الحلقه السادسه

329 19 0
                                    

ومن العشق ما عشق
الحلقه السادسه
****************
بعد ان رحل مازن ويقين ببعض الوقت.. اقتربت صبا من والدتها.. كى تطمئن عليها ولكن كانت صدمتها... والدتها لم تستيقظ...
صبا: ماما... مااما.. ماما فوقى... ي ماماا
صبا بجنون: ماما... مااااامااااااا فووووقى ي مااااااماااااااااا... ثم قامت بطلب الاسعاف...
بعد بعض الوقت اتت الإسعاف.. واخذوا والداتها وذهبت معهم....
رائها شاب وقام بالاتصال برقم ما...
الشاب: الو.. هى ركبت مع عربية الاسعاف هى ومامتها.. وانا طالع وراهم...
المتحدث:........
الشاب: حاضر..
وبالفعل ذهب هذا الشاب خلفهم...
*********************
فى قصر المحمدى.. بعد وصول يامن ومازن ويقين الى القصر كان القصر يعمه الهدوء...
مازن: يلا ننام.. اليوم كان طويل..
يقين بنعاس: يلا انا تعبت اووى انهارده...
مازن: يلا ي حببتى... وصعدو الى غرفتهم... اما يامن فذهب للأطمئنان ع نيار...
فى غرفة نيار.. كانت نائمه اقترب يامن منها...
وربت على شعرها بحنان... استيقظت نيار ع حركة يامن...
ابتسمت نيار بنعاس وعدلت نفسها ع صدر اخيها... وضمته بقوه...
نيار بنعاس: بقالك كتير ي ابيه مأختنيش فى حضنك... ولا لعبتلى فى شعرى...
يامن بخفوت: ياااه... دا انا وحش اووى كدا..
نيار: امممم....
يامن بإبتسامه: ولا تزعلى نفسك ي ستى.. انا معاكى لحد م تنامى..
نيار وهى نائمه: واحكيلى حدوته...
ضحك يامن ع هذه الصغيره: ههههههه حاضر ياستى...
وبالفعل بدأ يامن فى سرد حكايه حتى غطت فى نوم عميق.. وبالفعل تركها حتى انه ذهب الى غرفته حاول النوم كثيرا ولكنه لم يستطع... لا يعلم لما.. ولكنه لا يشعر بالراحه اطلاقا..
********************
اشرقت شمس يوم جديد..
فى المستشفى...
اخذ الطبيب زينب الى العنايه المركزه... خرجت الممرضه...
صبا: ارجوكى طمنينى.. انتو من امبارح عندها...
الممرضه: للأسف الحاله مطمنش.. الدكتور عاوز ينقلها العمليات.. بس بيجهزها عاوز يعرف جسمها هيستحمل ولا لأ...
صبا: بالله عليكى... ممكن اتكلم معاه.. ارجوكى.. دى امى... وانا ماليش غيرها..
اللمرضه: طيب حاضر.. حاضر.. انا هدخل اندهولك...
وبعد ان خرج الطبيب..
الطبيب: الممرضه قالتلى ان حضرتك طالبانى...
صبا: انا عاوزه افهم حالة امى... وصله ل اي..
الطبيب بعمليه: هى للأسف اتحركت حركه كانت غلط ع العمود الفقري اصلا.. والحركه دى عملت مشاكل.. انا جهزت للعمليات وحاليا بشوف الاشاعات اللى عملتهلها بليل...
صبا بصدمه: حضرتك بتقول اتحركت... اتحركت ازاى ي دكتور... انا مامتى عندها شلل كلى.. مبتتحركش اصلا...
الطبيب: والخبطه اللى فى ظهرها.. ودماغها دى بتقول انها اتحركت... وانا لازم اعرف هى وقعت ازاى.. عشان اقدر اتصرف
صبا: بس انا معرفش انها وقعت..
الطبيب: وانا بحاول انى اعرف هى وقعت ازاى..اكيد فى حد عندكو فى البيت شافها...
فى هذا الوقت تذكرت صبا يقين.. وانها كانت حقا موجوده
صبا: شكرا ي دكتور.. شكرا.. وانا هعرف هى وقعت ازاى
الطبيب: يستحسن اللى شافها يجى.. عشان يقدر يقولى.. لأن كل تأخيره فيها خطر
حاولت صبا التماسك: حاضر ي دكتور
تركها الطبيب ودخل الى غرفة زينب...
فى هذا الوقت كان هاتف صبا يرن...
صبا بتعب: الو..
ايسل: انتى فين ي صبا.. انا برن الجرس محدش بيرد...
صبا بدموع: ايسل... انا محتجاكى اوووى...
ايسل بقلق: صبا... فى اي...
تنهدت صبا: انا فى المستشفى..
ايسل بصدمه: ايه...
سردت لها صبا ما حدث امس بخصو والدتها...
ايسل بصدمه: انا جيالك حالا...
وبالفعل بعد بعض الوقت وصلت ايسل الى صبا.. وعانقتها بقوه.... وبكت صبا بقوه
ايسل: بس ي حببتى اهدى.. عشان خاطرى..
صبا ببكاء: انا معرفش لى بيحصل معايا كدا... يارتيها م ظهرت.. يارتيها م ظهرت...
ايسل بعدم فهم: صبا انا مش فاهمه حاجه... وبعدين مال دماغك....
حكت لها صبا ما حدث وبخصوص مقابلتها بيقين.. وما تهجم عماد عليها...
ايسل بغضب: ي ابن ال... وانتى سكتى لى
صبا: ملحقتش ارد..
ايسل: انتى السبب.. كتير قولتلك عماد مجنون مسمعتيش الكلام...
صبا بدموع: انا فى اي ولا فى اي... المهم دلوقت..
ايسل: اي..
صبا: لازم اكلم يقين...
ايسل بإستغراب: لى...
صبا: عشان هى اللى لازم تقول لدكتور ماما وقعت ازاى عشان نعرف نتصرف...
ايسل: طب يلا اتصل بسرعه مستنيه اي...
وبالفعل قامت صبا بالاتصال بيقين...
********************
فى قصر المحمدى.. كان الجميع مجتمع ع طاولت الطعام.. ماعدا يامن...
احمد ل مازن: مازن انت هترجع الشغل امته..
مازن: اسبوعين ويومين..
احمد: امممم.. يعنى.. حاليا مركزك فى الشركه فاضى..
مازن بسذاجه: لا مش فاضى.. يامن سادد المكان..
احمد بحزن مصطنع: كنت عاوز اروح اهو اسلى وقتى..
مازن بصرامه وهو يقف: دا شغل مش مكان تشقط منه بنات.. الحمد لله شبعت..
يقين وهى تقف: وانا كمان شبعت..
صفاء: اقعد ي ابنى كمل اكلك.. وانتى ي يقين.. ملكيش دعوه بيه.. اقعدى كملى اكلك...
يقين برقه: شبعت ي ماما شكرا..
صفاء بصرامه: اقعدو كملو اكلكو...
مازن: مش عاوز...
صفاء: ولاااا... هو عشان انت كبرت واتجوزت هتكبر عليا.. اترزع كمل اكلك..
اقتربت يقين من اذن مازن.. وقاالت برقه: تؤتؤتؤ.. دى طنط بتعزك اوووى.. وانا كنت ناويه نكمل فطرنا فوق...
امسك مازن يد يقين بغضب واجلسها بغضب..
مازن بهمس غاضب: كملى اكلك.. هتحتاجى صحتك...
كانت يقين تشرب الماء: كح..كح..كح..
نيار بخبث: انت قولتلها اي خليتها تكح ي ميزو...
عايش بضحك: ههههههههه لما تكبرى هيقولك...
مازن بضحك: اهو قالك...
نيار بغيظ: انتو اتفقتو صح...
عايش بغناء ضاحك: منخيرها مكعبره...
اكمل مازن: وحبوبها مكتره...
عايش: وخدوها مكلبظه...
مازن: وايلينر مظبطه...
عايش ومازن معا بطريقه الاوبرا وقفو حول نيار واكملو: وهييييييييااااااااااا مشششحححووووااااارررررااااااااااااااااااا.....
ضحك الجميع عليهم بشده... اما نيار كانت تركض خلفهم...
نيار ل مازن: انا عندى حبوب.. وقامت بحدفه بالعصير.. وركض هو الى الاعلى وركض عايش الى الصالون
سهيله بضحك: عمرهم م هيكبروا
صفاء وهى تضحك: ابدااا
*******************
فى غرفة الصالون
عايش برعب:... اي انا عملت اي..
نيلر بغيظ: انا منخيرى مكعبره ها... انا.. ها..
عايش: اهدى كدا وروقى ي بت عمى.. الانفعال مش حلو ع عشانك...
نيار وهى تحذفه بالوسائد: لى ها.. حامل فى التاسع..ها.. ها..
وقف عايش: يااريت.. ثم غمز بعينيه.. من ابن الحلال..
خجلت نيار بشده ثم قالت بتنبيه: حاسب.. حاسب ي عايش...
عايش بخضه: فى اي... ااااااه ي ظهرى اللى اتكسر... قال ذلك عندما قامت نيار بسحب السجاده التى يقف عليها عايش...
نيار بغرور مصطنع: عشان بعد كدا تتلم.. وعندما همت بالرحيل.. امسكها عايش من قدمها.. حتى وقعت فوقه...
نيار بصراخ: ااااااااااه..
عايش وهو يضع يده على فمها: اهدى يخربيتك... هتسمعيهم بينا...
نيار وهى تبعده: وسع ي رخم.. وسع
عايش وهو يتمسك بها بقوه: لأ...
نيار: عايش بجد.. ممكن حد يشوفنا ويفهم غلط..
عايش: اللى يفهم يفهم.. اقترب عايش اكثر واكثر حتى اصبح امام شفتايها.. انا بحبك...
دهشت نيار بشده فهى ايضا تحبه.. اصبح وجهها مثل حبة الطماطم.. فابتعد عنه ووقفت وعدلت ثيابها وخرجت خارج الغرفه وتركته
وعندما وصلت الى باب الغرفه..
عايش بغناء وهو يعدل نفسه ونائم ع ظهره: بحبك وادارى ليلى ونهارى عملت لقلبى اي...
ركضت نيار الى خارج الغرفه
********************
فى غرفة الطعام رجعت نيار مره اخرى..
يقين بضحك: اي.. اخدى حقك..
نيار بإرتباك وهى تجلس بجانب يقين: اه اخده..
انتبهت يقين ل نيار.. فقالت بهمس: وشك احمر لى..
نيار: هو باين..
حاولت يقين كتم ضحكتها: اه...
فى هذا الوقت.. اتى عايش.. ارتبكت نيار كثيراا.. وقامت بوضع الخبر فى العصير بدلا من وضعه فى الجبنه...
صفاء: مالك ي بت..
نيار: مالى ي ماما..
صفاء: هو العيش بيتحط فى العصير...
نيار بإستغراب: عصير.. نظرت للخبز و للعصير فتركتهم بسرعه...
عايش بخبث: نياار.. اي اللى شاغل تفكيرك ي بنت عمى...
نياار يإرتباك: ممااففيش..
اقتربت يقين من نيار بهمس: هى السناره غمزت ولا اي...
ارتبكت نيار... وردت نيره..
نيره: انتو بتقولو اي..
نيار ويقين فى نفس الوقت: وانتى مالك...
ضحك الجميع ماعدا وليد واحمد...
فى هذا الوقت كان مازن ينادى يقين..
مازن: يقييين...
يقين وهى تستأذن: عن اذنك ي ماما انا هشوف مازن..
صفاء: روحى ي حببتى
استأذنت يقين من الجميع وذهبت..
***************
فى غرفة مازن ويقين...
يقين: اي ي حبيبى فى اي...
مازن وهو يبحث فى الدولاب: مشوفتيش القميص الاسود...
يقين بإستغراب: قميص اسود... مازن انت فاتح دولابى اصلا.. وسع كدا...
ابتعد مازن وفتحت يقين الدولاب وكانت تبحث عن القميص.. حتى وجدته..
يقين: خد اهو..
اقترب مازن منها وهى ممسكه بالقميص: تؤ.. مش مهم..
يقين وهى تنظر للأرض: مازن.. مينفعش اللى انت بتعمله دا عيب كدا... وعندما همت بالرحيل.. امسك يدها..
مازن: عيب اي بس.. وعندما حاول ان يقترب منها رن الهاتف..
يقين: التليفون وسع..
مازن بهمس: سبيه.. ولكن الهاتف ظل يرن..
مازن بتأفف: اووووف....
يقين بضحك: ههههههه وسع بقا.. وعندما مسكت الهاتف.. قالت بإستغراب: اي دا.. دا رقم غريب..
مازن: طب ردى.. وبالفعل ردت يقين
يقين: الو..
صبا: الوو... يقين معايا..
يقين: ايوا انا مين..
صبا وهى تمسك دموعها: انا صبا..
يقين بفرحه: صبا عامله اي..
صبا بهدوء: هى ماما وقعت امبارح لما كنتى عندى فى البيت..
يقين بإستغراب: ااه.. وقعت.. لى فى اى..
صبا: اي اللى وقعها.. ماما قعيده.. مش بتتحرك..
يقين: معرفش ي صبا انا دخلت عليها لقتها واقعت.. هو فى اي.. ماما كويسه...
صبا وهى تحاول ان تمسك اعصابها: تعالى حالا ع المستشفى**
يقين: مستشفى.. مستشفى.. لى ي صبا.. انتى كويسه.. طب ماما كويسه..
صبا: معتقدش انه مهم عندك تعرفى انا بس هاخد منك كام كلمه وشكرا...
يقين: مش مهم ازاى.. فى اي ي صبا.. انتى فى المستشفى لى.. ماما مالها..
صبا: الدكتور عاوز ييعرف هى وقعت ازاى.. عشان يلحقها...
يقين بدموع: نص ساعه بالكتير وابقى عندك..
صبا: مستنيه.. سلااام...
واغلقت الخط...
اقترب مازن من يقين
مازن بحنان: فى اي ي حببتى ومالها ماما..
يقين بدموع: ماما فى المستشفى هى وصبا.. ولازم اروح...
مازن: طب يلا... انا هاجى معاكى.. معاكى اسم المستشفى..
يقين: اه مستشفى**
مازن: طب يلاااا... جهزى نفسك..
يقين: حاضر..
وبالفعل جهزو انفسهم.. واتجه ناحية المستشفى
******************
فى المستشفى
كانت ايسل مازالت محتضنه صبا...
ايسل لنفسها وهى تنظر ل صبا: يااا ع التعب اللى انتى عايشاااه.. يااه ع المر اللى انتى دايقااه.. دايما كدا تعبانه.. ياااارب نفسي اشوف الضحكه من قلبها.. يااارب ريحها بقا.. هى تعبت اوووى.. يااارب.. كفايه وجع فيها.. يااارب نفسى اشوف عينيها بتضحك يااااارب...
فى هذا الوقت وجدت ايسل فتاه قريبة الملامح من صبا... وتقترب الى صبا..
جلست يقين ع قدمها وهى تبكى: صبا.. انا جيت..
نظرت لها صبا ومسحت دموعها.. وابعدتها عنها... حزنت يقين بسبب هذه الحركه
صبا: يلا عشان اوديكى للدكتور...
يقين: طب اطمن ع ماما الاول..
صبا: مافيش وقت واصلا الزياره ممنوعه...
اخذت صبا يقين الى الطييب... وشرحت له كيف وقعت والدتها...
الطبيب بإبتسامه وهو ينظر للاشاعه: طب كويس كدا.. الوقعه اللى وقعتها دى.. هتخلينا نعملها عمليه بسيطه...
صبا بصرامه: وحضرتك فرحان انها هتعمل عمليه...
الطبيب: لا مش قصدى.. اللى اقصده ان امل شفائها بعد العمليه دى كبير جدداااا... اللى فهمتو انها وقعت لوحدها... يعنى دى ارادتها... ارادتها.. انها تقوم.. والجسم اللى مش بيتحرك.. هى حركته
صبا بفرحه وامل: طب ومستنى اي ي دكتور... ابدأ العمليه..
الطبيب: اطمنى ي انسه... ساعه بالضبط وهنبدأها...
صبا: شكرا لتعب حضرتك.. عن اذنك
الطبيب: اتفضلى...
خرجت صبا ويقين من عند الطبيب...
يقين بفرحه: اخيرا ماما هتبقى كويسه وبصحتها..
صبا وكأنها نسيت كل شئ وتحدثت بفرحه: انا مش مصدقه نفسي.. انا فرحانه اووى...
فرد شخص من خلفها: وانا كمان فرحان لفرحك ي روووحى...
نظرت صبا اتجاه الصوت وكانت صدمتها....
******************
خلصت الحلقه يااارب تكون
ياترى مين الراجل اللى بيراقب صبا..
وياترى عايش هيعمل تي مع نيار..
وياترى اي اللى هيحصل لزينب هتخف ولا لأ..
وياترى صبا هتسامح ولا لأ..
وياترى صبا شافت مين...
هنجاوب ع الاسئله الحلقات الجايه استنونى
رواية ومن العشق ما عشق
من تأليفى شمس محمد

ومن العشق ما عشق بقلم شمس محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن