حُب من العدم || ليفايهان

خيانة؟

أبلعوا بارتين في يوم..🗿💗💗

إجتمعوا في الساحة ذاتها التي اتوا من خلالها داخل القلعة، كانت نانا اخر الواصلين بعدما تأكدت ان الجميع قد خرج، توجهت نحو هانجي التي تمتطي حصانها وتبدو في حالة غريبة .. تبتعد عن الجميع وتنظر اليهم فحسب بدون ان تنطق بحرف واحد، اقتربت منها وتحدثت بصوت مرتبك

نانا: هانجي؟ هل انتِ بخير؟

هانجي: آه .. اجل، ولكنني اشعر ببعض الدوار .. نانا، هل أستلمتي قيادة الفريق بدالي؟

نانا: لا بأس بالتأكيد سأفعل، ولكن هل تستطيعين قيادة الحصان ام لا؟ اخشى ان تقعي منه

هانجي: لا لا تقلقي، يمكنني ذلك.

تحركت نانا نحو حصانها فوجدت ليفاي يقترب منها محاولا التحدث اليها دون ان تلاحظهم هانجي

ليفاي: ماذا بها؟ لا تبدو بخير

نانا: تشعر بالدوار فقط. لا تقلق

عاد الى حصانه وكان يفكر فيها طيلة الوقت، نَدم على تسرعه في اخبارها بحقيقة مشاعره إتجاهها ولكن يعود ويبرر لنفسه انها هي من اجبره على ذلك، كان المجندين يحاولون عدم النظر الى القائدة والعريف خوفًا من ان يعلمون بأن احدهم قد شاهدهم، ولكنهم جميعا لاحظوا ان هانجي ليست على عادتها، اقتربت ساشا من ميكاسا وهي تحاول كتم ضحكتها

ساشا: لماذا هي حزينة؟ هل قسى عليها؟

ميكاسا بخجل وغضب: ايتها.... كفي عن ذلك

ضحكت ساشا ووضعت سبابتها على فمها، تحركت الفرقة بقيادة نان عائدون الى مقرهم بسرعة اكبر، لاحظ موبليت ان هانجي ليست على ما يرام فتحدث اليها

موبليت: ايتها القائدة.. لا تبدين بحال جيد

هانجي: اشعر بدوار غريب..

موبليت: هانجي سان!!

كادت تصطدم بصخرة كبيرة في الارض لم تنتبه لها بسبب شرود ذهنها، شدت على الخيل فتعثر حصانها، لم تستطع الاتزان فسقطت على الارض، صرخت بتألم فتوقف الجميع، قفز موبليت من حصانه مسرعا نحوها والتقط نظارتها من الارض ثم تقدم وجثى بجانبها، امسك بكتفها ليرى وجهها

موبليت بفزع: هانجي سان هل انتي بخير؟

هانجي بألم: اجل اجل.. اللعنة! فقط وقعت على صخرة صغيرة تحت يدي

اقترب الجميع موجهين اعمدة النار نحوها ليضيء المكان، ترجل ليفاي من على حصانه بينما تحدثت نانا