عشان الناس شافونى معاكى.. فهمتى..
صبا: انا موافقه... بس جواز صورى..
يامن: طب م دا اللى انا قولتو يلا عشان نلحق المأذون...
صبا: يلاااا...
وبالفعل صعدوا الى السياره واتجو الى المأذون.. وبالفعل تم عقد القران... واصبحت صبا زوجة يامن المحمدى... وعندما قال المأذون جملته الشهيره... وقف يامن واحتضن صبا بقوه...
صدمت صبا من فعلته.. فرد يامن..
يامن: قولنا لازم نبان طبعين اودام الناس..
بادلته صبا العناق كانت تشعر بالامان.. ولأول مره تشعر هى بهذا الأمان...
ايسل بفرحه: مبروك ي حببتى..
صبا بإبتسامه: الله يبارك فيكى...
يقين بإرتباك: ااا.. ممببررووك ي صبا..
صبا بهدوء: الله يبارك فيكى..
مازن بهمس: احيات ابوك اشيخ... ممكن تخليهم يتصالحو...
يامن: اطمن.. كله هيتظبط.. ثم اضاف ل صبا
يامن: صبا..؟!
نظرت له صبا: ايوا..
يامن: يلاا.. عشان نستلم القسيمه...
صبا: ماشى.. يلا..
وعندما ذهبو معا..
صبا بتسأول: هو انا ممكن اسئلك سؤال..
يامن بهدوء: اتفضلى..
صبا: هو انت اسمك اي..
ضحك يامن بشده: ههههههههه مش مصدق بعد كل دا متعرفيش اسمى..
صبا بغيظ: وهعرفو منين.. انا مش شوفتك غير مره واحده وكانت امبارح.. بسبب اختك..
يامن: وانا اسمى ماافتكرتهوش..
صبا: اوووف مقولنا مش فاكره.. مكنتش مره يعنى..
يامن: بس انا شوفتك اكتر من مره...
صبا: بجد.. امته..
يامن: لما نروح.. يلا عشان نجيب القسيمه..
صبا: طب انت مقولتليش ع اسمك...
يامن بفقدان امل: يامن ي صبا.. ياااامممنننن..
صبا: خلاص.. اوكى... يلااا...
وبالفعل قامو بأخذ القسيمه... واخذها يامن بعلاقاته بتاريخ قديم...
******************
فى المساء
فى قصر المحمدى كانت نيار فى غرفتها... والباقون فى غرفة الصالون...
سهيله وصفاء سويا..
ووليد كان يراجع بعض الاوراق فى غرفة المكتب..
اما نيره كانت تضع المنكير بأظافهرها..
وعايش كان يتابع المصارعه... ويأكل بيتزا...
عايش: يلااا اضرب... ي غبى يمييين.. غبى غبى
صفاء بضحك: هههههههه ي ابنى انت لى محسسنى انك كدا هتخلى الراجل يكسب كدا
سهيله وهى تضحك: والله م اعرف.. دا كان الله فى عون اللى هتجوزه...
نظر لها عايش بسرعه واطفأ التلفاز وترك البيتزا وجلس امامهم..
عايش: طب والله هتبقى امها دعيلها.. ولا اي ي صفصف..
صفاء بضحك: ههههه... عاوز اي ي بن اختى...
عايش: اللهم صلى ع النبى.. انتى جبتى الخلاصه ي خالتو ي قمر... مش انا ابن اختك الغلبانه دى... اللى نفسها تفرح صح..
ضحكت سهيله وصفاء بشده...
صفاء بضحك: هههههههههههههههههه... ااااه..
عايش: طب متفرحينى..
سهيله بضحك:ههههههههه عاوز اي يعنى
وقبل ان يرد عايش.. ردت نيره وهى تضع المنكير..
نيره بلا مبالاه: عايز يتجوز نيار بنت عمى... ااااه
قالت هذا عندما القى الوساده عليها...
عايش بغيظ: دا انتى بارده ي شيخه..
نيره بصياح: انت بنى ادم متخلف ومعندكش دم...
عايش بغضب: بت.. احترمى نفسك.. بدل م اربيكى..
نيره بصياح: متشوفش نفسك راجل عليا..
كاد عايش ان يقترب منها ولكنه توقف عندما دخلت الخادمه...
الخادمه: عايش بيه.. البوليس برا.. وبيقولو عاوزين يامن بيه...
عايش بإستغراب: بوليس.. طب روحى انتى..
صفاء بخضه: ياستار يااارب.. بوليس.. لى..
عايش: اطمنى ي مرات عمى.. انا هطلع اشوف فى اي...
فى الخارج..
عايش: ايوا اتفضل..
الظابط: معانا اذن من النيابه بالقبض ع يامن زين المحمدي..
عايش بثقه: طب بص وراك وهو يرد عليك.. فى هذا الوقت خرج وليد وسهيله وصفاء
عماد: هو دا ي حضرت الظابط اللى خطف مراتى.. اقترب عماد من صبا التى تقف بجانب يامن... ولكنها وقفت خلف يامن..
الظابط: حضرتك الاستاذ يامن المحمدى..
يامن بثقه: اه انا...
الظابط: حضرتك مطلوب القبض عليك بتهمة خطف مدام صبا من زوجها عماد التهجم عليه اودام الناس
يامن ببرود: فى حد يخطف مراته...
عمت الصدمه ع الجميع
********************
خلصت الحلقه يااارب تكون عجبتكو
ياترى عايش ونيار هيرسو ع اي..
وياترى احمد ناوى يعمل اي..
وياترى اى الرد بعد صدمتهم..
وياترى نيره هتعمل اي بعد الخبر دا..
هنعرف الحلقات اللى جاية استنونى
ومن العشق ما عشق
من تأليفى شمس محمد

ومن العشق ما عشق بقلم شمس محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن