♥️الفصل العاشر ♥️

5.5K 158 21
                                    

سؤال يا جماعة لي ما فيه تشجيع لروايتي 🥺😭
التصويت بنسبة قليلا جدا عكس المشاهدات
بتمنى تصوتوا أو تعلقوا عشان داه بشجعني و
بحفزني إنوا أكمل في الكتابة.......
عالفكرة اللي بيحب أغاني  selena  gomez
أنا حطيت الاغنية baila conmigo ♥️بحبها
أوي اسمعوها و قلولي رأيكم  للأسف vevo   
عامل حظر يعني مش هقدر أنزلها على
التطبيق. بس عملت أغنية أخرى أتمنى أن تعجبكم

آسفة عالمقدمة الطويلة....استمتعوا بقرأة الفصل

      أسفة على الأخطاء الإملائية 💋
☆¤▪︎☆¤▪︎☆¤▪︎☆¤▪︎☆¤▪︎☆

بعد مرور أسبوع

كنت في شرفة الغرفة أتأمل الحديقة التي
كانت ممتلئة بجميع أنواع الزهور الحمراء و
البيضاء بالإضافة إلى الأشجار التي تزينها من
الجوانب

كم أحببت هذا المنظر
لا طالما أحببت
الزهور فهي تذكرني بطفولتي تذكرت عندما
كنا صغار أنا وأماليا كان والدي يصطحبنا إلى
الحديقة يوميا لنلعب  و نمرح حتى غروب
الشمس ثم نعود إلى البيت برفقة أبي الذي
كان يحمل دائما بين يديه وردة حمراء كبيرة
و يهديها إلى أمي التي كانت تسعد بها و بإي
شيء يجلبه لها حتى إن كانت وردة بسيطة كان أبي
يحب أمي جدا و كذلك أمي كانت تعشقه عندما
ماتت أمي بسبب مرض نادر تحطم أبي كنت
دائما أراه ممسكا صورتها بين يديه و يبكي
مثل طفل صغير لم أكن أعرف حينها
شيئا قيل لي أن أمي ذهبت قرب النجوم و
إن أردتها علي فقط النظر إلى السماء و طلب
منها ما أريد و هذا ما كنت أفعله عندما أرى
أبي في تلك الحالة كنت أطلب منها أن تأتي
كي لا يبكي أبي ولكنها لم تأتي انتظرتها
إلا أن كبرت و عرفت أنها لن تسمعني أبدا
لأنها ماتت و لن تعود مرة أخرى أصبح أبي
لا يعرف السعادة رغم أنه كان يحاول أن يعوضنا
أنا وشقيقتي و يحاول أن يكون سعيدا معنا
إلا أنه لم يستطع .

فتح الباب فمسحت بسرعة دموعي التي كانت
تنزل دون شعور مني ، التفت فوجدت لويس
ينظر لي بهدوء كعادته دخل و جلس على
الأريكة  أشار بيده لأجلس على السرير حنيت
رأسي و توجهت إلى السرير لأجلس  عليه
بارتباك منتظرة حديثه إلا أنه لم يتحدث
رفعت نظري لأراه يحدق بي تقابلت عينانا
للحظة فأنزلتهما بارتباك و أنا أفرك يداي
ببعضهما  لماذا ينظر إلي هكذا ماذا فعلت يا
ترى فأنا لم أخرج من غرفتي منذ أن تركني .

قاطع تفكيري قائلا ببرود  : هل كنت تبكين ؟

أجبته بارتباك : ل..ل..لا...لم...أ...أكن...أبكي....
فقط....د...دخل...شيء....ما...في عيناي

أجابني بسخرية : حسنا ثم عاد إلى جليده :
وظبي أغراضك سنذهب إلى قصر 

قلت له ببلاهة : قصر من ؟

لويس  : قصري

نظرت له بذهول و صدمة يريدني أن أذهب
إلى قصره ألم تكفيه عشيقته ليتسلى بها
ليرسلني أيضا إلى هناك تملكني غضب
هائل عند هذه الفكرة فقلت له بغضب و
انفعال شديد : لا لن أذهب إلى هناك ألم
تكفيك عشيقتك . رأيته ينهض فلعنت نفسي
يا إلهي بالتأكيد سيقتلني ، وصل إلي فابتعدت
قليلا و حنيت رأسي بخوف أمسك ذقني و رفعه
ببطء و قال لي بهدوء مميت :

إغتصاب شرطية على يد رئيس مافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن