Ruin our friendship.

3.9K 157 236
                                    

Levi pvo:

لا يوصف هذا الالم المنتشر في جسدي.. فظيع لدرجة أنني لا اقوى على وصفة.. لم اشعر به من قبل، هل .. مُت؟ لما اشعر بهذا القدر من الراحة؟ وكأنني نمت دهور والنوم الكثير لم يكن يومًا من أطباعي، تُرى مالذي حدث؟ و مالذي يحدث الآن؟ ماصوت الطرق هذا؟ اللعنة! أنه مُزعج للغاية.. كفى فأنا اشعر بصداع فظيع! ..

End.

فتح عيناه بتكاسل شديد، ادرك ان عينه اليمين لسبب ما لا يستطيع الرؤية بها، كان الصوت المزعج يأتي من يمينه فألتف ينظر اليه.. رفع جسده العاري بسرعة فتألم وتأوه، حينها شعرت به والتفتت نحوه بسرعة.. رمت المطرقة التي كانت تعمل بها و ركضت نحوه .. كان قلبها يخفق بسرعة من شدة السعادة، عانقته ولم يستطع جسده الهزيل تحمل دفعها له فسقط على وسادته مرة اخرى.. كانت تأن وهي تُقبل عنقه، رفع يده ليمسح على شعرها فرى يده تفتقد إصباعين ومغطاة بالشاش..
ليفاي: اين ذلك اللعين الملتحي؟
هانجي: لقد... هرب.
ليفاي بغضب: عليه اللعنة.. لم اكن مدرك أنه مستعد للموت بهذه الطريقة
هانجي: كنت قلقة جدًا عليك.. هل تشعر بالكثير من الالم؟
ليفاي: ليس بعد الان.. مُمتن لذلك اللعين بأنه اعطاني فرصة رؤيتك بعد كل هذه المُدة.

إبتسمت والخيبة تملأ عيناها.. تدمر الفيلق وتفرق اعضائه، لم تكن تنظر إليهم من مكانتها العالية كـ قائدة للفيلق، بل كانت تشعر بأنهم مسؤولية عليها بدافع الأمومة .. كل عضو منهم هو بمثابة الإبن، لا ترضى بالتضحية بهم حتى لو على حساب فشل خطتها، نهضت من فوق صدره ووضعت يديها على رأسها بخيبة..
هانجي: لقد فشلنا في كل شيء يا ليفاي..
ليفاي: لا يزال امامنا فُرصة. لا تيأسي بهذه السرعة.. منذ متى ياحمقاء تنهارين بهذه السرعة؟
هانجي بتلعثم: ماذا لو.. بقينا هنا سويًا للأبد؟

حدق بها، انه ذات ما يتمناه.. ولكن ليس من العدل ان ينتهي دورهم بهذه الطريقة وهذه السهولة، مد بيده نحو نظارتها وانتزعها ثم اعاد يده نحوها وجذب رأسها بهدوء ليضعه بجانبه على الوسادة
ليفاي: هذا ما اتمناه.. لكن.. ماذا عن من دفعوا بحياتهم لأجل لحظة النصر؟ الن يعاتبونا على الهروب من نصف المعركة؟

لاحت تلك الدموع في عينها .. اقتربت منه لتضع رأسها فوق وسادتها الخاصة، صدره، وبكت.. لا يُمكنهم الانسحاب بهذه السهولة، بل لا يُمكنهم الانسحاب بتاتا.. مر الوقت واجتمعت بأعضاء التحالف من جديد لدراسة الخطة الجديدة لإيقاف ايرين ودك الارض.. حينما كانوا في الميناء ووقت إستعدادهم للصعود الى الطائرة.. لاحظت إهتزاز الارض، صرخت بينما يتأكد الجميع من سلامة معداتهم
هانجي: دك الارض! انهم هنا ..!!!

خرجوا جميعا ليباغتهم منظر العمالقة الساحق نحوهم..
آرمين: لا فائدة.. يجب ان ابقى لإيقافهم
هانجي بغضب: لن نخسر عملاق اخر! ستذهب معهم آرمين وتقود الخطة للنهاية، انا من سأبقى.. ثم .. ستكون انت القائد الـ ١٥ للفيلق

حُب من العدم || ليفايهان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن