الحلقه الرابعه عشر

305 21 0
                                    

ومن العشق ما عشق
الحلقه الرابعه عشر
*****************
فى جناح يامن وصبا
يامن: كنت عاوز اطلب منك طلب..
صبا بإستغراب: طلب.. طلب اي...
يامن وهو ينظر الى عينها: اي رأيك نكمل حياتنا.. عادى
صبا ولم تفهم: مش فاهمه قصدك اي..
يامن وهو ينظر لعينيها: اقصد ان ندى لبعضنا فرصه...
صبا وهى مازالت لم تفهم: بارضو مش فاهمه قصدك
يامن: الصبر ياااااااااارب.. اللى اقصده اننا نحاول نكمل مع بعض.. نقعد مع بعض 3 شهور لقينا اننا ممكن نكمل مع بعض ببقى نكمل ولو ملقناش يبقى منكملش
صبا: طب وانا اى اللى يخلينى اوافق
يامن بهدوء: انى بحبك
صبا بصدمه: انت بتقول اي.. فوق ي يامن انا صبا
يامن وهو يجلس ع قدمه امامها ويمسك يدها: صبا الهوارى انا بحبك.. يامن المحمدى اللى هو جوزك بيحبك ي صبايا...
صبا وهى تبتعد: انت بتقول اي... انت عارف انت بتقول اي... انت لسه عارفنى امبارح
يامن وهو يقف: لا من 6 سنين و3 شهور و يومين وكمان دقتين هيبقوا و 12 ساعه...
كانت صبا تنظر له بصدمه وفمها مفتوح
يامن وهو يقترب منها عند اذنها ويهمس بصوته الرجولى: اقفلى بوقك بدل م اقفلو انا... احمرت وجنتيها بشده وابتعدت عنه.. ولكنه امسك يدها لتصبح قريبه منه بشده لا يفصلهم انش.. ليهمس امام شفاها.. بهمس: اودامك 3 شهور فكرى زى م تحبى.. وانا هحترم قرارك.. بس ادينى فرصه عشان اخليكى تحبينى.. ثم اضاف بمكر: او بالاصح تتأكدى انك بتحبينى...
قالت صبا وهى تحاول كبت دموعها: لى متكنش شفقه منك... لى ميجيش فى بالك انى مثلا ممكن اكون لسه بحب عماد..
قبض يامن عليها بقوه لنطقها اسم هذا الحقير
يامن وهو يضغط ع فكه: اوعى تجيبى سيرة اى راجل ع لسانك.. انا بس اللى سيرتى تيجى ع لسانك..
نظرت صبا لعين يامن وجدتها حمراء من كثر الغضب والغيره..
صبا وهى ع وشك البكاء: انت بتحبنى بجد..
يامن بصدق: لا.. انا بعشقك... دى مش شفقه.. انا بحبك من قبل م مازن يعرف يقين اصلا.. من ساعة م شوفتك بتودى مامتك الدار.. ولو كان عندى شك واحد في الميه ان انتى لسه بتحبى الزفت التانى مكنتش اتكلمت
صبا بحنان ولأول مرة تلمس وجنت يامن: انا هديلك فرصتك.. بس اوعى اوعى تكدب عليا ولا حتى تخون ثقتى.. اوعى ي يامن...
ضمها يامن اليه: اوعدك عمرى م هعملها..
صبا: مصدقاك... ثم ضمته بقوه.. وقالت بنعاس: يامن عاوزه انام...
قضب يامن حاجبيه: انتى اي حكاية النوم معاكى..
صبا وهى تغلق عينها وتحفر راسها فى حناايا عنقه: شششش هقولك بعدين بس عاوزه انام دلوقت..
ابتسم يامن وقام بحملها والتوجه بها الى السرير.. وضمها اليه لتصبح فوقه.. وهى تضمه بقوه.. وهو قبل رأسها حتى غطو سويا فى نوم عميق..
********************
فى الصباح..
وليد: ها جاهزين...
مازن: لسه يامن منزلش ي عمى..
نيره بلهفه: اروح اصحيه..
نيار وهى تنظر لنيره نظرات ذات معنى: لا هو قالى امبارح تروحوا انتو وهو لما يصحى هيجى وهو ومراته... اصلهم عرسان جداد بقا..
حاول مازن كبت ضحكته هو و عايش..
وليد: اممم وانتى بقا بتكلمى كدا لى
نيار بخبث: بوضح ي عمو.. اي موضحش..
نيره وهى تنظر ل وليد يإستعطاف: لا ي بابا دى بتغظنى.. عشان عارفه انى..
قاطعها وليد بصرامه: نيره اقفلى ع الموضوع دا.. ثم اشار ل نيار.. وانتى اتكلمى بطريقه احسن من كدا احسلك
نيار بسخريه: صدقنى هحاول.. انا هستناكو فى العربيه ورحلت...
يقين ل مازن: انت مش حاسس ان ابيه يامن وصبا ابتدوا يحبوا بعض..
مازن بإبتسامه: لا هو بيحبها اصلااا.. واختك كمان بس اختك بتأوح..
يقين: نفسي ترتاح..
مازن: ان شاء الله.. المهم مصطفى كلمك..
يقين: اه وقالى ان صبا متعرفش ان هو اللى عمل العملية ل ماما..
مازن: كويس.. كدا كدا ماما مش هتقدر تسافر ف هى هنا مع مامتك..
يقين: ماشى ي حبيبى..
مازن وهو يضمها: يلااا
*********************
فى جناح يامن وصبا
كالعاده استيظت صبا قبله وظلت تنظر إليه فى هدوء وهى تضمه وهو ايضا.. فكانت تحرك يدها حركات ناعمه وهائه ع صدره..
اما يامن فقد كان مستيقظ.. وكان سعيد للغايه.. فتح عيناه.. ونظر لصبا وقبل رأسها بحب وحنان
يامن بصوت ناعس وحنان: صبااح الخير
نظرت له صبا فى عيناه وشردت فيها ثم قالت بصوت متحشرج: صباح النور..
ابتسم يامن لتبان غمازته... لتشرد هى فيه وهى تنظر إليه لتقول في نفسها: هتأمنى للحب تانى ي صبا... بس لا يامن مش زيهم.. هو صحيح عصبى... بس حنين اوووى.. يمكن كمان يكون فى حنية بابا الله يرحمه.. بس.. بس انا خايفه اوووى خايفه اتجرح
.. لا لا مش يامن اللى يجرجنى.. افاقد من شرودها ع صوت يامن...
يامن بهدوء: بتفكرى فى اي...
صبا وهة تنظر اليه وتقول بثقه وحب: قررت اديك فرصه..
يامن بفرحه: بجد..
صبا بتحذير: بس اووعى ي يامن تكدب اووعى او حتى تخون... فى الوقت دا انا هتنسانى تماما
ضمها يامن بقوه: عمرى.. عمرى م هزعلك ابددددا... بحبك ي صبايا...
صبا فى سرها: شكلى كدا حبيتك.. بس لا مش هقولها غير لما اتأكد من شعورى عشان مظلمكش.. ثم اقتربت من يامن ووضع يدها حول عنقه وبادلته العناق بقوه
صبا وهى تتشبث به: متسبنيش ي يامن.. متسبنيش
يامن قد فهم انها خائفه منه: مستحيل اسيبك ي صبايا.. مستحيل..
*******************
بعد بعض الوقت نزل يامن وصبا يمسكون بيدى بعض...
يامن بتسأل: اومال الباقى فين..
صبا: استنى اتصل ب يقين اسئلها..
نظر لها يامن بفرحه وحب وتذكر حين قال لها
فلاش بااك
ضم يامن صبا من الخلف واجلسها ع ركبتيه وقال بهدزء وحنان: بصى بقا ي حببتى انتى بعيده عن يقين لى عشان هى مكنتش بترضى تشوفك.. طب حطى نفسك مكانها اقولك هتعملى اي مش هتقبلى تشوفى حد منهم اصلا وهتتبرى منهم صح..
صبا بدموع: صح..
يامن وهو يدير وجهها بهدوء: طب بتعيطى لى..
صبا: عشان نفسي احضنها اوووووى وحشتنى اووووووى ي يامن..
ضمها يامن بقوه: طالما كدا لى جايبه لنفسك الوجع... سامحيها ي حببتى.. سامحيها..
صبا وهى تتمسك به: انا مسمحها والله مسمحها بس خايفه تغدر تانى ي يامن..
يامن بهدوء: طب نحطها بالعقل.. فى الوقت دا يقين كانت طفله متعرفش حاجه.. انما لما كبرت فهمت.. عشان خاطري كفايه بقا الفراق اللى بينكوا دا..
صبا وهى تمسح دموعها: حاضر.. انهارده انا هكلمها...
يامن وهو يسحبها اليه بقوه: ربنا يخليكى ليا يااااارب
صبا فى سرها: ويخليك ليا ي احلى حاجه فى دنيتى..
بااااك...
صبا وهى تتحدث فى الهاتف: الو..
يقين بلهفه: صبا.. فى حاجه ماما كويسه.. انتى كويسه ردى عليا...
صبا بهدوء: م انتى لو تدينى فرصه اتكلم كان زمانى اتكلمت
يقين بغباء: اه صح..
صبا بإبتسامه: احنا كويسين ي ستى.. بس مافيش حد فى البيت... انتو فين...
يقين بتلقائية: ايوه احنا فى الطريق ع الصعيد و مازن قال انه هيقول ل يامن يحصلنا عشان انتو كنتو نايمين..
صبا: طيب اودامكو قد اي..
يقين: يعنى ساعه كدا ونبقى وصلانا..
صبا: طيب ابقى طمنينى..
يقين: اوكى.. انتو هتيجو امته..
صبا: مش هعرف اجى واسيب ماما..
يقين: ي بنتى متخافيش ماما كويسه وكمان ماما صفاء والممرضه عندك متقليقيش ماما صفاء قالت انها هى اللى هتقعد مع ماما وقالتلنا نسافر احنا..
صبا: خلاص هشزف يامن وابقى اكلمك.. يلاا عاوزه حاجه..
يقين: لا ي حببتى عاوزه سلامتك.. باى..
صبا بإبتسامه: باااى
نزل يامن درجتان من السلم ونظر خلفه وجد صبا تضحك بشده..
يامن بإبتسامه: طب ممكن اعرف بتضحكى ع اي...
صبا بضحك: ع يقين.. الهبله.. بتكلمنى ولا كائنى مبكلمهاش بقالى فتره.. وانا واثقه دلوقتى انها اخدت بالها انها كانت بتكلمنى دلوقتى.. ههههههههههههههه
يامن بضحك وهو يقوم بحملها لتصبح امامه: ههههههههههه هبله اووى البت دى..
صبا وهى تضحك: هههههههه اوى...
نظر يامن قليلا فى عين صبا... ونظرت له صبا وتلقائيا اقترب يامن امام شفتيها.. وهمس امامها: عاوز اشوف وشك دا بيضحك ع طول..
صبا وهى تغمض عينها: هيفضل كدا طول م انت معايا..
ابتسم يامن واقترب اكثر لتصبح لتنكسر الحواجز وتصبح هذه اول قبله لهم.. كانت صبا خجله للغايه ولكن تلقائيا لفت زراعيها حول عنقه.. وبادلته ايها..
يامن بهدوء وهو يبتعد ويأخذ انفاسه: انا اسف.. بس مكنتش قادر.. ابعد
صبا بخجل غيرت الحديث: ااا.. ااا.. يقين بتقول ان هما فى الطريق ل الصعيد وانك المفروض تحصلهم
ابتسم يامن بخبث: لا انا من رأى نفضل هنا..
نظرت له صبا وقالت بفرح: بجد هنفضل هنا..
يامن بإستغراب: انتى فرحانه
صبا بهدوء: ايوا م احنا مش هنسيب مامتك ومامتى لوحدهم.. وبعدين انت عندك شغل وانا كمان.. احنا ممكن نبقى نسافر بعديهم.. عشان تكون انت قدرت تفضى نفسك شويه.. وانا كمان اكون اخد اجازه من الجامعه..
يامن: معلش بس.. شغل اي.. انتى عاوزه تقوليلى انك هتشتغلى..
صبا بهدوء: انا بشتغل اصلا.. وبعدين مالو الشغل ي يامن.. دا اللى سندنى..
يامن وهو ع وشك العصبيه: الكلام دا كان زمان.. مش دلوقت
عرفت صبا ان يامن يمكن ان ينفجر فاقتربت منه بهدوء وامسكت مقدمة قميصه وقاالت بهمس: يامن.. متنساش ان الشغل دا اللى عرفنى بيك ي حبيبى.. وبعد انا مش بتعامل مع حد اصلا غير الطالبه.. عشان خاطري ي حبيبى وافق..
يامن وهو ينظر لها: انتى قد اللى بتعمليه دا... نظرت له صبا لتجده ينظر لها بخبث.. لتبتعد بسرعه ولكنه يمسكها..
يامن بهمس بجانب اذنها: عاوزه تشتغلى.. ماشي.. بس تمضى ع العقود الاول
صبا بإستغراب: عقود اى
يامن بمكر: اللى انا عملته من دقيقه اعمليه انتى لوحدك
لتشهق صبا بخجل وتدفشه بقوه: اااننتت ققللييل اللاادب.. وبعدين مالها القاعده فى البيت مع ماما وطنط احسن من القاعده معاك انا رايحه ل ماما.. ورحلت..
كان يامن يحاول أن يكبت ضحكته حتى رحلت وانفجر فى الضحك...
يامن وهو يحاول الا يضحك: لازم مخلكيش تشتغلى الفتره دى عشان هى خطر عليكى.. انا مش همنعك بس انا بحبك...
ليشهد هذا اليوم بدايه جديده بحياة يامن وصبا..
****************
فى سيارة مازن..
مازن بتسأول: مين كان بيكلمك..
يقين وهى بتلقائيتها: لا دى صبا...
اوقف مازن السياره بصدمه ونظر لها بدهشه هو ونيار وعايش...
يقين بقلق: اي فى اي بتبصولى كدا لى...
لتتذكر يقين وتشهق بصدمه: احيييه صبا كانت بتكلمنى!؟
*********************
خلصت الحلقه يااارب تكون عجبتكو
ياترى اي اللى هيحصل بعد كدا
واخرت الروايا دى اي..
ويامن بيعمل كدا لى..
وياترى يامن هيحافظ ع صبا..
رواية ومن العشق ما عشق
من تأليفى شمس محمد

ومن العشق ما عشق بقلم شمس محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن