❤الفصل الثاني و العشرون❤

3.3K 103 16
                                    


لقد أصبح حبك مثل الإدمان يسير في
جسدي بكل هدوء...و يعانق و يلامس كل
ما هو في طريقه و يجعله ينبض بالحياة

💦🎭💦💦🎭💦💦🎭💦💦🎭💦💦

نظر لي نظرة حارقة يتخللها بعض الخوف واضعا
يده على خصري  و الأخرى تحت رجلاي

أنزلني برفق بينما عينيه تفحصتني من مسقط رأسي إلى أخمض قدمي بقلق ثم ما لبث أن قال بغضب
و صراخ جعلني أقفز من مكاني

هل فقدت عقلك أم أنك تريدين المخاطرة
بحياتك صمت قليلا يحاول   كبت غضبه
لأنه لاحظ إرتعاش يديها و نظراتها الخائفة
ليكمل بهدوء يداري به غضبه :

ماذا كنت تفعلين هناك ؟ هل كنت تريدين الموت
ماذا لو لم أكن في تلك اللحظة

تمتمت روفان بارتباك  و هي تحاول تخفيف 
ارتعاش يدها    :

ل.لم..أكن..أ..أقصد..كنت...أبحث..عن...ب..
بعض..الكتب..فقد..كنت أشعر بالملل قليلا
أنا آسفة

أنهت كلامها بخفوت منتظرة توبيخه
إلا أنه فاجأها بقوله و هو يمسك
كتفيها  :

أنا الذي أعتذر فقد فقدت أعصابي 
و جعلتك تخافين مني عندما رأيتك
على حافة السقوط فزعت و تملكني
الخوف من أن تقعي لذلك كانت
ردة فعلي غاضبة بعض الشيء

نظرت له فارغة فمي من الصدمة
أكاد أقسم أنني واقفة الأن بجانب
رجل غريب لا أعرفه لقد أعتذر
للتو كما أنه تعامل معي بلطف لم
اعهده فيه أبدا أيعقل أنني أحلم ،

طقطق بأصابع يده قرب وجهي لأرجع
بتركيزي عليه و هو يتنظر لي بتسأل فعلمت حينها أنني لا أحلم و أنه هو بالفعل أعتذر لي و عاملني بلطف!!

ابتعدت قليلا عن مرمى يديه ثم قلت
بخفوت :
أنا المخطئة فلم يكن علي الصعود على
السلم

لويس : حسنا لا بأس أهم شيء هو
سلامتك

ثم أكمل بتسأل و هو ينظر للكتاب الذي
أحمله  :

هل هذا الكتاب الذي ألفته أمي

أومئت له مأيدة كلامه و قلت له
بحماس  :

يبدوا أنني سأتسلى بقراءته فقلد
أعجبني غلافه و كذلك العنوان فهو
مشوق

لويس  : نعم لقد بحثت عنه كثيرا
في المكتبة و لم أستطع إيجاده

روفان : نعم لقد كان في الرف
العلوي

حسنا سأذهب الأن إلى غرفتي إن
لم تكن تحتاجني
تمتمت بخفوت و سرت باتجاه
الباب لم أكد أفتح الباب حتى
تجدمت في مكاني بسبب ما قاله

اتذكرين يوم كنا في المستشفى ،
حينها كنت تريدين قول شيء عن
ما فعله ذلك الندل الحقير ماكس

إغتصاب شرطية على يد رئيس مافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن