البارت الخامس والاربعين

5.4K 79 4
                                    

«البارت الخامس والاربعين»
.
.
في بيت ثنيان
عند منيره اللي كانت تراقب ثنيان اللي يقلب بالاكل وما اكل
منيره: ثنيان فيك شي
ثنيان: لا
منيره: طيب وش فيها الترف انت ضايق وهي حالتها غريبه
ثنيان: مافيها الا الخير وننتظر تحاليلها
منيره سكتت وهي تحسه متحفظ اما ثنيان كان ما يبي يقول لمنيره ومايبي يجرحها خصوصا انها تضيق من مسائل الحمل والعيال وعندها تحيز ضد الترف وما حب يسوي مشاكل
وقف وطلع قابل مشاعل اللي توها تطلع : هاه وش صار
مشاعل: كلمتها ويمكن اقتنعت شوي بس انت بعد كلمها اتوقع بترضى بس خوفها مشكله
ثنيان اخذ نفس : يلا زين يعطيك العافيه
مشاعل: الله يعافيك
دخل ثنيان وكانت ترف ما بين النوم والصحوه وجلس وهو يراقب بهدوء ويبحث في نفسه عن اشياء يقدر يقنعها فييها
من ناحية الترف اللي كانت تفكر في كلام البنات وتراقب وضع ثنيان اللي واضح ضيقه غمضت وهي تحاول تفكر بعقل هادي
طول الليل كان ثنيان يفكر وكان على راس الترف لما تاكد ان سخونتها راحت واخيرا وصل لقرار انه اذا مارضت الترف ممكن ينزل الطفل ................••............
من بكره الصبح في بيت ابو ثنيان
كانت ام ثنيان بالصاله وهي تهاوش : ماشاء الله على عيالي واحد مختفي مع بنت ابليس اللي مدري من وين جايبها والثاني تبع لسويده والله يستر من الثالث
ابو ثنيان: انتي وش بلاك من صبح الله هاهه وش فيك خلي الناس بحالهم
ام ثنيان: ايه مخليتهم في حالهم لين صار معاد احد يهتم فيني ثنيان ثنيان اللي كان يفرش الدنيا اذا جيته يستقبلني هو وحريمه مثل العسكر على الباب وامس اجي وهو خامد مع سويده ولا درا بي ويالله المغرب صحى وطلع ما يلتفت فيني واللله يستر منها لا تكون فيها جني وتذبح ولدي
ابو ثنيان: الرجال يمكن عنده شي غصب يستقبلك دايم
دلال : يا يمه انتي تدرين ان الترف مريضه وثنيان امس ما كان فاضي
نواف بهمس : نوفوه وش فيه
نوف : تعال جوا اعلمك
دخلوا للمطبخ وبدت نوف تحضر القهوه : ابد امس رحنا بيت خالي ثنيان وطبعا المفروض انه يستقبل جدتي اللي متعوده كذا بس اللي حصل انه نايم والمغرب طلع مع الترف للمستشفى وبعد ما رجع شبت جدتي ومايمدي سكتوا الا صرخت الترف وهي مسكينه مريضه وواضح تحلم وجدتي حطتها مسكونه
نواف: والله امي تعيف الواحد بالزواج انا مانيب متزوج
نوف : يعني اريح لك لانك ما انت سالم وانت ما تزوجت
نواف : الانسب
................••............
وفي بيت ثنيان
طلعت الترف من غرفتها وهي تناظر تحت وهي تشوف ثنيان اللي ما بين عياله وفي حضنه بناته وسوالفهم وضحكهم رجعت وهي تسحب جلال الصلاة وهي تصلي وتدعي ربي يريحها ويكتب لها الخييير
اما عند ثنيان االلي وقف وهو ياخذ معاه الترفي الصغيره ومحمد وعمر
منيره: وين بتروحون
ثنيان: بنصحي الترف
مشاعل : يلا عشان تفطر
ثنيان طلع واول مافتح الباب شافها تدعي وتبكي رجع وهو يسكر الباب
محمد: ليه ما ندخل
ثنيان: دقيقه يا ابوي
عمر: يبه ليش الترف تبكي
ثنيان: مريضه
عمر: امي تعرف تسوي دواء يخليها تطيب
ثنيان ابتسم: ان شاءالله تطيب هي بعد
بعد شوي فتح الباب وشافها جالسه تقدم وهو يعطيها الترفي : شوووفي من اشتاق لتتس
الترف ابتسمت وهي تحضنها: انا بعد اشتقت لها
ثنيان : كيفتس الحين
الترف : احسن
ثنيان : يلا اجل ننزل نفطروتاخذين كم لقمه تقوين نفسك فيها
عمر: اذا ما اكلتي ما تطيبين
محمد: ايه صح تجلسين مريضه لين تموتين
ثنيان لف لمحمد اللي جاب العيد: لا بتاكل يلا يلا
الترف : طيب بس بنروح لنوره طيب
ثنيان: ابشري
.................••............
طووول هالفتره اللي مرت بما يقارب 10 ايام كانت الترف بعيده عن كل شي تماماً كانت في فتره قرار بالنسبه لها صعبببه سلوى نوره ثنيان مشاعل الكل كان على نفس الرأي والكل يحاولون يقنعون الترف
كانت مهمة الترف صعبه بنظرها وهذا اللي متعب نفسيتها
اما ثنيان ما كان ابد مع اي قرار كان ينتظر الترف تقرر لانه ما يقدر يضحي بالترف بأي شكل من الاشكال ولكن كان 70٪ من قراره وده لو يكسر خوف الترف الموجع وده لو يفرح بطفل منها من الانسانه اللي حبها بالاكثر وماكان يحاول يضغط عليها ابد بالعكس كان مساندها فقط
منيره اللي كانت طول هالفتره تشوف اوضاع الكل صعبه وملخبطه وكانت تشك ان الترف حامل من تصرفاتها بس طالما ما قالوا ما تقدر تجزم
مشاعل اللي كانت قد ما تقدر تحاول انها تكون بصوره حلوه تشجع الترف فيها وكان قلبها موجعها على الترف اللي اختفى صوتها المرح من البيت .................••............
اما عند عجاج ونوره اللي مبتدين حياتهم بشكل حلو مثل ما ابتدوا حبهم الطاهر الجميل ومع ذلك منشغلين مع الترف ولا يهون ابو عجاج اللي ترك له بصمه تحيي فرحة عجاج بأبوه من جديد
................••............
ومن طرف ثاني عند محمد ورهام اللي تعدوا مراحل الحب كلها وصل معهم لدرجه تعلق كبيره لا محمد يقدر يبعد عن رهام ولا رهام تقدر تبعد عنه رغم وجود ابو محمد الا ان رهام مهتمه به مثل عيونها وطبعاً محمد اللي كان حريص ان رهام ما تتعب ابد حتى مع ابوه او في البيت يكفيه بس انها معه وبس ................••............
وطبعا في بيت ابو ثنيان الكبير اللي كان ما يشرح الفرح في كل اطرافه شوق اللي كانت للحين بقلبها على محمد ورهام غصه بس كانت تحاول تندفن بشغلها وتتناسى اللي مر كللله
وفي غرفة نوف اللي كانت مختمه كل تجهيزاتها وكل شي وبأتم استعدادها لحياه مجهوله مع منصور اللي حتى للحين ما ملك وكان مقترح ان الملكه مع الزواج
لكن دلال اللي ماكان هامها شي قد ما يكون ما همها ان بناتها يعيشون الحياه الحلوه اللي تنتظرهم وطبعا كانت تكافح امها اللي متسلطه على امل والترف
وابو ثنيان اللي ماله تشكيل كبير الا في القرارت الكبيره وردع لام ثنيان اللي ما عاد لها حل
وطبعا نواف ابد عايش على نمط حياته اللي يشوفه مناسب له لا يهش ولا ينش اللهم انه عايش يطقطق
وفي الطرف الايمن من البيت كان هناااك بيت سيف اللي ماكان لبيته اي حياة رغم سكانه سيف اللي فجاءه تذكر انه لازم يكون قوي ومتسلط وطاحت في هالقرار امل المسكينه للي كانت تتمنى ان سيف ما اعترف بزواجه لاهله وانه جلس سيف اللي تحبه ماكان جنب سيف لين الا لوائل بس
اما فجر اللي كان هي اساس هالبيت وتحاول تجمعهم بس ابد محد يبي احد
وطبعا ثريا اللي عمرها ما توقعت ابد انها بتسكت وبتتقبل ضره وتسيب حياتها بهالطريقه
.................••............
وننتهي بصالح وسلوى اللي كان يشوف سلوى مشغوله بشي تحاول تثبته وتحاول تحله مع نوره واتصالاتها والترف بس ما يدري وش يكون وما اهتم كثير لانه يتوقعه خاص لكن كان منشغل بكيف يخلي ابوه يخف على سلوى اللي بدت تثقل بحملها وبدت نفسيتها حرفيا تنحرف عن الاتزان وما عاد تقدر تتحمل ضغط ابوه
..................••............
ونبتدي بيووم له معنى يوم يذكر ( يوم زواج منصور ونوف )
من بدري بدري كان منصور متواجد في بيت ابو ثنيان عشان يملك الكل كان بمجلس ابو ثنيان
بعد ما اخذ معلومات منصور والشروط وقف نواف وهو ياخذ الدفتر لنوف
دخل وهو يشوف الكل متواجد عند نوف ابتدا مباركته لها بضربه على راسها بالدفتر
دلال: نوووواف اليوم بس خله يعدي بدون مشاكل
نواف: لو سمحتي هاذي طقوس خاصه
نوف : اوريك مب الحين بس اوريك
نواف : اقول وقعي بس على نصري خلاص بفتك بعيش بأمان وسلام في ذا البيت
رهام :يا شيخ على اساس كنت تجلس فيه عشان تعيش بسلام
نواف: الله اهم شي يكفيني ارجع ما اذكر في علل على قلبي
ام ثنيان: اخلص بس متى نفتك منك انت بعد
الكل :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههه
نواف : ما بتفتكين بجلس هنا
منيره : انا اقول لا تجرب حظك واطلع ترا العصا قريبه
نواف : هههههههههه اي والله
اخذ نواف الدفتر وطلع وهو يضحك بعد مابارك لنوف اللي الكل اجتمع عليها يبارك لها
................••............
عند الرجال
بعد ما وصل الدفتر الكل اتجهه لمنصور يباركون له وبعدها الكل استأذن لان وراهم اشغال بعد ما طلعوا
محمد : نوافوه روح ناد لي رهام يلا بنمشي
نواف: اشتغل عندك اقلب وجهك
محمد : ترا بتنجلد
نواف : الله يا ناكر المعروف اتذكر قبل شهر كنت ولد عمك وحبيبك
ثنيان: هههههههههههههههههه ما عليه محمد جحود متعودين عليه
محمد : متى جحدتك يا كلب !؟؟
ثنيان : لا تخليني اذكرك بس
محمد ضحك ولف : حمود روح ناد رهام
راح محمد وثنيان وابو ثنيان دخلوا بيسلمون على نوف
ابو ثنيان اللي احتضن نوف وهو يبارك لها وثنيان اللي كان يناظر الترف اللي جالسه ببتسامه تعبانه
سلم على نوف ورجع وهو يتجهه لامه باس راسها ولف وهو مضطر يجامل الكل وراح لترف وهو يمد يده لجبينها يقيس حرارتها وجلس : تحسين بتعب
الترف : لا اصلا راحت السخونه
ثنيان : حمدلله
كانت عيون ام ثنيان عليهم وطبعا انتبهه ثنيان اللي وقف وهو يقولهم يطلعون للبيت ككل
وافترقوا والكل راح يجهز للعرس
طلع ثنيان وهو بيده حياة ومشاعل معاها الترفي ومنيره ماشيه بجنب الترف
عمر اللي ركض لترف : اتحداك تسابقينا
محمد : ما تقدر تسبقنا اصلا
ثنيان : عمر محمد بعدوا ما تشوفونها تعبانه
الترف : مقدر اسبقكم الحين وانا تعبانه بس اذا طبت تشوفون كيف اسبقكم
وصلوا للبيت ونزل ثنيان حياة
وقالت مشاعل: ثنيان عشان توديني احط البنات وعمر عند امي ونطلع للصالون
ثنيان: طيب خلصوا بسرعه
منيره: الترف بتروح !؟
مشاعل: مدري
ثنيان طلع لترف وهو يناديها فتح الباب وشافها جالسه تجهز اغراضها : بتروحين مع مشاعل ومنيره
الترف : مدري
ثنيان : لا لا بتروحين
الترف كانت تناظر الفستان اللي ثنيان بنفسه اشتراه لها ابتسمت : اول شي تعال بقولك شي
ثنيان جلس معاها لما جلست وهو مستعد يوافق انها تنزل الطفل لانها شاف وش كثر تعبت بهالعشره ايام : قولي اسمعك
الترف اللي كانت تشد على يدها بتردد قاطعها ثنيان اللي مد يده ليدها: الترف يا حبيبي اسمعي ماله داعي تخافين اكثر وانا مستعد اسوي لك اللي تبين ماعندي مانع ابد باللي بتقولينه المهم انك ترتاحين
قرار ثنيان اللي نتج عن قناعه تامه وهو متأكد ان قراره بيكون ثابت سوا المشكله كانت مع الترف او منيره او مشاعل وهو ماعنده مشكله تكون راحتهم اولى وابدا
الترف شدت على يد ثنيان : انا قررت اني اكمل حملي بس بشرط ابيك معي دايم وتساندني لين اتخطى ذا الخوف انا استخرت وان شاء الله ربي يساعدني
ثنيان كان هالخبر عنده عن مليون بشاره وبشاره وقف بفرح : من جد تتكلمين صدق
الترف اللي كانت تكافح دموعها عشان فرحة ثنيان : ايه ان شاء الله
ثنيان : ياللللللله لك الحمد
جلس وهو يشد يدها : تأكدي انكك اخترتي الاصح وتاكدي ان ما دامك وثقتي بربي ما بيخيبك وانا معك في كل الحالات لا تخافين
الترف اللي كانت فرحة ثنيان عندها كبيره ما تدري ليه هالفرحه رغم ان عنده عيال
وثنيان اللي كان واصل لمرحلة اليأس بس حمدلله ما خاب ظنه
لف لها ببتسامه وفرحه : طيب بتروحين الحين مع منيره مشاعل لكن بتنتبهين على نفسك لا تجهدين نفسك ابد ابد
الترف : طيب
ثنيان : ا ا وش كنت بقول بعد ،خليك مع مشاعل لو احتجتي شي اتصلي بي
الترف : طيب
اخذ ثنيان اغراضها وهو مب مصدق ونزلوا وهو يشوف مشاعل ومنيره جاهزين ركبوا واخذهم للصالون بعد ما وصى مشاعل مليون وصيه ووصيه على الترف ................••............
في حارة عجاج
عجاج اللي كان بعد معزوم على زواج منصور وومبلغ نوره تجهز وقف لما سمع دق على الباب مستعجل طلع وشاف ثنيان اللي ابتسامته شاقه وجهه : ثنيان
ثنيان: ابشرك عدت على خييير
عجاج: وشو وش صار
ثنيان: اخيرا اقتنعت الترف
عجاج ابتسم بفرح على فرحة ثنيان: حمدلله واكيف اقتنعت
ثنيان: مدري بس اتوقع انها استخارت بما فيه الكفايه
عجاج: كيف بتسوي بخوفها
ثنيان: مققدور عليه ان شاء الله
عجاج: يلا الله يتمم ويفرحكم فيه
ثنيان : امين
عجاج : اجلس بجيب الشاهي وبجي
ثنيان: جب الشاهي وجب العود وتعال
ضحك عجاج : من عيوني
دخل عجاج وقابلته نوره: صوت ثنيان صح!
عجاج: ابشرتس الترف اقتنعت وهداها الله
نوره: والله الحمدلله يا رب
عجاج: اي الحمدلله بس طيري سوي لنا شاهي واجهزي لان مافيه وقت
نوره بفرحه: ابشر ابشر
ركضت تجهز الشاهي واعطته لعجاج اللي رجع وهو ينزله وينزل العود وجلس بجنب ثنيان بالحوض وكان متأمل : اقول ثنيان
ثنيان اللي يصب الشاهي :قول
عجاج : ليه احسك فرحان هالمره اكثر من عيالك اللي قبل كلهم
ثنيان ابتسم : ماهي مسأله تفريق ياعجاج انا احب عيالي كلهم واشوفهم نعمه مستحيل اكون الا بهم بس مدري كيف اشرح لك تعرف لما تكون تحب شي حباً جما تحس ودك ان هالشي عندك بكل مكان معك في كل لحظه مرتبط بكل التفاصيل ودك تشوف ثمره لاول اختيار ناجح في حياتك ودك تشوف شي يربطك بالشخص اللي تحبه اكثر من اي شي ومختاره رغم الظروف والانعكاس انا لو ترجع بي الدنيا والله ما تزوج الا الترف صح انا احب عيالي كلهم فرحان فيهم ومنيره اغليها ومشاعل بعد ما يهونون عندي بس الترف غييير الترف نسخه مني بكل شي تعرف انك تكون مع شخص بس تحس انك مع روحك مع ذاتك ومع شخصيتك ماتردد في اي شي ما تجامل ما تداري وتحاسب اذا قلت لك الترف حريتي والله ما ابالغ ، انا كان لي نمط واحد بحياتي تزوجت وتزوجت وتزوجت ادور على الراحه ادور على انسانه تكون انعكاس لروحي انا ثنيان انا حياتي عشتها ارضي فلان وعشان فلان وبمشيها وبتمشي كان المتنفس الوحيد لي هو اني اكون عندك كنت مجبر بين اهلي زكون بشخصيه مابيه كنت مجبور احط نظام حتى على نفسي كنت خايف اني اطلع لهم بشخصيتي الحقيقه وحزتها ما اكون قدوه لعيالي ولا يشوفوني اهلي انسان ناضج بس يوم عرفت الترف لقيت روحي طلعتي من قوقعتي وكشفت عني الستار مقدر اشرح بس انا ما اشوف الترف الا توأم لروحي
عجاج ابتسم : يعني اقدر اقول اني هالاحيان افهمك زين
ثنيان : الله يا عجاج واخيرا جت نوره اللي بتنصر كلامي كله
ضحك عجاج وهو يسحب العود : لو ادري ان زواجك من الترف بيجيب لي نوره والله ما اعارض ولا ازعل
ثنيان ضحك : وحد الصوت يا عجاج اتوقع وصلنا لمرحله الغرق كلنا
عجاج اللي من زمان ما دق العود لكن هالمره جاء من كل قلبه وهو يدق ويغني مع ثنيان ومن بعدها انضم لهم عيد وسالم وكل اهل الحاره اللي يحبون الطرب ويجون على الصوت والكل موحد صوت مع عجاج وثنيان وعيد (ياغالي الأثمان غلوك بالحيل
من يوم سمو بك جميل المحيا
شخص تمنيته على العدل والميل
والحمد لله يوم خلي تهيا)
بأختصار هالابيات تحدد كل شي وتوضحه
................••............
المغرب الكل ابتدوا يطلعون للقاعه شوي شوي
في بيت محمد اللي بعد ما عدل اوضاع ابوه واعطاه ادويته وتأكد انه بخيييير وووضعه تمام التمام وقف وهو يلحفه وينادي الخادمه ويعلمها نفس التعليمات نزل الاغراض من يده ودخل يشوف رهام اللي تأخرت تجهز لكن ابتتسم ابتسامه عريضه : اووووه يا رهام اووه
ضحكت رهام بخجل : كيف شكلي
محمد : ابد شكلك ختم على حب السنين كلها وقال اخترت اجمل انسانه
رهام : لو بجيب زي كلامك برد عليك لكن استسلم
محمد : ولا تردين ولا تعبين نفسك ابد بس ابتسمي وانتي توديني في ستين داهيه
رهام : بسم للله عليك
محمد : تكفين لا تكثرين المدح قلبي يعورني من دون شي
رهام: زين اجل يلا نروح
محمد : يلا
................••............
في بيت ابو ثنيان
عند نوف اللي كانت تتجهز تجهيزاتها الاخيره وهي عينها على شوق اللي ماكأن لها اخت جالسه بكل هدوء وهي تحدق بنقطه معينه وتفكر ماكانت نوف مرتاحه لها بس تتوقع انها اخذت درسها
دلال اللي دخلت وهي تقول : نوف يمه خصلتي
نوف : ايه يمه خلاص
دلال : بسم لله عليك يا حبيبتي الله يحفظك ويفرحك يارب
نوف: امين يمه
فجر اللي دخلت وهي تناظر نوف بحب : ماشاء الله يا نوف الله يتمم لك
نوف ابتسمت وهي تحضنها بحب : عقبالك
الكل : امينن
.................••............
في بيت ثنيان
ثنيان اللي كان يجهز عند منيره ولبس وهو نفس عادته يرتب نفسه بهدوء لبس ساعتته وبعدها رفع يده لشماغه وابتسم وهو يناظر المرايه وكأنه ارتبط هالموقف مع الترف اللي دايماً تقول ( لا تناظر نفسك كثير ترا بتنلبس )
جلس وهو يلبس جزماته وجات منيره بالعود : ثنيان خذ
اخذه ثنيان وهو يناظرها ببتسامه : من زمان عن الحلوين وكشخة الحلوين
منيره ابتسمت بخجل : تسلم
ثنيان :كل هالزين ينتظرونه اهل منصور
منيره: ثنيان لا تقول كذا تخجلني
ثنيان ابتسم وهو يعطيها العود : اجل يلا خلصوا
طلع ثنيان وهو متعود على فقرة عمر ومحمد اللي ينتظرونه يشخصهم وجلس وهو يلبسهم وكانوا نسخ من ابوهم
طلعت الترف بعد ما لبست وعبايتها على يدها
محمد : الله يالترررف
ثنيان رفع راسه وهو بيده عقال عمر ابتسم وهو يناظرها ويلبس عمر اللي كان يبعديد ثنيان : يا بابا عيني
لف ثنيان واكتشف انه كان بدال ما يحط العقال على راسه بأستوى كان يحط نصه على عيون عمر : معليش يا ابوي ما شفتك
الترف اللي اخذت المبخر : ثنيان تبخرت
ثنيان : تبخرت لكن داخلياً
ابتسمت الترف وهي تعطيه العود واخذه وهو يهمس : اتوقع ان المفروض ما نتبخر هنا
الترف : ليه
ثنيان رجعها بشويش للغرفه وهو يطبق نفس الحركه المعتاده لهم كان المبخر بينهم واطراف شماغه على كتف الترف ابتعد لما حس انه اختنق : كذا اقول اني تبخرت
ضحكت الترف : طيب بطلبك طلب
ثنيان: تم من قبل
الترف : تسلم بس بغيت اقول اذا اللي في بطني ولد بسميه صالح واذا بنت على اسم امي المها
ثنيان: تم اللي تبين سميه
الترف ابتسمت وتحرك ثنيان: يلا اجل نطلع
بما ان الكل جاهز كانت باقي مشاعل اللي اليوم كان يوم طلعوها من 40 النفاسه نزلوا كلهم تحت وثنيان ينتظر : عمر امك وين!؟
عمر: باقي تخلص
ثنيان وقف وهو يعطي الترف بشته وطلع لمشاعل دخل الغرفه وهو يشوفها مقفيه: مشاعل وينك تأخرتي ننتظر لنا ساعه
مشاعل لفت ببتسامه : خلاص خلصت
رفع ثنيان حواجبه برضا تااام وابتسامه وضحك : اثاري كل هالتأخييير على هالزين كله
مشاعل ضحكت : نتجدد ونطلع شوي للحياه
ثنيان ابتسم : ايييه خير ان شاء الله الظاهر اني بجمعكم واقراء عليكم
ضحكت مشاعل : الافضل يعني
ضحك ثنيان: الليله عامره بإذن الله بس يلا تاخرنا
مشاعل : عطني كلمه اخيره كذا تمام ولا اعدل
ثنيان ابتسم وهو يتقدم لفستانها اللي كان توب وهو يرفعه شوي : يعني لو ما نضطر ننزل من هنا لو نرفع شوي يكون افضل بكثير
ضحكت مشاعل بأحراج وهي تاخذ عبايتها وتنزل ثنيان اللي كان صادق بكل شي يقوله لهم كلهم الثلاثه يعني كل وحده كان لها مشاعر تفرق
.................••............
العشاء عند الرجال الكل كان واقفين ويستقبلون ومبسوطين من بينهم منصور اللي مشاعره للحين مجهوله ما يدري اذا نوف مثل اختها او تفرق
اما ثنيان وعجاج ونواف ومحمد للي كانوا صافين صفة اللي يحشون بالرايح والجاي مستبعدين سيف اللي جالس جنب ابوه بجمود
محمد : ثنيان ليتنا دارين انك اذا جاء عندك بنات بتنقطع كذا عشان ندعي مايجي لك بنات
ثنيان: خير انت وش تبي الله يدري من اللي تزوج واختفى
نواف : تبون الصراحه كلكم خايسين
ثنيان: اشوف اني عطيتك وجهه بزياده
نواف: ياخي طاحت هيبتك لا عاد تحاول
عجاج: انا حمدلله وضعي تمام
نواف : بحكم اني ما كنت احتك فيك عشان كذا ماني بقايل اذا اختفيت او لا
عجاج : خلك مني اخوك اللي الحين بتنسونه نهائيا
محمد: لييه !!
ثنيان: استعدو للمطنوخ الخامس على التوالي
سكتوا كلهم وفز نواف بصرخه لا شعوريه : ألعن خيره توك محضر بتؤام امداك
ثنيان اللي انتبه لناس يناظرون ومد يده بخفيف وهو يضرب نواف بظهره: عساك باللي مانيب قايل اذكر الله
محمد : ياخي هد السرعه يا هوه حنا بعد نبي عيال الظاهر انت بتسيطر على الحريم ووالعيال مدري وش بتخلي
ثنيان: يا عيال تكفون قولوا ماشاء الله ترا مب ناقصه
الكل : ما شاء الله
نواف : اخوي الحبيب احب ارفع لك قبعة الاحترام ماشاء الله عليك
ثنيان: ان قلت شي ثاني لعنت خيرك
نواف : مانيب قايل اصلا
ثنيان كان مبتسم وهو يسمع طقطقه العيال رايح جاي عليه ................••............
عند الحريم
الترف اللي كانت جنب مشاعل وهي تسولف مع نوره ومشاعل اللي منتبهه على الترف زيين الزين
نوره : زين يالترف انتي بس ادعي ربي وان شاء لله بتقومين بالسلامه
الترف : يا رب يانوره والله اني خايفه
نوره: لا تخافين ، الا اقولتس عجوز قريح تدري عن حملتس ( ام ثنيان )
الترف : لا باقي محد يدري الا انا ومشاعل وثنيان حتى منيره ماتدري والله يستر من امه اذا درت
نوره: الله ما عليتس منها علموا الكل وافرحوا استانسوا
الترف : ان شاء للله
................••............
وقت الزفه
عند نوف اللي كانت واقفه تنتظر وسمعت صوت الزغاريط اللي تعلن عن وصول منصور وامه وخواته معاه ارتبكت نوف وهي تشد على يد دلال اللي شدت عليها وهي تقول : لا تخافين
دخل منصور وهو يسلم على ام ثنيان ومن بعد دلال ومن بعدها وقف يناظر نوف اللي مارفعت راسها للحين ابد كانت عيونها على اسفل ثوبه وجزماته لكن حست بيده اللي رفعت راسها وهو يبوس جبينها انصعق منصور ما توقع نوف كذا كان متخيل انها بزر وصغيره وحالتها حاله بس كانت نوف فارقه عن تفكيره
نوف اللي بسرعه خطفت نظره له لكن انصعقت كان هو بعد غير بقوه غير عن الخيال ماكان شكله يدل ان عمره كبير عنها ابد كأنه ابو 23 سنه .
ابتدت الاصوات تخف والكل يطلع ومنصور ونوف كل واحد مصدوم من الثاني الاشكال كانت غيير عن الاعمار ابتسم منصور على نفسه وعلى خياله ماكان يدري وش يقول الا : مبروك
نوف ماردت و منصور كان كل كلامه اللي بيقوله طار واختفى دخلت المصوره وانشغل منصور معها وهو يستغل اي فرصه يناظر نوف فيها يتمعن عشان يعرف وش يقول وبعد شوي دخلو ابو ثنيان وعياله وكان من المؤثر انهم يوصون منصور على نوف توصيات عظيمه وكبيره وكأنهم يوصونه على عيونهم وكان رد منصور يثلج الصدر ويريح
بعد شوي انزف منصور وبعدها ابو ثنيان وعياله مع نوف رغم ان الجو حماس ورقص الا ان ثنيان ما رقص ابد وتعمد يجلس بمكانه عشان ما تحمس الترف وترقص وبعد شوي طلعوا وومن بعدها طلعوا منصور ونوف .................••............
ونقدر نقول انتهت فقرة الزوجاات اللي مرت عليهم والساعه 3 بالضبط الكل رجع بيته
وطبعا ثنيان اللي بعد ما تاكد ان الترف اخذت ادويتها وانها بخير وتمام طلع متجهه لغرفه مشاعل الوحيده اللي كانت متنازله عن ثنيان طول هالفتره لكن الليله تبي تكون مع ثنيان اللي تحبه زوجها وابو عياالها صار وقت انها تجلس معاه مثل قبل وتسمعه ويسمعها وكان شعور ثنيان يبادل شعور مشاعل كان محتاج مشاعل الصديقه قبل الزوجه اللي فعلا اشتاق لها من فتره وهو بين مجامل منيره وحب الترف صار لازم يكون بالنص ويرتاح يحصل ااطرف المحايد اللي فاهمه اللي معه عشانه يعرف بقلب ثنيان زين
................••............
في بيت ابو ثنيان
كان محمد واقف بطرف الحوش وينتظر رهام تجيب اغراضها وتجي وابتسم اول ما حس بيد تلامس ظهره وتطرقت ليده بهدوء وهي تشد على يده وتحضنه كان محمد مبتسم بكل شعور وفرح لكن دق قلبه اول ما تحسس اليد اللي ماكانت يد رهام وريحة العطر اللي بالنسبه لمحمد كانت مقرفه ابتعد وهو يدفها وكان هذا المتوقع ( شووق)
مد يده محمد لاول مره وهو يطبع على خدها كف كله قهر : انتي ماتتوبين يالحقيره
شوق : محمد اسمعني حرام عليك اللي تسويه وانت تدري اني احبك وابيك لاول مره افتح عيونك وناظر
كانت شوق قبال محمد بدون اي عبايه كانت بكشختها الملفته واللي اربكت محمد اللي لف بغضب : والله لو ما تروحين من هنا لادفنك حيه
شوق : تاكد ان بتكون لي
راحت ومايمديه محمد ارتخى الا جات رهام : تأخرت عليك
محمد اللي كان معرق وهو يحاول يبعد منه ريحة العطر المقرفه: لا لا بس يلا بنروح
رهام: فيك شي!؟
محمد : لا يلا تأخرنا على ابوي
محمد اللي اول ما ركب السياره فتح الشبابيك والمكيف وهو مرتبك وارتباكه واضح ومايبي رهام تشم العطر
دخلوا البيت ورهام مستغربه من محمد اللي على طول فصخ ثوبه وهو يرميه
رهام نزلت بتاخذه وقال محمد بصوت عالي : اتركيه
رهام: محمد فيك شي وش صاير لك
محمد : ولا شي بس نامي انتي
رهام: وانت ما بتنام
محمد : لا
كان كلام محمد من ارتباك حاد وهو مب عارف طلع عند ابوه وهب مب مطمن كثييير لشوق دامها تجرأت كذا الله يعلم وش بتسوي
................••............
في الفندق
عند منصور ونوف كانت نوف جالسه وهي متوتره خايفه ومرتبكه كانت تناظر منصور بإنعكاس المرايه ماتدري كيف كانت بتقرر كيف تعيش معه بس نزلت عيونها لما تقدم لها وجلس وهو يقول : للامانه يانوف انا كنت محضر كلام كثييير وكنت بقول اشياء كثيره لكنها اختفت مدري وش بقول او بتكلم لكن انا افضل إنا نرتاح الليله وبكره لكل حاددث حديث
كان منصور يعاني من مشكله انه مايعرف يختار الكلام والردود المناسبه كان من كثر ماهو دايما في مد جزر ودايما كلامه قاسي وسريع مكاان له خبره في تنسيق الكلام مايدري كيف يتصرف كان هذا اللي طلع معاه وهو فعلا يحتاج راحه بعد ما خابت تخيلاته
نوف ماكان يفرق معها تكلم او ما تكلم هي بعد تبي تستوعب ما قدرت تفهم من كلامه شي الا الخوف
لكن منصور اختصر وهو يقول : قومي نامي وارتاحي تعبتي بما فيه الكفايه ولا تخافين مايصير شي الا بإرادتك
كانت هالكلمه عند نوف مثل الجنه ووقف وهي تتجهه لسرير كانت نوف فعلا تعبانه وماصدقت عطاها الامان الا ونامت بدون ما تحس بنفسها تاركه وراها منصور اللي عجز ينام وهو يتأملها ببتسامه ما فارقت وجهه والحقيقه انه ارتاح نفسياً
.
.
انتهى✨

تهزمني السمراء وأنا نّد فرسان      بقلم الكاتبة أديم الراشد// مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن