إغتصاب شرطية على يد رئيس مافيا

الفصل الثالث و العشرون(تكملة)❤

الأخطاء يا جماعة فقط لا تنتبهو لها حسنا؟؟🙂🤝
و شيء آخر هو : هه ماذا تنتظرون غير جملتي الشهيرة
و هي " استمتعوا بقراءة الفصل "👈👉

   

  ...........................

فتحت فمي بصدمة غير مستوعبة ما أرى أمامي فقد كانت الغرفة كلها مطلية باللون الأحمر و جدرانها مملوئة بصور مختلفة لي مع أبي، مع شقيقتي، مع صديقتي و  آخرى وحدي وضعت يدي على فمي بخوف و أنا أردد بهمس هستيري :

إنه مريض...يا آلهي...إنه مريض

بدأت في البكاء بهستيرية و أنا أفكر في حل لهذا المأزق الذي أنا فيه الأن بسبب غبائي و اتباع كلام تلك اللعينة إلان أوف دائماما  تكون هي السبب في مشاكلي

خرجت من الغرفة بسرعة فلم أعد أستطيع البقاء هناك
رأيت غرفة ملاصقة لغرفة الجلوس و همهمات بعض الأشخاص لأتوقف عن السير مختبئة قرب الغرفة أستمع حديثهم :

الشخص بخوف : سيدي لقد مر أسبوع و هو محتجز و  يرفض أكل أي شيء سيدي

ماكس بغضب: تصرف لا يهمني الأمر و لكن لا أريده أن يموت أريده حي فهو في الأول و الأخير والد زوجتي

ابتعدت قليلا و دخلت إلى الغرفة المجاورة عندما
سمعت اقتراب بعض الخطوات و أنا لا زلت في دهشتي
كيف يكون متزوجا و هو محتفظ بصوري لديه هناك؟؟
و ماذا يعني بكلمة "أنت ملكي" و أين هي زوجته تلك كي تسمح له بجلب فتاة غيرها هنا

رميت أفكاري بعيدا الأن فاتحة الباب كي أجد ملجأ للخروج من هذا الجحيم أطلت برأسي قليلا لأراه يتحدث على هاتفه موليا ظهره للباب  استغليت الفرصة و ذهبت للناحية التانية بسرعة أكملت سيري
إلى الأمام حتى وجدت بابا عملاقا و مفتوح على مصراعيه ابتسمت باتساع شاعرة بالفخر و السعادة في نفس الوقت فها أنا سأخرج من هنا حية على الأقل

ما لبثت أن أتحرك خطوة للأمام حتى صوته الحاد الذي أصبحت أمقته يصل إلى أذناي تجمدت في مكاني و لم
أعرف  ماذا أفعل خصوصا عندما رأيت الحراس يدخلون مصطفين قرب الباب ألتفت ببطء أنظر له بخوف شديد

نزل السلالم ببطء مقتربا مني بدأ جسمي لا إراديا
بالرجوع إلى الوراء و لكن توقفت عندما  رأيت نظراته الحارقة كلما ابتعدت عنه

قال موبخا نفسه و هو يجلس على أريكة وسط
البهو  : أوه لقد نسيت إعطائك دوائك مجددا
ولكن لا بأس فقد كنت أريد التحدث معك في
موضوع مهم

ابتلعت ريقي و أستمع إليه أجفلت بخوف عندما
أشار لي بالجلوس قربه 
اقتربت منه ببطء ثم جلست في أقصى الأريكة الموجودة في ذلك البهو الكبير  فأحسن
ما علي فعله هو الإستماع لما يقوله لي

ماكس بجدية يتخللها بعض الغضب  :
لدي  بعض المنافسين في عملي و الذين يعيقون طريقي و منهم شخص يدعى "لويس تولان" الذي
تسبب لي في خسارة كبيرة و أريد أن أرجعها له