التوأمين ( 9 )

61 5 2
                                    

التوأمين ( 9 )

لَمْ ينسى شاهين تلكَ الفتاةَ الفاتنةً ، التي رأها في دارِ العم سعد رحمهُ الله ، لايعلمَ ماذا حدثَ لهُ..؟
لَمْ تُفارِقَ تفكيرهُ للحظةٍ ، كانَ يُريدَ أن يسألَ عنها فارس ولكنهُ أبعدَ هذهِ الفكرةَ عنْ تفكيرهُ ، لأنهُ سيظنَ فارس فيه السؤء..!
وهو الذي كانَ غاضباً لوجودِ فتاةٌ في دارهِما قبلَ عدةَ أيامٍ..!
خطرة لهُ فكرةٌ ، لَمْ لايسأل فراس عنها أفضل..؟
ذهبَ مُسْرِعاً إلى دارِ العمَ سعد رحمهُ الله ، و تناهى إلى مَسَامِعَهُ صوتْ فتاةٌ تتحدثُ..!
كانتْ سراب تتحدثُ معَ سحاب
بصوتِها العادي الناعم.. سراب : صدقيني لقدْ ندمتُ جداً على تصرفي الأحمق ياسحاب، و أعدكَ بأني لنْ أكرر غلطتي..!
قالت سحاب : حسناً يا سراب لقدْ تعلمتي مِنْ أغلاطكِ ، وأتمنى أن تتذكري كيف والدِنا تعب حتى يُخفينا عنْ الناسِ ، بهذهِ الملابسَ خوفاً علينا ، صُعِقَ شاهين مِنْ هولي ما سمعَ...!
أيُعقَل هذا..!؟
فارس وفراس فتيات..؟ 
وكانَ العم سعد يُخفيهما عنْ الناسِ..! 
سِمْعَ أصواتهم تقتربَ مِنْ البابِ، أسرعَ  مُبتعَدٌ عنْ البابِ ، وتراجعَ إلى الخلفِ وذهبَ مُسْرِعاً إلى صقر  لإبلاغهُ عنْ ما سِمْعَ..!
جلسَ لساعةٍ شاهين ، يشرحُ لصقرٍ ما سَمِعَ وصقرُ أصابتهُ الدهشةَ ، و لَمْ يُصَدِقُ ما سَمِعَ..؟
أبناءَ العم سعد في الحقيقةِ هُما فتياتٌ..!
ولماذ يُخفيهم عنْ الناسِ..؟ 
هَزَّ رَأْسَهُ شاهين دلالةَ أنهُ لايعلمّ لماذا، وقال: أستمع ألي ، هما الآن يجهلانِ معرفتنا بالحقيقةِ وأننا كشفنا سرهما..!
حسناً سنتعاملُ معهما كالسابقِ ، وعلينا أن نكونَ حذرينَ في تصرفاتِنا معهما..؟!
وسنرى إلى متى يُخفيانِ نفسيهما عنا..؟!

يتـــــــــــبع..

آحآديث جدتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن