❤الفصل الرابع و العشرون❤

3K 94 49
                                    




سيبقى المرء يشعر بالألم و التعب عندما
يشاهد شخصا ما كان سببا في حزنه في يوم
من الأيام قد يغفر و يسامح و لكن قطعة من
قلبه ستتلون بالأسود...
💭💭💭💭💭💭💭💭💭💭

أعتذر عن الأخطاء الإملائية

استمتعوا بقراءة الفصل

   
  ......  ....... ...... ....... ...... ......


تصلب فكه و اسودت عيناه بظلمة حالكة لينهض
مسرعا موليا ظهره لروفان مشددا على يده بقسوة
ليقول بعدها بهدوء مرعب  :

كيف قتلت

ابتلعت ريقها بخوف من مظهره المخيف لتقول بعدها
بخفوت و كأنها تكلم نفسها  :

بعد خروجك ذلك اليوم من القصر ذهبت عند تالا
و أخبرتها كل شيء عني كيف دخلت لحياتكم و أخبرتها
أيضا عن ماكس و استغلاله لها

أغمض لويس عينيه يستنشق أكبر قدر من الهواء
و هو يضع يده على فكه بغضب قائلا بصوت مرعب
و هو يميل برأسه :

ماذا كان جوابها

صمتت قليلا تحاول استجماع طاقتها لاعنة لنفسها
لأنها قرتت إخباره فهذا ما كانت تخشاه غضبه :

اا.. ل..لم...تتقبل الأمر..حاولت معها لينتهي بي الأمر
مطرودة من الغرفة
ذهبت لغرفتي حتى تهدأ قليلا و لكن بعد مرور بعض
الوقت سمعت صراخها فأسرعت بالذهاب إليها وجدتها
تسارع الموت تحت مرمى  ماكس فقد كان يطبق
يديه على عنقها كانت تلفظ آخر أنفاسها..شهقت بخوف
عندما رأيت لويس يضرب الحائط بجانبه بقسوة حتى
أدمية يده نهضت بسرعة و مسكت يده  و قد بدأت دموعي تنزل بحرقة قائلة بحزن :

آسفة لم أكن أقصد هذا...لقد حاولت إنقاد...

قاطعها قائلا بهدوء مرعب  و هو ينفض يده بعيدا عنها :

اخرجي من هنا في الحال

قلت له بإصرار متجاهلة خوفي  :

دعني في الأول انظ...

قاطعني بغضب و صراخ و هو يشير إلى الباب :

لقد اخرجي و اللعنة من هنااااااا

نظرت له قليلا قبل أن أركض ناحية الباب مانعة
شهقات بكائي بيدي و أنا أخرج من الغرفة فور إغلاقي
للباب بدأت أسمع صوت تكسير و صراخ جعلني أقفز
من الخوف لأغمض عيناي بألم و رجلاي تنزل حتى أصبحت على الأرض وضعت وجهي بين يداي و أنا
أضم جسمي إلى صدري بين أبكي بحدة

سمعت صوت أقدام لأرفع رأسي قليلا 
لأرى كاترين و أماليا مع تلك الأفعى
التي أمقتها فما فعلته بي لا ينسى

نظرت لي بتكبر و قالت باحتقار :

ماذا قلت له حتى وصل لتلك الحالة يا لعينة
ها تكلمي

إغتصاب شرطية على يد رئيس مافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن