غِيره.

3.6K 130 195
                                    

قبل نبدأ بس ابغى تشوفون لطافة هانجي بهالصورة، ودّي اكلها.

—————

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


—————..

ابتلع موبليت ريقه، هو يعلم ان هذه العينان الناعسة لا تتسع الا عند غضبه! كان يُفكر جليًا في موقفه الصعب! طالما اراد ان يجعله بشعر بمدى كُرهه له بسبب العلاقة الوطيدة التي يحظى بها مع قائدته، كان الاخر لا يزال يقف بعيناه المتوسعه.. اقترب بهدوء نحو موبليت وهم بالحديث بنبرة باردة مُرعبة
ليفاي: مالذي.. تفعله عندك في هذا الوقت!؟
موبليت مدعيًا الجمود: عفوًا؟
ليفاي وهو يصك على اسنانه: موبليت!
موبليت: مالذي تريده مني كابتن ليفاي! انك تتصرف معي منذ الصباح بصورة غريبة! هل اخطأت في شيء ما بحقك؟

لم يُكمل جُملته الا وامسك الاخر ياقة قميصه ودفعه نحو الجدار ليُصدر اصطدام ظهره بعض الضجيج فخرجت صاحبة زوج العيون البنيه، كانت تُعدل نظارتها لترى جيدًا.. اندفعت فورًا الى ذراعي ليفاي محاولة ابعادهم عن عنق موبليت
هانجي: ليفاي! مالذي يحدث هنا هل جننتم!!

افلته، ظل الاخر يرمقه بحدة محاولاً كتم سعاله، التفت هانجي نحو موبليت وربتت على كتفه
هانجي: موبليت هل انت بخير؟

اعادت نظرها نحو ليفاي
هانجي: ماذا بكما؟ لما انتم تتشاجران.... لماذ تصمتان!
موبليت: سأذهب هانجي سان.. القاكِ صباحًا

ثم تحرك بسرعة مبتعدًا عنهما نحو غرفته، راقبته الى ان اختفى ثم مالت بوجهها نحو ليفاي الذي كان يرمقهل بحدة استغربتها، تحدثت بهدوءها المعتاد في المواقف الجدية
هانجي: ليفاي.. هل كل شيء على مايرام؟ اانت بخير؟

لم يجيبها وانزل رأسه للاسفل، اقتربت منه ثم وضعت كفها على كتفه، حدق بكفها على كتفه ثم نظر الى ابتسامتها تلك.. تحدثت وهي تومئ برأسها
هانجي: يبدو انك بحاجة الى الحديث، هيا ادخل

سارى نحو غرفتها، اغلقت الباب بعد دخوله وجلوسه على كرسي مقابل لسريرها وجلست هي على طرف السرير لتقابله ثم رفعت قدميها وتربعت، اتكأت بذقنها على كفيها ونظرت اليه ثم تحدثت بحماس
هانجي: اذن.. لا بد وانك تحمل لي الكثير من الاحاديث، بالمناسبة! الى من كنت تُفضي بهمومك في غيابي؟ ( تضحك ) هل لمايك؟ ام ايروين؟

حُب من العدم || ليفايهان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن