الحلقه التاسعه

313 20 0
                                    

ومن العشق ما عشق
الحلقه التاسعه
****************
فى غرفة يامن وصبا...
فتحت صبا باب الحمام وكانت تضع المنشفه ع رأسها اخرجت رأسها لتأكد من عدم وجود احد بالغرفه... تنهدت.. وخرجت من الغرفه... كانت تلف منشفه كبيره حول جسمها.. فكت صبا المنشفه من شعرها... لينزل خصلاتها المبتله... وهى تنشف شعرها.. وتدندن.. غافله عن هذا الذى دخل من البلكونه لتو..
صبا بغناء: ي عيون.. عطشانه عطشانه سهر.. ي قلوب تعبانه.. تعبانه سهر.. كترو فى الحب تلاااقو... تلااااااقوووااا.. تلاقو فى الضلمه الف قمررر... بنحب ي ناس... نكدب لو قولنا مبنحبش.. بنحب ي ناس.. ولاحدش فى الدنيا محبش.. ولا حدش فى الدنيا محبش... ااااه..
ثم نظرت الى حقيبه سفر.. فقالت: دى اكيد شنطة هدومى..
فرد يامن من خلفها: لا شنطتك لسه فى الطريق
صبا بصدمه.. اسرعت اتجاه الحمام اغلقت الباب
صبا بخجل وارتباك: انت.. انت.. دخلت ازاى.. انا قفله الباب..
كان يامن يحاول كبت ضحكته.. وتحدث بصرامه..
يامن بصرامه: دا جناحى.. وانا اصلا مكنتش برا.. انا كنت فى التراس..
صبا بإرتباك: بارضو ايا كان.. المفروض تخبط.. انت مش ملاحظ ان فى بنت معاك فى اوضتك..
يامن وهو يحاول ان لا يضحك: والبنت دى تبقى مراتى.. انتى اللى نسيتى ان فى راجل معاكى فى الاوضه.. المفروض مكنتيش تطلعى كدا... ثم اضاف بخبث كى يجعلها تخرج من الحمام: اكيد قاصده تغرينى...
ثانيه اثنان.. وفتحت صبا الباب بغضب.. وهى قد نسيت تماما حالتها وخرجت من الحمام بغضب
صبا بغضب: انا.. ملقتش الا انت.. اسمعنى كويس مش انا اللى اعمل القذاره اللى انت قولتها دى.... انت سامع.. وبعدين انا اصلا قبل م اطلع كنت بصيت وملقتش حد... ثم اضافت بسخريه اطمن ي يامن بيه.. انا مش من الزباله اللى انت تعرفهم...
كان يامن يحاول كبت ضحكته ولكنه عندما سمع اهانته... تحول وجهه للغضب..
امسك يامن يد صبا بغضب وقوه..
يامن بفحيح وغضب: اوعى تفكرى نفسك حاجه عشان تكلمينى بالطريقه دى.. انتى ولا حاجه.. واسمعى.. طول م انتى ع زمتى.. تتعاملى ع الاساس دا.. سامعه.. مش معنى انى سكت مره يبقى هسكت كتير... ثم اضاف بسخريه.. ولو انا اعرف زباله.. ف متنسيش انك من الزباله دول.. لانى اعرفك.. دفشها يامن حتى وقعت ع الارض..
وعندما هم بالرحيل قال بنبره امره: اللبس اللى فى شنطه دى البسيه... دا فستان عشان الحفله.. وصح انا لسه قافل مع الدكتور اللى متابع الحاله بتاعت مامتك هو هيعمل العمليه بكره عشان دكتور التخدير مش موجود وهيجى بكره... قال هذا ورحل...
كانت صبا ع الارض وتبكى بشده...
صبا بدموع: اي ي صبا مالك.. بتعيطى لى..مش انتى اللى وافقتى.. عشان بس تحمى مامتك وتحمى نفسك... ثم اضافت بسخريه.. نفسي.. هى فين نفسى.. هى فين.. م راحت.. راحت من سنيييين... مبقتش فى حاجه مهمه.. ازداد بكائها بشده...
اما يامن كان أمام الباب.. كان يسمع كل كلمه قلتها.. ولما كمان هى عيطت.. كان بيتمنى يدخل يخدها فى حضنه.. وفعلا كلن هيدخل بس وقف لما سمعها بتقول فى وسط عياطها..
صبا ببكاء: انا بكرهك.. بكرهك ي يامن.. وبكره قلبى انه فى يوم حب عماد.. حسبى الله ونعم الوكيل.. حسبى الله ونعم الوكيل فيك ي عماد..
عندما سمعها يامن قرر الرحيل..
********************
فى المساء..
فى حديقة القصر.. كان يوجد اشخاص كثيره ومهمه فى البلد.. وكان الجميع فى القصر...
نزل يامن وكان فى ابهى صورته.. وكان حقا بمعنى الكلمه وسيم... وكان يرتدى بدله رسميه سوداء
ابتسم الجميع واقترب نيار وعايش ومازن ويقين...
نيار ويقين فى نفس الوقت: هى صبا فين..
يامن بجمود: فوق.. فى هذا الوقت اتت ايسل وذهبت بإتجاه يامن...
ايسل: السلام عليكم..
الجميع عدا يامن: وعليم السلام..
ايسل بمرح: مترد ي عم دا حتى السلاام لله
يامن بصرامه: جبتى الحاجه..
ايسل بتنهيده: اه جبتها وبره مع الحرس..
تكلم مازن: انا شوفتها لما جت وروحت خليت الحرس يطلعوها جناحك من الباب اللى ورا.. عشان محدش يشك..
يامن: كويس... ثم نظر الى ايسل.. وقال بحده: انسه ايسل لو سمحتى.. ممكن تحصلينى ع المكتب.
ايسل بعدم فهم: اه.. اتفضل..
وبالفعل ذهبو الى غرفة المكتب...
*********************
فى غرفة المكتب
يامن بهدوء وهو يجلس ع كرسيه: اتفضلى ي انسه..
جلست ايسل ع الكرسى امام المكتب..
ايسل بهدوء: اتفضل..
يامن بهدوء: عاوز اسئل حضرتك سؤال معلش..
ايسل:اه طبعا.. اتفضل..
يامن: انتى صاحبة صبا من سنين من كدا..
ايسل: يااااه دا يجى من 11 سنه..
يامن: طب لى صبا متجوزتش عماد.. طالما كانت بتحبه..
ايسل بتفهم: هو دا الموضوع اللى حضرتك كنت عاوزنى فيه.. ولا فى حاجه تانيه...
يامن: لا فى حاجات.. ها هتحكى..
ايسل: طب ووقت الحفله..
يامن: مش مهم.. ها هتحكى
ايسل بانهيده وهى تخرج مصحف من حقيبتها: انا فى عدتى مش بحكى اي حاجه صبا قالتها.. بس معرفش لى حاسه انى لو حكيتلك هبقا بعمل الصح.. بس انا عوزاك قبل م احكى حرف.. ان ولا مخلوق يعرف اللى هقوله.. حتى صبا.. ثم نظرت فى عين يامن.. وقالت... ويقين
يامن بإستغراب: ويقين مالها
ايسل: امسك المصحف الأول واحلف
امسك يامن المصحف من يدها واقسم انه لن يقول لأحد شئ...
تنهدت ايسل براحه: كدا انا ارتحت... هبدألك من اول المشكله خااالص.. الحكايه بدأت بعد وفاة عمى امجد بسنه...صبا كانت بمعنى الكلمه بتتهان.. هى كانت صحيح بتتهان من مامتها ايام عمو امجد لما كان عايش.. بس مكنتش طنط زينب بتقدر عليها لما عمو امجد يعرف ان هى حصلها حاجه.. صحيح مكنش بيكلم طنط زينب اودمها.. بس كان بيعرفها غلطتها.. وبارضو كانت بتعمل الغلط... تصور ان طنط كذه مره قالتلها انا بكرهك.. تعرف ان مامتها كانت كل م تحب تهينها تهينها اودام الناس... فضلت تكتم فى نفسها كتير.. واللى يزيد انها لما كانت بتشتكى ل باباها.. باباها كان يقولها انتى اللى غلطانه.. لحد مزهقت من انها تحكى لبابها.. كانت فى الفتره دى هى كانت رفيعه اووووى وكمان من الانميا اللى عندها كانت اسمرت.. ووشها وايديها ورجليها يبقوا لونهم ازرق.. تصور انها لما كانت بتتعب تروح تقول لمامتها انها تعبانه وبتموت وهى ولا هنا كل كلاامها بطلى استهبال.. وتفضل ع حالها لحد م تخف لوحدها.. المهم.. بعديها بقت بعيده عن باباها.. بس لما كانت بتشوفه بيتعب ولا حاجه كانت بتبقى بتموت... وبعد وفاة باباها.. كنا احنا لسه صغيرين يعنى حوالى 17 او 16 سنه... عدت سنه بالضبط ع وفاة باباها.. فى السنه دى صبا شافت ايام سودا... ايام سودا بمعنى الكلمه.. ماماتها كانت بتتلكك ع غلطه ليها.. كانت بتضربها بوحشيه.. لدرجة ان كان جسمها بيعلم.. وصلت بيها المرحله دى انها تشكك فى اخلاق بنتها.. وانها بتكلم شباب.. واحم.. وحاجات تانيه حضرتك عارفها بقا.. فى هذه اللحظه كان يامن ينظر بغضب
يامن بغضب: كملى...
ايسل:.. صبا فى الوقت دا.. فى واحده كانت صحبتها دخلتها البيت عندها.. ومامتها مش موجوده.. ولما مامامتها جت.. البنت مشت.. ف مامتها عملت ها مشكله.. وصبا كان ردها يعنى البنت جت البيت المفروض اكرشها وقالت لماماتها انتى لما بيجيلك ضيوف بتكرشيهم... لى ولى صبا ردت مامتها ضربتها جامد.. ومش بس كدا لا دى كرشتها من البيت.. بلبس معفن.. ومكنتش راضيه تديها لا هدوم ولا حتى جزمه ولا حتى فلوس.. بما انها كانت شاريلها كل حاجه بس الحمد لله انها كانت محوشه قرشين.. عارف يعنى اي أم ترمى بنتها الساعه 10 بليل فى الشارع المهم وراحت صبا عند عمتها.. عشان عمتها بتحبها.. بس بارضو مكنش ينفع ان هى مترجعش.. بس هى كانت رافضه انها ترجع البيت لدرجة انها عيطت لعمتها انها مترجعهاش.. بس عمتها فهمتها انه مينفعش.. حكتلها صبا ع كل حاجه.. بخصوص اللى حصل معها من ساعت م باباها مات والكلام اللى سمعته... وقالتلها انها حتى الحنان مش لقياه.. عمتها قالتلها مافيش ادفى من حضن الام.. بس صبا قالتلها وانا مشفتهوش ولا حسيت بيه.. انا مشفتوش غير معاكى انتى ي عمتو.. وبارضو صبا رجعت للجحيم تانى.. ورجعت.. بس المره دى كانت اقوى.. وحتى امها مبقتش قادره ترد ع ردها... لدرجة ان لما مامتها حاولت انها تبقى صحبتها.. بس هى معرفتش.. لان خلاص كان فات الأوان.. بعديها بفتره.. طنط زينب كانت لما بتزعل من صبا ولا حاجه كانت تدعى عليها بس عشان صبا اتعودت كانت بتسكت... لحد م فاض بيها الكيل وبقت ترد.. ودا كمان بسبب انها كانت بتخلى يقين ومصطفى يمشو كلمهم عليها.. بس هى مكنتش بتسكت... لحد م فى فتره.. صبا كانت بتطلب الحنان من امها.. بتطلب انها تبقى فى حضنها.. مامتها كانت بتتريق.. وبتقولها وانتى مش مدلعه وفرحانه.. صبا لما فاض بيها.. قالتلها مش كل حاجه الفلوس ولا اللبس.. وبعديها بفتره لحظت صبا ان فى حاجه غلط.. متعرفش اي هى.. بس هى كانت حاسه ان فى حاجه.. بس هى طنشط لحد م فى يوم اخوها عرف ان مامتها ع علاقه مع واحد بس الكلام دا مش حقيقى.. الحقيقى ان كان فى واحد بيحاول يلف حولين مامتها بس مامتها كانت بتصده دايما.. المهم مصطفى حاول انه ياخد يقين بس معرفش لحد مهو راح ل عمه اللى بيكره مامتها اصلاا.. وعمه رفع القضيه ضم حضانه.. وكسبها وبقا مصطفى ويقين وصبا فى حضانته عشان صبا مكنتش تمت السن القانوني وطبعا عشان صبا كانت كبيره تقريبا كان عندها 19 او18 سنه قدرت انها ترفض.. وطلبت انها تكلم مع القاضى.. واثبت برائة مامتها.. ان هى ست شريفه.. وان فى واحد هو اللى بيلف حوليها... بس فى الوقت دا كانو يقين ومصطفى رافضين يعيشوا مع والدتهم.. حتى رافضين يشفوها... فى الوقت دا طنط زينب اتشلت شلل كلى... صبا عرضتها ع اكبر الدكتره.. بس كانو بيقولوا ان حالتها ميأوس منها.. صبا فضلت تروح ل اخواها اكتر من مليون مره لحد مزهقت ومبقتش تروح.. وفى الفتره دى دخل حياتها عماد وناس كتير.. كانو عاوزين يقربو منها بس كانو بيبقوا طمعين.. اما عماد.. فهو كان بيحبها اوووى... وهى كانت رافضااه.. بس مع المحيله قرو فتحه بس ملبسوش دبل... هى فى الفتره دى اعجبت بيه.. بس اتهيقلها انه حب... ي ما حظرتها منه لحد م فى يوم حاول انه يتهجم عليها.. وهى ضربته بالقلم وكرشته.. وبس..
ثم تنهدت: تعرف ي استاذ يامن صبا تعبت اوووى فى حياتها.. هى مش طالبه غير الراحه.. بس عاوز الحقيقه.. انا كنت بشوف فى عيون طنط زينب ندم كبير.. كل متشوف تعامل صبا معها... وبس.. دى حكاية صبا.. معرفش انا حكتليك لى.. بس حاسه انك انت الوحيد اللى هتريحها...
كان يامن يحاول منع دمعته... فقال بهدوء: احم.. طب هى حكتلك ازاى..
ايسل بهدوء: حكتلى ع انى دكتوره نفسيه.. محكتليش ع اننا صحاب.. واللى قاعده معاك دلوقت.. اختها...
يامن: دى اتعذبت اووى
ايسل: اوووى.. انا نفسي اشوفها مبسوطه..
يامن هيحصل ان شاء الله.. ع العموم شكرا ليكى..
ايسل بإبتسامه: ع اي دى اختى...
**********************
فى غرفة يامن وصبا..
عندما فتحت صبا الحقيبه.. وجدت فستان اسطورى يشبه فساتين الزفاف
كانت صبا قد جهزت نفسها.. وكانت ترتدى فستان رائع لونه ابيض وطرحه رائعه لم تعلم كيف تلفها... ففتحت هاتفها وقامت بالبحث عن طرف لف طرح العرائس وقامت بلف طرحتها بطريقه رائعه ووضعت القليل من مساحيق التجميل فكانت حقا حور من الجنه... بعد بعض الوقت ووجدت الباب يدق
صبا: ادخل..
دخل الحارس ولكنه عندما رائها لم ينطق بحرف وظل ينظر لها..
صبا: انت مين...
وقبل ان ينطق الحارس وجد يامن يدخل الغرفه وكان ينظر له بغضب.. وحتى انه لم ينظر ل صبا..
يامن بصياح غاضب: انت واقف عندك بتعمل اي..
الحارس بإرتباك..: انا.. انا كنت بطلع شنط المدام...
يامن بغضب: وطلعتها.. اتفضل.. ومشوفش وشك تانى..
الحارس بخوف: ححا..حااضر..
وقبل ان يرحل الحارس.. اوقفه يامن..
يامن بغضب: استنى عندك.. مين اللى قالك تطلع الشنط...
الحارس بخوف: ممااززن ببيه اخو حضرتك..
يامن: غور من وشى... وبالفعل رحل الحارس... يامن فى باله: ماشي ي مازن الكلب... ماشى... افاق من شروده ع صوت صبا...
صبا بخوف: ي..ياامن..
يامن لنفسه: اخ.. ازاى نسيتها.. هى اكيد خايفه.. فنظر لها وكانت صدمته... فهى حقا بمعنى الكلمه حور.. ولكن ما هو الحور.. فهى اجمل منهن بكثير...
نظرت له صبا وجدته لا يتحدث: يامن.. هو.. هو انت متنرفز لى..
تنهد يامن ونظر لها بحنان: انا مش متنرفز..
صبا: طيب.. مش هننزل..
يامن بتلقائيه: كدا
نظرت صبا لنفسها فى المرأه: ايوه مش انت اللى جبت الفستان... اي شكلى وحش..
يامن بتلقائيه: وحش اي.. دا انا مش هنزلك عشان محدش يبصلك..
صبا بغيظ طفولى: يعنى انا لبست وجهزت عشان فى الاخر اقعد هنا... دا ظلم..
لم يستطيع يامن ان يكتم ضحكته ع هيئتها الطفوليه: ههههههههههههه... لا مش قادر.. نظرت له صبا وهو يضحك من قلبه كان حقا رائع
يامن بخبث: اي شكلى حلو..
صبا بخجل: طب اي مش هننزل..
ابتسم يامن من خجلها.. وقال بحنان: هننزل خليكى هنا بس وهطلع اجيبك وننزل سوا ماشى..
صبا بهدوء: اوكى..
ابتسم لها يامن ولم يستطع ان يتحكم فى نفسه اقترب منها وقبلها من جبينها.. ورحل
ابتسمت صبا بحب...
****************
فى الخارج
نيار ل يقين: انا مش فاهمه حاجه..
يقين: ولا انا..
نيار وهى تمسك يد يقين: تعالى بقا.. عشان عوزاكى..
يقين بإرتباك: هاا... ثم نظرت ل مازن.. اصل.. اصل مازن قالى ماسبوش لحظه...
نيار وهى تنظر ل مازن: معلش ي ميزو سامحنى.. يلاا
يقين وهى تسحب يدها من نيار: طب معلش ثانيه... ثم اقتربت من أذن مازن.. الذى يحاول كبت ضحكته.. وقالت بتحذير... اووعى تنسي السكينه والكياس البلستك... اقف وحط وشك فى الارض...
سمعها عايش ولم يستطع ان يتحكم فى ضحكته.. ليضحك بشده... لتنظر له نيار بغيظ..
نيار بغيظ: والكلام ليك انت كمان...
مازن بصدمه: وانتى كمان سمعتى..
نيار بضحك: واضح انك مسيطر بصراحه... ههههههههه
كاد ان يرد ولكن سبقته يقين...
يقين بغضب طفولى وهى تضع يدها ع خسرها: اه مسيطر.. وانا مش بقول كدا عشان افرض شخصيتى عليه.. هو عارف انى بحبه وبغير عليه حتى من الهدوم اللى بيلبسها.. مبالك بقا بالزباله دول.. اللى مش لابسين اصلا...
كان مازن سعيد للغايه من حديث يقين واقترب منها ضمها من الخلف امام الجميع...
مازن بحب: بحبكككك اووى.. وكل اللى هنا دول ولا يسو شعرايه من شعرك..
عايش بضحك: حاااسب ي روميو... هركليز وراك...
نظر مازن خلفه ليجد يامن ينظر له بغضب.. وشرارات الغضب ستنفجر من عينيه...
مازن بقلق: يامن.. مالك..
يامن بصرامه غاضبه: تعالى ورايا ع المكتب..
وبالفعل ذهب مازن خلفه...
يامن بغضب: انت بعت الحاجه مع الحرس...
مازن بقلق: اه.. فى اي..
ثانيه اثنان.. وكان مازن يتألم...
يامن: عشان تحرم تخلى راجل يطلع نحية جاحى تاتى...
مازن بألم: نعم ي اخويا.. اومال مين يدخل في جناحك
يامن بغضب: ي حيوان دا ايام مكنت اعذب دلوقت انا متجوز...
مازن: يأخى نسيت.. لسه متعودش..
يامن بفقدان امل وغضب: انا همشى عشان مخليش مراتك ارمله... ورحل
مازن بألم: ي عينى عليك ي مازن ي ابن ام مازن... اااااه..
******************
خلصت الحلقه يااارب تكون عجبتكو
ياترى العلاقه مابين صبا ويامن هتوصل لأيه..
ياترى يامن هيعمل اي مع عماد..
وياترى اي اللى هيحصل فى الحفله..
وياترى نيره هتعمل اللى فى دماغها..
هنعرف الحلقات اللى جاية استنونى..
رواية ومن العشق ما عشق
من تأليفى شمس محمد

ومن العشق ما عشق بقلم شمس محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن