♥️الفصل السادس عشر ♥️

4.3K 100 31
                                    

Hy !

أعتذر عن الأخطاء الإملائية (فليس لذي متسع من الوقت لأراجعه )

استمتعوا بقراءة الفصل ♡

🌸🎈🌸🎈🌸🎈🌸🎈🌸🎈🌸🎈🌸🎈

روفان

شعرت بيدين تهزني بلطف و صوت شخص
ما يناديني لأستيقظ فنهضت بفزع و أنا
أتنفس بسرعة سمعت صوت أحد ما
يخبرني إن كنت بخير لم أعرف من
لإن تركيزي كان مشتت و بدون أن أشعر
رميت نفسي بحضنه منفجرة بالبكاء كنت
أشهق و أبكي بمرارة و أنا أتذكر ذلك اليوم
المشئوم الذي قتل فيه والدي بينما ذلك
الشخص يربت على ظهري بقيت على ذلك
الوضع إلا أن هدأت قليلا فسمعته يقول لي :

كيف تشعرين الأن ؟ هل أنت بخير ؟

ما إن سمعت صوته حتى تجمدت في
مكاني لويس؟! و هل أنا الأن في حضنه؟
شعرت بالخوف و بيدين مرتعشين دفعته
بعيدا عني نظرت له بخوف و توجس و
دموعي على وشك الهطول مجددا  بينما نظر
لي بهدوء و قد بدأ في الإقتراب مني
كنت مرتعبة بمعنى الكلمة فبدأت أرجع
إلى الوراء كلما تقدم هو حتى كدت أسقط
من فوق السرير لولى يد لويس على خصري
التي مسكتني بإحكام    لكنت سقطت الأن
جرني لأعتدل على السرير ثم ابتعد عني
قليلا جلب كوبا من الماء و بعض الأدوية
في يديه ثم عاد ألي مد لي الكوب و حبة
دواء في يده لأنني له باستفسار
قال لي :

هذا الدواء ليخفض حرارتك فقد أصبت
بالحمى 
نظرت ليده قليلا ثم أخدتهم منه باضطراب 
بينما أحاول أن أتصرف بهدوء فقد كنت
أشعر بالرعب يتغلغل بداخلي كلما اقترب
مني شربت الدواء و عدل الوسائد من وراءي
لأرتاح ثم دثرني بالغطاء و قال لي  :
   
استرخي الأن وارتاحي ستشعرين بالنوم
على إثر مفعول الدواء

نظرت باستغراب ماذا يحاول أن يفعل؟
لم يعاملني بلطف من قبل منذ أن أتيت
إلا هنا! هل هذه خطة منه أم ماذا ؟

بينما كنت منشغلة في أفكاري  نهض لويس و
خرج من الغرفة لأبقى وحدي و سرعان ما
شعرت برغبة كبيرة في النوم كما قال لويس
فأغمضت عيني و نمت بعمق متناسية
أي شيء مضا

فتحت عيني بانزعاج على صوت  بكاء
خافت من قربي لأصدم بأماليا التي كانت
جالسة على السرير  بجانبي و ما إن رأتني
حتى ازداد بكاءها حدة نهضت بفزع و جلست
قربها قلت لها بقلق :

أماليا ما بك لماذا تبكين ؟     

نظرت لي أماليا بعينين محمرتين قليلا
ثم احتضنتني بقوة و دموعها تسيل بلا
توقف لم أظغط عليها كثيرا و تركتها
تخرج ما بداخلها 

بعد أن هدأت قليلا قالت لي  :
ماذا فعل لك؟ هل أذاكي مجددا؟

شعرت بغصة مؤلمة و دموعي تهدد بالنزول 
مجددا و لكني رسمت ابتسامة مزيفة على
شفتاي و قلت لها  :

إغتصاب شرطية على يد رئيس مافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن