إغتصاب شرطية على يد رئيس مافيا

❤الفصل السادس و العشرون❤

أنت لست بخير و أنا لست بخير فقط دعنا نذهب
من هنا بعيدا عن كل شيء نذهب لمكان عالي لا
يصله الأشرار.....

...... ........ ......... ........... ......... .........

ألتفت يمينا و يسارا و أنا أبحث عنها كالمجنون
وسط صراخ المدعوين تذكرت أنها ذهبت للحمام
لأركض سريعا ناحيته و لكن توقفت عندما لمحت
جسد مقلى بإهمال قرب الحائط نظرت لها بفزع فقد
كان نفس فستان روفان اقترب حتى وصلت إليها ثم
ركعت قربها نظرت لها بخوف و أنا أصيح بفزع :

روفان..هل تسمعينني؟؟..روفان استيقظي

حملت جزؤها العلوي بين يدي ثم تفحصت جسمها
بخوف من تكون تلقت لأي رصاصة لم أجد أي شيء
لأزفر بارتياح و أنا أحملها بخفة خرجت من الباب
و الحراس من كل جانب للحماية من أي طلق
رصاص موجه لنا فقد كان الرصاص

دخلت للسيارة بسرعة و أنا أصرخ في السائق بينما
أحتضن روفان بحماية :

بسرعة اذهب لأي مستشفى قريب من هنا
أسرع

نفذ السائق قوله بخوف من غضبه فقد كان مظهره مرعب بحق

........ ......... ........ ...... .......... ...........

في منتصف الليل
تحديدا في القصر

وسط ذلك الظلام الدامس فقط من ضوء القمر
الذي يشع نوره من الشرفة المقابلة للسرير
يجلس لويس على الأريكة المقابلة للسرير التابع
له فقد وضعها في غرفته و هو ينظر لها بنظرة غريبة و يتأمل وجهها النائم و الهادئ منذ رجوعهم للقصر فجأة نهض و اقترب منها

جلست قربها و لمست بيدي على بطنها بحنية و أنا للأن لم أستوعب الأمر هي حامل!! لقد كانت مندهشا عندما سمع الخبر أول مرة على يد الطبيب الذي كشف عليها عندما دخلنا بعدما قام بعدة تحاليل لتأكيد
شكوكه التي كانت صحيحة و قد تبث أنها حامل منذ
أسبوعان فقط

تنهدت بقلة حيلة و أنا أفكر في حياتنا التي قلبت
رأسا على عقب بوجود هذا الصغير الأن

ابتسمت بخبث و أنا أقول له بهمس :

حسنا ما رأيك بأن لا نخبر أمك عن عدم وجودك

ابتسم لويس على هذه الفكرة التي سيجني
منها الكثير و هو يتجه للحمام الملحق بالغرفة

بعد مرور عدة دقائق خرج لويس من الحمام
لافا على خصره منشفة كبيرة و في يده منشفة
صغيرة يجفف بها شعره الذي تساقطت منه بعض
قطرات الماء على صدره و تحديدا على عضلاته
الستة المتواجدة في بطنه

اتجه لغرفة التبديل ثم ارتدى ملابسه للنوم
التي كانت عبارة عن قميص باللون الاسود و
سروال تابعة له لنفس اللون أكمل ارتداء ملابسه