الحلقه السادسه عشر

280 20 1
                                    

ومن العشق ما عشق
الحلقه السادسه عشر
*****************
نيار ببكاء: خايفه تبقى نهايتى زيها.. خايفه..
يقين: نهايه اي.. ومين اللى انتى خايفه منها.. متتكلمى..
نيار بشهقات: للممييسس.. لمييس انا خايفه لتكون نهايتى زى لميس..
يقين بعدم فهم: لميس.. لميس مين.. اتكلمى..
نيار ببكاء وشهقات: مم.. مممررراااتت...
يقين: مرات مين.. احمد..
نياار وهى تبكى: لااا ممرااات ابيه يامن...
لتنزل الصاعقه ع يقين..
يقين بصدمه: انتى ب..بتقولى اي..وقالت بصراخ: انتى بتقولى اي.. اي اللى بتقوليه دا.. انتى مجنونه صح... متردى
اتى مازن ع صوت صراخ يقين..
مازن بقلق: يقين فى اي مالك.. ثم نظر الى نيار.. مطنتقوا.. فى اي..
يقين وهى تنظر ل مازن: انت كنت عارف ان اخوك متجوز...
نظر لها مازن بقلق.. ثم اخفض رأسه بحزن..
يقين بصراخ: ساااااكت لى... بقولك ردددد علللييياااااااا...
مازن وهو لا يستطيع ان ينظر فى عيناها: اناا.. اننااا
يقين ببكاء: انت.. انت اى.. حراام عليكو زنبها اي.. زنبها اي مراتو تبعد عنه... زنبها اي اختى.. حرام عليك دى مشافتش يوم حلو.. ويوم م قلبها يدق.. تكسره.. حسبى الله ونعم الوكيل.. حسبى الله ونعم الوكيل... واسرعت الى الداخل..
نظر مازن اتجاه نيار ليعاتبها ولكنه وجدها لا تستطيع التنفس من كثرة البكاء
اسرع مازن اليها وضمها بقوه وحنان: ششششش اهدى ي حببتى انا جامبك.. ششششش
نيار ببكاء وشهقات عاليه: م..مم..ممككنننتش.. ااققصصدد.. ووالللهه.. ممككنننتش..ااققصصدد
مازن: طيب اهدى... اهدى ي حببتى مافيش حاجه.. عشان خاطري.. اهدى...
وبالفعل هدأت نيار... وبعد بعض الوقت وجد يقين تجر حقيبتها وملابسها
ابتعد مازن عن نيار وامسك معصم يد يقين ليصيح بغضب: اى اللى بتعمليه دا.. اطلعى اوضك.. وبطلى هبل...
نزعت يقين يدها بعنف من مازن: انا همشى من هنا..
مازن: دا ع جثتى.. انك تمشي.. اى مالكيش راجل..
يقين بسخرية: راجل.. وهو الراجل يسكت لما يشوف اخوه بيدمر حياه بنت مالهاش زنب فى حاجه.. هى دى الرجوله.. ثانيه.. اثنان وكانت يقين تضع يدها ع وجهها... اجل فقد صفعها بقوه... نظرت له يقين بصدمه والدموع فى عينيها...
مازن يندم: يقين.. انا..
يقين بدموع ساخره: طالقنى.. كانت هذه اخر كلمه قالتها يقين... واخذت حقيبتها وخرجت...
اقتربت نيار من مازن وقالت ببكاء: اى اللى عملته دا ي مازن.. الحقها.. انت مش هتلاقى زيها..
مازن مستناش كلمه تانيه وجرى بسرعه عشان يلحقها..
*******************
فى الاسكندرية وتحديدا فى احد المطاعم ع البحر...
يامن وصبا كانو قاعدين ع مرجيه تكفى لشخصين اودام البحر ويامن كان قاعد وصبا فى حضنه..
صبا وهى بتقوم بتبص فى عينه: مالك.. فى حاجه ولا اي...
يامن وهو بلمس ع وشها بحنان: مافيش ي حببتى فرحان عشان انتى معايا...
صبا وهى ترجع زى مكانت حضنه وهو بيمسك ايدها ويبوسها..
صبا بحب: وانا كمان فرحانه اوووى.. حاسه انى فى حلم جميل اوووى... ومش عاوزاه يخلص
يامن بحب وهو يضمها: الفرحه هتبقى دايما معاكى طول م انتى فى حضنى..
وقفت صبا بمرح: اي رأيك نلعب لعبه..
يامن بإستغراب: لعبه.. لعبه اي..
صبا وهى تبتعد عنه ببطئ: تجرى وراايااا..
يامن: بتقولى ايه..
صبا وهى تبتعد امسكت كوب الماء دون ان تنتبه: تجرى وراايااا..
يامن وهو يضع قدم ع اخرى: واي اللى هيجبرنى اسمع كلامك...
صبا وهى تسكب كوب الماء: دا... وسكبت الماء عليه و ركضت بقوه... وهو يركض خلفها...
حتى امسكها...
يامن وهو ينهج: اهدى فرهتينى..
صبا وهى تأخذ انفاسها: اححسسن.. المشى رياضه..
يامن بخبث: والضحك بارضو رياضه..
صبا بعدم فهم: مش فاهمه..
بدأ يامن فى دغدهتها: يعنى دا رياضه..
صبا وهى تتلوى بين زراعيه وتصرخ: ياااااااااممممنننن خلاااااص بالله عليك.. اااهه مش قادره..
يامن وهو يبتعد ويضحك: اي مش رياضه هههههههههههههههه
صبا وهى تركض خلفه وتصرخ: مش هسييييببكككك
كان يامن يركض وهى خلفه وهو يضحك عليها..
حتى رن هاتفه.. ورد وتوقف...
وقفت صبا عندما رأت معالم وجهه تغيرت..
يامن: الو..
المتحدث:.....
يامن بلهفه: انا جاى حالا... واغلق..
صبا بعدم فهم: يامن هو فى اي..
يامن وهو يأخدها: مشكله فى المصنع انا لازم امشي... يلا عشان اوصلك
توقفت صبا ونظرت له بتفحص ونظر لها: متأكد..
يامن: صبا مش وقته..
صبا بغموض: انا قولتهالك لا كدب ولا خيانه..
يامن وقد بدأ صبره ينفذ ليهدر بغضب: صباااااا مش وقتك انا قولت يلاااااا
لم تتحرك صبا لتنظر له و الدموع فى عينها بدهشه
لم ينتظر يامن كلمه منها ليشدها بعنف حتى انه دون ان يشعر جرح يدها من اثر الزجاج التى اصطدمت فيه.. حتى انها لم تبالى بالجرح.. فتح باب السيارة والقاها بداخل السياره بعنف.. وهى فى صمت تام.. اما هو صعد ناحيه مقعد السائق وقاد بأقصى سرعة
******************
فى الصعيد وتحديدا محطه القطار..
يقين بتسأول: لو سمحت هو القطر اللى بيروح اسكندريه
العامل: القطر طلع ي بتى..
يقين: طب مافيش اي اتوبيس اروح فيه اسكندريه..
العامل: بصى ي بتى فى اخر الشارع ديه فى موقف.. الموقف فى تلت اوتوبيسات.. وغالبا مش هتلاقى حاچه توديكى اسكندريه.. دلوقت.. فى هناك واحد بيروح مصر.. وواحد بيروح طنطا وواحد بيروح مطروح..
يقين: حلوو اركب بتاع مطروح هو الاقرب ل اسكندريه..
العامل: لا ي بتى عقبال م تروحى مطروح مش هيبقى فى حاچه توديكى اسكندريه.. اركبى بتاع مصر.. هو اقرب وهتلاقى هناك حاجه اسكندريه طوالى..
يقين وهى تأخذ حقيبتها: شكرا ي عمو... ورحلت..
عند خروجها من المحطه اصطدمت ب مازن.. ولكنها ابتعدت عنه.... فأمسك مازن يدها بقوه..
مازن بحزن: عاوزه تسبينى..
نظرت له يقين ورأت فى عينه الدموع مكتومه.. كانت ستسامحه ولكنها تذكرت صفعه لها... سحبت يدها بقوه.. واخذت حقيبتها وكانت ستبتعد ولكنه امسكها من جديد..
مازن والدموع فى عينيه: يقين.. انا.. انا.. اسف.. سامحيني.. مقدرش اعيش من غيرك..
دفشته يقين بكل قوتها ليتحرك ببطى..
يقين بصراخ: ابعد عنيييييي.. مش عاوزه اشوف وشك تاااانى... انا بكككرهههككك..
كان مازن ينظر لها بصدمه ودهشه والدموع تنهمر من عينيه.. وهى تأخذ حقيبتها وترحل..
أما مازن فكان فى صدمته.. جلس ع الارض.. ليهدر بنفسه..غبى.. غبى ي مازن انت السبب..
ركبت يقين الاتوبيس الذى يتجه إلى مطروح...
يقين والدموع فى عينها: ياااااارب.. ياااارب..
*****************
فى الاسكندرية.. كانت صبا طوال الطريق صامته.. لا تتحدث.. حتى انه لم ينتبه لجرحها.. ولا حتى الدماء التي تسيل من يدها.. ولا حتى انتبه ل الدماء الى كانت على يده.. وصل يامن امام القصر وكانت صبا جالسه لا تنتبه لشئ..
يامن بصوته الخشن: انزلى احنا وصلنا... لم يتلقى منها اي رد... ف امسكها بقوه: انا مش بكلمك.. نظر لها بدهشه عندما وجدها لا تتحرك ووجهها شاحب بشده
يامن بقلق وهو يضع راسها ع صدره: صبا.. صباا.. حببتى.. صبا.. ردى عليا.. نظر لها بصدمه عندما وجد شئ لذج ع ثيابها.. نظر بصدمه وامسك يدها وجد ان هناك قطعة زجاج فى يدها وهى عميقه.. تذكر عندما ضغط ع يدها بقوه...
يامن بهلع: لا..لا..لا صبا فوقى عشان خاطري.. انا اسف.. اسف.. سحبها الى قدمه ووضع رأسها ع صدره وقاد بأقصى سرعة الى المستشفى..
اوقف السيارة بطريقه مهمله وحمل صبا ودخل مثل الاسد الهائج..
الطبيب: اهدى ي استاذ يامن فى اي..
يامن وهو يحمل صبا: انت اعمى.. دى مراتى ولو حصلها حاجه هتربقها ع دماغكو.. انا عاوز دكتوره..
الطبيب وهو يحضر السرير المتنقل..
الطبيب: حطها ي استاذ.. عشان الحقها..
يامن: انت مسمعتش... بقول دكتووووورررره...
اتت طبيبه من خلفه: ايوا.. حضرتك انا دكتوره.. اتفضل حطها هنا.. عشان اقدر اكشف عليها..
يامن وهو يضمها: لا هتكشفى عليها وهى فى حضنى... يلا اودامى
الطبيبه: بس..
يامن بفحيح: انتى سمعتى..
الطبيبه بخوف: حاضر.. حاضر... واتجهو الى غرفة مجهزه من كل شئ.. لم يضع يامن صبا ع السرير بل ظلت ع قدمه وهو رأسها ع صدره ويضمها بقوه..
انهت الطبيبه عملها: استاذ يامن.. الحمد لله انها اليومين دول مهتميه ب اكلها وشربها.. بس من الواضح ان نفسيتها مش كويسه.. ودا مينفعش.. احنا هنطر نخليها تبات هنا النهارده عشان نطمن عليها... وبكره ان شاء الله تقدر تروح مع حضرتك.. عن اذنك..
اومأ يامن ل الطبيبه لكى تخرج.. وبعد ان خرجت.. ضم يامن صبا بقوه.. بقوه كبيره.. وكان ع وشك البكاء...
يامن: اسف.. اسف.. سامحينى.. انا مقدرش اعيش من غيرك.. انا بحبك اووووى... وحياتك عندى اخر مره هعملك فيها كدا.. بس انتى سامحينى.. سامحينى ي حببتى.. فى هذا الوقت دق الباب لتدخل فتاه جميله ورقيقه.. اعتالها المرض..
يامن بدهشه: لميس.. بتعملى اي هنا.. اى اللى قومك من ع السرير..
لميس:......
**********************
فى مكان مهجور..
دخل الرجل: بصى ي امى.. انا زى ابنك وعارف انك عاوزه تصلى.. انا هوضيكى وانتى صلى ب عينك... معلش.. انتى عارفه انى زى ابنك والممرضه اللى بتجيلك مش هتعمل كدا.. ف اعتبرينى ابنك..
نظرت له زينب بحنان.. كأنها ترى مصطفى.. وأومأت له.. وبالفعل بدأ الرجل فى جعلها تتوضئ.. لتصلى..
شكرت زينب الله كثير فى صلاتها ان يريح بالها ع ابنائها...
الرجل: بصى ي امى.
انا اطقست كدا وعرفت ان عندك 3 عيال والكبيره داكتوره فى الجامعه.. وهى اللى كانت مرعياكى.. وهى متجوزه من راجل كدا غنى اوووى.. انا هحاول اوصلها.. تيجى تلحقك..
نظرت له زينب بشكر وامتنان.. وهزت رأسها له..
*********************
عند يقين.. بعد ان تحركت الحافله..
يقين وهى تحاول الاتصال ب صبا ولكن هاتف صبا مغلق..
يقين بقلق: ياااااربى.. انا مش مطمنه صبا مش من النوع اللى تقفل فونها كتير... يااااارب.. انا هتصل ب مصطفى.. وقامت بالاتصال به.. حتى اجاى
مصطفى بنعاس: الو..
يقين ببكاء: مصطفى..
وقف مصطفى بخوف ع شقيقته: فى اي.. انتى كويسه..
يقين بدموع: مش هقدر احكى تعالى خدنى من مطروح انا اودامى ساعتين وابقى هناك..
مصطفى: طيب طيب.. انا جاى.. سلام... واغلق.. فى دقائق قليله كان يركب سيارته وينطلق بسرعه
*********************
فى المستشفى عند يامن وصبا
دق الباب لتدخل فتاه جميله ورقيقه.. اعتالها المرض..
يامن بدهشه: لميس.. بتعملى اي هنا.. اى اللى قومك من ع السرير..
لميس وهى تنظر ل صبا: هى دى بقا صبا..
يامن: لميييس.. صبا متعرفش حاجه..
لميس بغضب: ومتعرفش اي بقا ان انا مراتك...
***********************
اسفه ع التأخير أمبارح كان عيد ميلاد بابا الله يرحمه..
ياااارب تكون الحلقه عجبتكو..
معقوله زينب مخطوفه.. اومال مين اللى كانت صبا بتديلو الدوا
ياترى اي رأيكو فى رد فعل يقين
وياترى مازن كان صح..
ياترى يامن لى يتعامل كدا مع صبا..
وياترى صبا هتسكت..
وياترى لميس هتسكت
هنعرف الحلقه الجايه استنونى
رواية ومن العشق ما عشق
من تأليفى شمس محمد

ومن العشق ما عشق بقلم شمس محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن