❤الفصل الثامن عشر ❤

3.7K 143 59
                                    

لن أتكلم معكم اليوم و لن أسأل عنكم. ما هذا
تخبرونني متى تنزيل الفصل و أنا كالحمقاء
أسرع في تنزيله و بعدها ماذا
تقرءون  بصمت ثم تذهبون ما هذا
أنا أتعب و أحاول الإسراع في نشره و
جزاءي هو لا شيء ( لا أتكلم مع الذين يتفاعلون)

  😑😑😖😤

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

لنبدأ ( مع الذين بتفاعلون👋😘❤)

لويس

نظرت لهم بشك و أنا أطالعهما بريبة خصوصا
و أنا أرى نظرات الخوف و الإرتباك  في عينيهم

كدت أن  أتكلم لولى رنين هاتفي  لأعقد
حاجبي باستغراب فهذا مارك و هو لا يتصل
إلا إذا كان شيء مهم  ذهبت
ناحية مكتبي و أجبت لأسمعه يقول
باحترام :
سيدي يبدوا أن هناك دخلاء قرب
القصر و لن نحدد بعد في أي جهة يتمركزون

لويس بهدوء  : و من هذا اللعين  الذي يريد
إنهاء حياته  

مارك  :  نحن نتحقق من الموضوع سيدي   

لويس  ببرود  : لديك 5 دقائق
لتعرف من، إن تأخرت دقيقة واحدة
لن يعجبني الأمر و أنت تعرف غضبي
مارك  و لا تنسى زيادة الحراس من
كل جهات القصر

مارك  : لا تقلق سيدي فأنا أتحرى عن
الموضوع

أنهيت الإتصال و جلست على أريكتي أفكر
في هذا الدخيل الذي تجرأ و أتى إلي و في
نفس الوقت أفكر في روفان و تصرفاتها
الغريبة لأتذكر  كاميرات المراقبة اللعنة
كيف نسيت أمرها
فتحت حاسوبي و قمت بتشغيل ما
فاتني في اليونان الماضيان لأنصدم مما
سمعت ، بدأ الغضب يتصاعد إلى رأسي و أنا
أنظر إلى شاشة الحاسوب لأصرخ صرخة
دوت في جميع أنحاء القصر : روفااااااان

نهضت بسرعة و أنا أتوعدهم بعقاب شديد
خرجت من مكتبي و لكن توقفت فجأة
عندما خطرت في عقلي فكرة جعلتني أجن
فلا لا يمكن أن تكون صدفة هروب روفان  و شقيقتها
في نفس اليوم الذي جاء فيه ذلك الدخيل

ماذا لو كان ذلك مخطط منهم شعرت بالغضب
و غصة ألم تنهش قلبي أبعدت تلك المشاعر
و أسرعت في خطواتي إلى الباب الرئيسي
لأرى الحراس منتشرين في كل ناحية و زاوية
فسألت واحدا منهم إن رأوهم عندما خرجوا
و لكن قال لي بأنه لم يخرج أحد من هنا
نزلت ما تبقى من السلالم و أنا أفكر من
أين قد يذهبون فلا يوجد مكان آخر
غير الباب الرئيسي ضربت مقدمة السيارة
بغضب و أنا أتنفس بسرعة أقسم عندما
أجدها سأقتلها اللعينة ،رن هاتفي لأجد
مارك فأجبت بسرعة و اختصار  :
من هو  ؟

مارك  : سيدي إنه ماكس بيدمان و هم
يتمركزون خلف القصر  و لم يتحركوا بعد

عندما قال الباب الخلفي تذكرت الباب الموجود
بالحديقة الخلفية لأقول له بينما أركض إلى هناك

إغتصاب شرطية على يد رئيس مافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن