الحلقه الحاديه عشر

401 22 0
                                    

ومن العشق ما عشق
الحلقه الحاديه عشر
****************
فى جناح يامن..
عندما كانو يتشاجرون...
صبا بسخريه: وانت تبقى مين اصلا عشان اسمع كلامك...
فى هذا الوقت اقترب يامن منها بسرعه وامسكها من الحجاب بقوة مما ادى اي ألمها الشديد..
يامن بغضب ولهجه صعيديه: انى طول عمري مامديتش يدى ع واحده ست.. بس اظاهر اكده.. انى هعملها عاد...
صبا بألم: شيل ايدك... ثم دفشته بقوه... فتركها..
صبا بصياح: انت ملكش دعوه سامع.. مالكش دعوه.. انا اعمل اللى انا عوزاااه... انت سامع... انت مش هتقولى اعملى اي... انا بكرهك.. ثم تحولت نظراتها لكره.. واصبحت تكرر بهيستيريها وصراخ: كفاايه.. كفاااااايه... كفاااااايييه... ثم صرخت بأعلى صوتها: ي يا بااااااااااااااااااااابااااااااااااااااا... تعالى خدننننى... اننااا تتتعببتتت... يااااااااااااااااااااارب....
لم يكن احد يستمع صراخها.. لأن جدران جناح يامن جدران عازله...
كان يامن يتقتطع من داخله... اقترب منها.. وهى تبعده.. وتصرخ بهيسترياا.... ولكن ما قلقه امها لم تكن تبكى.. بل تصرج فقط.. شدها يامن إليه.. وضمها بقوه... كانت تفرك فى داخله... عندما شعرت بصبا بالأمان... بكت بكل قوتها...
صبا بصوت مختنق.. ومبحوح وبدون وعى: انتو لى بتيجو عليا كدا.. ااننااا تعبت منكو.. تعبت منكو ومن الدنيا... قالت جملتها وعم الصمت المكان...
يامن وهو مازال محتضنها: صبا.. صباااا.. ابتعد عنها قليلا فوجدها غائبه عن الوعى...
يامن بخوف: صبااااااااااا... صبا فوووقى.. فوقى عشان خاطري... فوقى ي حببتى.. صبااااا...
حملها يامن ووضعها ع السرير... وقام بالاتصال ب ايسل...
ايسل: الو..
يامن بدموع: ارجوكى اطلعى الجناح دلوقت..
ايسل بقلق: لى فى اي..
يامن وهو ع وشك البكاء: ارجوكى اطلعى صبا اغمى عليها..
ايسل: ايه.. انا جايه فورا... واغلقت الخط...
بينما يامن جلس ع الارض وامسك يد صبا بحنان..
يامن بدموع محبوسه: كفايه.. كفايه تعب ليكى.. حرام بقا للإنسان طاقه.. من اول م شوفتك... وانتى فيكى هم الدنيا... مش اول امبارح.. لا انا شوفتك من زمااااااان... زماااان اوووى ي صبا... وكنت دايما ببعد عنك عشان متبقيش نقطة ضعفى.. عشان مأذكيش معايا.. ومع ذلك بارضو بقيتى معايا...
فى هذا الوقت قاطعه دخول ايسل بلهفه ومعها نيار ويقين.. اما مازن وعايش ضلو خارج الجناح...
ايسل بقلق: اي اللى حصل..
حكى يامن كل شئ حدث بينهما...
يقين بدموع وعتاب: لى ي ابيه.. لى... انا مقدره موقفها ي ابيه... لى عملت كدا..
نيار بدموع: مش مهم اللى حصل المهم نعرف هى هتبقى عامله اي...
ايسل: لو سمحتو ي جماعه سيبو استاذ يامن بس اللى هنا...
خرجت نيار ويقين.. وتبقى يامن..
******************
فى الحفل...
كانت نيره تبحث عن يامن وصبا وعندما كانت تبحث عنهم وجدت من يسحبها بقوه...
نيره بغضب: مش تحاسب ي احمد.. اي تووور..
ثانيه.. إثنان.. ووجدت نيره ضربه ع وجهها..
احمد بغضب وفحيح: اوعى.. فاهمه اووووعى تفكرى انك تنفذى اللى فى دماغك دا... عشان فى الوقت دا انا اللى مش هسكتلك.. سامعه..
نيره بدموع كاذبه: اى اللى بتقوله دا ي احمد.. انا مش فاهمه حاجه.. وبعدين انت ضربتنى لى
مسكها احمد من شعرها بقوه..
احمد بغضب: بت انتى.. انتى مفكرانى مختوم ع قفايه.. مفكرانى مش عارف انك عاوزه تقتلى مرات يامن.. انا مش متصور ان غلك وحقدك يوصلوكى ل دا.. عاوزه تقتلى..
نيره بجرائه وهى تدفشه: اه عايزه اقتلها.. لأن يامن دا بتاعى انا.. انا وبس.. يامن دا وكل فلوسو حقى انا وبس.. ثم قالت بسخريه.. وبعدين مالك محموق كدا لى.. مش دا يامن اللى مش بطيقوا.. مش دا اللى مراتك راحت وعرضت نفسها عليه قبل فرحك بأسبوع.. ولا انت مراته عجبتك... تلقت كف ثانى ع وجهها...
احمد: يمكن اكون انا اه بكره..واه بحقد عليه.. بس متوصلش للقتل.. انما بقا مراتى اللى بتقولى عليها.. هو اصلا ياما نبهنى بس انا اللى مكنتش بسمع.. ومراته زى اختى... الخلاصه ي نيره.. اقسم بالله لو حصل ل صبا حاجه.. ل اكون قتلك ب إيدى.. انا قولتلك.. وانتى حره... تركها ورحل...
نيره بكل حقد: بكره نشوف.. ثم اضافت بسخريه: ي اخويا ي كبير...
********************
فى جناح يامن وصبا..
ايسل بدموع: للأسف اتعرضت لأنهيار حاد.. ثم نظرت ليامن الذى ينظر لها بصدمه... صبا رافضه الحياه ي يامن...
يامن بغضب: انتى بتقولى اي... وسعى... ابتعدت ايسل التى كانت تبكى..
واقترب يامن من صبا بلهفه.. واسندها لتصبح فوقه.. تركتهم اييسل وهرجت خارج الجناح...
يامن وهو يضمها بقوه: صبا حببتى انتى هتقومى.. صح.. هتقومى.. هتقومى عشان مامتك اللى هتموت لو حصلك حاجه.. هتقومى عشان يقين.. انا عارف انك سامحتيها.. بس بتقرصى ودنها.. هتقومى عشان اخوكى.. اللى نفسك تشوفيه... ثم قال ببكاء.. هتقومى عشانى.. ايوه ي صبا عشانى.. انا فضلت ابعد عنك سنين عمرى اللى فاتت.. واول م تبقى فى ايدى تضيعى..اصحى ي حببتى أبوس اديكى.. كفايه تعب... كفايه بقا... مبقتش متحمل... وضعها ع السرير.. واقترب منها وقبل جبينها... وعندما ابتعد رأى دمعه تنزل من عين صبا وهى تحرك يدها.. ومع الوقت استفاقت صبا..
يامن بلهفه: صبا انتى كويسه..
اومأت صبا يتعب.. وبالفعل اسرع يامن واحتضنها بقوه..
يامن: وحشتنى اوووووووووووي...
استغربت صبا من ردت فعله ولكنها لم تبالى... فى هذا الوقت دخلو الفتيات...
اسرعت ايسل الى صبا وضمتها: انتى فوقتى..
اومأت صبا لها بإبتسامه..
نيار: حمدلله ع السلامه..
صبا: الله يسلمك..
نيار: اااا.. طيب احنا هننزل عشان الناس بيمشو..
يامن: ماشى.. مش عاوز حد يعرف باللى حصل..
نيار ويقين التى تنظر ل صبا: حاضر... ورحلت يقين هى ونيار.. بينما صبا كانت تحاول الا تنظر لأحد.. وبعد ان اطمئنت ايسل على صبا رحلت...
وقفت صبا واخرجت ملابس بيتيه مريحه لترتديها وتنام..
يامن: انتى بتعملى اي..
صبا وهى لم تنظر اليه: هغير هدومى..
يامن: ااااااه طيب...
اخذت صبا ملابسها وهاتفها ودخلت الحمام..
يامن بإستغراب: هى اخدت فونها الحمام.. دى هبله دى..
******************
فى غرفة صفاء.. كانت هى جالسه مع سهيله..
سهيله: مالك ي صفصف.. حد مزعلك..
صفاء بشرود: يامن انهارده اول مره اشوفه بيضحك من قلبه...
سهيله بحنان: ربنا يفرح قلبه ع طول...
صفاء: عارفه ي سهيله.. يامن طول عمره تعبان ع اخواته... شايل الهم.. ومع ذلك مشتكاش.. طول عمره تعبان.. عمره م ارتاح.. بس انهارده اول مره اشوف الحب والدفا مالين عيونه.. لا وكمان بيضحك من قلبه.. انا فرحناله اوووى.. صحيح انا معرفش البت اللى اسمها صبا دى... بس معرفش اى اللى مخليها تكلم يقين بالطريقه دى.. او حتى لى محضرتش الفرح.. واللى حضروا من اهلها كانو قليلين اوووى.. حتى اخوها مشفنهوش... انا دماغى هتتفرتك...
سهيله بإبتسامه: طول عمرك شايله الهم.. طول عمرك شايله هم يامن اكتر من اخواته...انتى دايما مفضلاه ع اخواته.. ومش بتعملى كدا عشان زين الله يرحمه او فاطمه الله يرحمها.. انتى بتعملى كدا لانك فعلا حساه ابنك اللى من بطنك مع انك فى الحقيقه.. مرات ابوه..
صفاء بغضب: اوعى تقولى مرات ابوه دى تانى ي سهيله... ثم قالت بدموع يامن ابنى انا.. انتى سامعه.. ابنى انا.. انا اللى سهرت عليه لما كان بيتعب.. انا اللى كنت بموت من القهره لما كان بس يزعل.. انا اللى كنت بذكرلو.. انا اللى كنت بغيرله هدومه لو اتبهدلت.. انا اللى كنت بدفيه فى حضنى كل يوم قبل م ينام... مش الام اللى تخلف.. الام اللى تربى... اوعى تقولى عليه مش ابنى تانى.. عشان يامن دا ابنى..
ضمتها سهيله بقوه ودموع: انا اسفه.. والله م اقصد ازعلك.. اهدى.. عشان خاطري...
صفاء ببكاء: يامن ابنى.. انتى سامعه ابنى.. ابنى..
ظلت سهيله تربت ع ظهرها وتهدئها..
*******************
فى غرفة مازن ويقين..
كان مازن يخرج من الحمام.. وهو ينشف وجهه.. بالمنشفه... ولكنه رائها شارده..
مازن بحنان وهو يقترب من يقين: حببتى.. اي اللى مزعلك..
ضمته يقين بحب: نفسي تسامحنى.. كان نفسي تفرح بينا.. كنت مفكرها سامحتنى.. وهى مسمحتش.. هى معاها حق.. بس.. بس انا نفسى تاخدنى فى حضنها.. نفسى احس ان امى التانيه حضنانى...
مازن بحنان وهو يربت ع ظهرها: هى مرت بكتير.. حقها اللى بتعملو.. وكمان انتى عارفه يامن مش سهل.. وبارضو هى بصراحه كان الله فى عونها... ثم اضاف بخبث.. اي رايك لو خليتك تتأكدى هى سامحتك ولا لأ..
يقين بلهفه: ايه.. ازاى...
مازن بمكر: اسمعى ي ستى..........
***************
فى غرفة عايش..
عايش يحدث نفسه: اكلمها.. ولا لأ... بس نيار.. دبش.. وهتنفخنى لو اتصلت دلوقت.. بص انا هتصل واللى يحصل يحصل.. انا الراجل مش هيا..
وبالفعل اتصل بنيار التى كانت تستعد للنوم..
نيار بإستغراب: عايش.. بيتصل لى دلوقت... لترد..
نيار: الو..
عايش بخفوت: ي نهار اسود.. دى ردت.. طب اقول اي... انا نسيت الكلام... افاق من شروده ع صوت نيار..
نيار بغضب: م انت اكيد مش بتصل عشان تسمعنى وانا بتهبب اقول الو...
عايش بدهشة: اي اسكتى.. بكبورد واتفتح فى وشي..
نيار بغضب: انا بكابورد..
عايش: انتى ي بت حماره متعرفيش حاجه عن الرومانسيه..
نيار بإستفذاذ ولهجه صعيديه: للاااه اعرف البندجيه اللى هطخك عيرين من اخوى لو درى انك بتحدثنى عاد فى الوجت ديه.. فعاده للهجه العاديه.. فهات من الاخر.. تقفل بكرمتك ولا اقفل انا..
عايش بغيظ: داكت نيلا فى هبلك ي شيخه فى دهيه.. غورى... واغلق الخط..
نيار فى سرها: اااااه بحبو ي ناااااس...
*******************
فى غرفة احمد..
كان احمد يمسك صورته هو وزوجته السابقه منذ عام...
فلاش باااك..
يامن بغضب: احمد.. تعالى انا عايزك...
احمد بإستغراب: فى اي..
اخذه يامن الى غرفة المكتب..
يامن بغضب من زوجت ابن عمه: انت لازم تفركش الخطوبه دى..
احمد بغضب: انت اتجننت.. دى بقت مراتى.. والفرح كمان اسبوع.. انت بتقول اي.. اسمعنى كويس.. كلهم هنا بينفذو كلامك.. الا انا.. انا مش لعبه فى ايدك ي يامن انت سامع...
يامن بغضب شديد: ي غبى.. دى متستهلكش.. دى واحده رخيصه.. دى جايه تعرض نفسها عليا... فى **من كدا اي..
احمد بغضب ضرب يامن بالبوكس: انت كداب.. انت ازاى تتجرء تقول كدا.. دى اعراض ناس.. انا مستحيل اصدقك..
يامن بهدوء قبل ان يسبق العاصفة: انا مش هحاسبك عشان مراعى شعورك.. بس انا هسبتلك... كلامى..
وتركه يامن..
وبالفعل اثبت يامن ان نوايا مريم زوجت احمد سيئه للغايه..
فى نفس اليوم.. دخل يامن المنزل وهو يدعى انه شرب كثيرا.. وكانت مريم تراه...
مريم بخبث: اي دا يامن.. مالك.. واسرعت اليه.. تسنده..
يامن وهو ينظر لها: اببععددى.. اانناا عااوز اططللع اووضتى..
مريم وهى تمسكه: لا ازاى.. تعالى انا اوضتى اقرب.. وبالفعل جعلته يدخل غرفتها...
وكان كل هذا يراه احمد مع باقى العائله..عن طريق كاميرات المراقبة..
وبعد ان دخلت مريم غرفتها هى ويامن.. اسرع احمد اليها...
فى غرفة مريم..
مريم بمكر: اخيرا.. دى فرصه.. ومش هتكرر تانى..
وعندما حاولت الاقتراب من يامن.. كانت قد تلقت صفعه قويه من يامن ادت الى سقوطها ارضا...
فى هذه اللحظه دخل احمد الغرفه..
احمد بكره: انتى طالق.. ثم كررها بصوت عال: انتى سامعه انتى طااااااالللللق.. ثم امسكها من شعرها.. وظل يسحبها حتى طردها خارج المنزل..
اقترب يامن من احمد بحنان اخوى: متزعلش نفسك.. هى متستهلكش..
احمد بغضب وهو يدفشه: ابعد عنى.. من انهارده كل اللى م بنا انتهى.. متصورش انا كرهتك ازاى ي يامن..
بااااااك...
تنهد احمد بحزن ولكنه تذكر هذه الفتاه التى اصطدم فيها بالحفل اليوم... وابتسم..
احمد: ياترى اسمك اي..
*******************
فى جناح يامن وصبا..
كانت صبا خرجت من الحمام.. وكانت ترتدى بيچامه بأكمام طويله.. ولونها وردى.. فكانت حقا جميله.. واضافت لهذا.. انها تركت لشعرها العنان... عندما خرجت لم تنظر ل يامن وتوجهت الكنبه..
اما يامن فكان يجلس بإنتظارها.. وصدم عندما رأى كل هذا الجمال.. فهى حقا فتنه
يامن بهدوء يرعب: انتى رايحه فين..
صبا وهى لم تنظر اليه: انام.. ثانيه.. اثنان.. ووجدت صبا نفسها بين يديه.. اجل لقد حملها... بين زراعيه القويين..
صبا بغضب: انت بتعمل اي.. نزلنى..
يامن ببرود: مش فى سرير هتنامى ع الكنبه لى..
صبا: وانت هتنام فين لما انا انام ع السرير..
يامن بخبث وهو يضعها ع السرير..: ع السرير بارضو..
صبا: ااه اوكيه.. ثم انتبهت لما قاله وقالت بهلع: نعم.. انت تقصد ايه.. لا انا مش هنام جامبك..
يامن بلا مبالاه صعد ع السرير.. من الجهه الاخرى.. وسحبها بقوه.. ليصبح رأسها عند كتفه... اما هو فكان يشتم عبيرها.. وشعراتها..وكان يضمها بقوه..
حاولت صبا ان تبتعد ولكنها لم تستطيع..
صبا بغضب: انت ي اخينا ابعد عنى.. مافيش كدا..
يامن وهو يغمض عينه: ي تنامى كدا ي مافيش نوم انتى سامعه..
صبا: يبقى مافيش نوم..
يامن ببرود: يبقى انتى حره.. خليكى صاحيه.. واسكتى بقا عايز انام..
صبا بغيظ: اوووف... نام نامت عليك حيطه..
كان يامن يستمع اليها وهو يحاول ان يكبت ضحكته..
اما صبا.. فهى لأول مره تشعر بالامان.. لم بمضى سوى 5 دقائق.. 5 دقائق وكانت هى  استسلمت لسلطان النوم.. وهى تشعر براحه وامان...
اما يامن.. كان يقبل رأسها وخديها.. عندما شعر بإنتظام انفسها ع رقبته... فى هذا الوقت ضمها بحنان ودفئ... وانام هو ايضا.. واستسلم للنوم..
*****************
خلصت الحلقه يااارب تكون عجبتكو..
معقوله يامن يعرف صبا..
معقوله يامن مش ابن صفاء..
معقوله احمد تعب التعب دا كله..
طب ياترى خطة مازن اي...
ولسه كمان اسئله كمان..
استنونى الحلقه الجايه..
رواية ومن العشق ما عشق
من تأليفى شمس محمد

ومن العشق ما عشق بقلم شمس محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن