لقد أصبح حبك مثل الإدمان يسير في
جسدي بكل هدوء...و يعانق و يلامس كل
ما هو في طريقه و يجعله ينبض بالحياة💦🎭💦💦🎭💦💦🎭💦💦🎭💦💦
نظر لي نظرة حارقة يتخللها بعض الخوف واضعا
يده على خصري و الأخرى تحت رجلايأنزلني برفق بينما عينيه تفحصتني من مسقط رأسي إلى أخمض قدمي بقلق ثم ما لبث أن قال بغضب
و صراخ جعلني أقفز من مكانيهل فقدت عقلك أم أنك تريدين المخاطرة
بحياتك صمت قليلا يحاول كبت غضبه
لأنه لاحظ إرتعاش يديها و نظراتها الخائفة
ليكمل بهدوء يداري به غضبه :ماذا كنت تفعلين هناك ؟ هل كنت تريدين الموت
ماذا لو لم أكن في تلك اللحظةتمتمت روفان بارتباك و هي تحاول تخفيف
ارتعاش يدها :ل.لم..أكن..أ..أقصد..كنت...أبحث..عن...ب..
بعض..الكتب..فقد..كنت أشعر بالملل قليلا
أنا آسفةأنهت كلامها بخفوت منتظرة توبيخه
إلا أنه فاجأها بقوله و هو يمسك
كتفيها :أنا الذي أعتذر فقد فقدت أعصابي
و جعلتك تخافين مني عندما رأيتك
على حافة السقوط فزعت و تملكني
الخوف من أن تقعي لذلك كانت
ردة فعلي غاضبة بعض الشيءنظرت له فارغة فمي من الصدمة
أكاد أقسم أنني واقفة الأن بجانب
رجل غريب لا أعرفه لقد أعتذر
للتو كما أنه تعامل معي بلطف لم
اعهده فيه أبدا أيعقل أنني أحلم ،طقطق بأصابع يده قرب وجهي لأرجع
بتركيزي عليه و هو يتنظر لي بتسأل فعلمت حينها أنني لا أحلم و أنه هو بالفعل أعتذر لي و عاملني بلطف!!ابتعدت قليلا عن مرمى يديه ثم قلت
بخفوت :
أنا المخطئة فلم يكن علي الصعود على
السلملويس : حسنا لا بأس أهم شيء هو
سلامتكثم أكمل بتسأل و هو ينظر للكتاب الذي
أحمله :هل هذا الكتاب الذي ألفته أمي
أومئت له مأيدة كلامه و قلت له
بحماس :يبدوا أنني سأتسلى بقراءته فقلد
أعجبني غلافه و كذلك العنوان فهو
مشوقلويس : نعم لقد بحثت عنه كثيرا
في المكتبة و لم أستطع إيجادهروفان : نعم لقد كان في الرف
العلويحسنا سأذهب الأن إلى غرفتي إن
لم تكن تحتاجني
تمتمت بخفوت و سرت باتجاه
الباب لم أكد أفتح الباب حتى
تجدمت في مكاني بسبب ما قالهاتذكرين يوم كنا في المستشفى ،
حينها كنت تريدين قول شيء عن
ما فعله ذلك الندل الحقير ماكس
أنت تقرأ
إغتصاب شرطية على يد رئيس مافيا
Romanceشرطية مبتدئ تتورط مع رئيس مافيا خطير فتصبح كلخاتم في إصبعه فهل ستبقى أسيرته أم تنقلب الأمور٠٠٠