بعثة إستكشافيه.

3.3K 129 301
                                    

مضى الوقت وإستعدت مجموعة انتقتها هانجي بنفسها لتشاركها في بعثتها الإستكشافيه للقلعة وتكونت من: ميكاسا، ايرين، نانابا، ليفاي، موبليت، كوني، ساشا، جان، آرمين.

انتصف الليل وهدئ ضجيج المدينة، توجه افراد البعثة بقيادة هانجي وليفاي نحو البوابة بأحصنتهم.. كانوا يسيرون بهدوء كي لا يثيرون الضجة.. تسير هانجي وعلى يمينها موبليت وحصانه وعن يسارها ليفاي وحصانه، ركز ليفاي نظره اليها، بدت قلقه وتتعرق بصورة ملحوظة.. تبتلع ريقها بكثرة، تحدثت اليها بصوت جهور
ليفاي: اوي! ماذا بكِ هل انتِ مريضة؟

لم تجبه، كرر سؤاله بنبرة اعلى
هانجي: لا.. ليفاي، اشعر ببعض القلق 

ليفاي: منذ متى؟ لطالما احببتِ لقاء أحبائك المسوخ 

هانجي: ليس بعد الآن ليفاي..


نظر إليها بعدما شككته تلك الكلمات فلمح تلك الأعين القلقة حقًا، بدت متخوفة فعلاً، تحدث بهدوء وجدية

ليفاي: هل أنتِ حقا خائفة؟

هانجي بقلق: أجل..

ليفاي: لا تقلقي.. سأبقى بجانبكِ طيلة الوقت 


كانت تلك الكلمات بمثابة البلسم الذي رطب جفاف قلبها، هي تثق بكل ما يعدها به فلم يخبرها دومًا بعزمه على شيء ولم يفعل بل انه لم دوما ماكان يحميها ويبقى بجانبها.. لا تزال تلك الايام التي قضتها في الغابة لا تذهب من عقلها ولذلك، كلما تذكرتها شعرت بالخوف والقلق وماكان سيكون مصيرها ان لم يتفقدها احد، ان الامر يفوق هانجي زوي.. التي كانت معروفة بحبها الكبير للحملات الاستكشافية ولكنها الان تبدو اقلهم شغف بالخروج خارج الاسوار، كانت تجربة التسلل الى خبايا الموت بين اغصان الشجر تجربة سيئة افقدتها مزايا كثيرة ومنها الحماسة نحو مواجهة المخاطر، وقد احس صديقها المقرب بما تشعر به .. محبوبته، بقي بجانبها حتى فُتحت الابواب وساروا نحو الغابة.. لا ترف عيناه الا وينظر نحوها ليطمئن انها بخير.. مر الوقت وهم يركضون بأحصنتهم نحو الغابة وسرعان ما بدأت هانجي بالتأقلم والعودة تدريجيًا الى طبيعتها والاندماج في مهمتها.. سألها بينما كانوا لا يزالون يسيرون نحو الغابة 

ليفاي: هانجي.. هل انتِ بخير؟ 

هانجي مبتسمة: اجل ليفاي! لقد اقتربنا من القلعة.. اشعر بحماسة كبيرة إتجاه هذا الاكتشاف 


ابتسم مستغلاً الظلام الحالك في الارجاء، ها قد عادت الى طبيعتها وبدأت تتأقلم مع الخروج من جديد، استمروا باللحاق بها وهي تكاد تطير بحصانها عندما لمحت القلعة، وصلوا وقد كان الطريق آمن بسبب حلول الظلام فأغلب العمالقة لا تسير في الليل ويكون نشاطها صباحي، توقفوا في ساحة القلعة والتي بدت مهترئة وقد تسقط عليهم في اي لحظة، توجهو نحو المنطقة المخصصة للأحصنة والتي كانت شبه خالية من كل ما قد يُثبت الاحصنة، امر ليفاي الجنود بالبحث عن مكان افضل لربط الاحصنة به، في هذه الاثناء كانت هانجي تُسلم السرج الى موبليت 

حُب من العدم || ليفايهان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن