♥️الفصل الرابع ♥️

7.9K 181 1
                                    

مرحبا كيف حالكم أتمنى أن تكونوا بخير
الجديد هو أنني سأوقف الرواية لبعض
الوقت بسبب  بعض المشاكل الشخصية
و شكرا لكل من تفهم الأمر

♧◇♡♤♧◇♡♤♧◇♡♤

أمسك الكوب الممتلئ بالماء و أفرغه بالكامل على وجهها 
لتنهض بفزع بدأت تسعل و وجهها أصبح محمر
نظرت له بغضب ثم نهضت من السرير و
توجهت له حتى لا يفصل بينهما إلا إنش واحد
قالت له بغضب و هي تنظر لعينيه :
ماذا فعلت بحق الجحيم؟!! لقد بللتني بالكامل
أهذه طريقة لإقاض شخص  ؟
كان لويس غير منتبه لكلامها فقد كان ينظر إليها
إلى وجهها الغاضب و شعرها المبتل الملتف حول
وجهها و شفتيها الورديتين المنفوخاتان
ابتلع لعابه بصعوبة و امسكها من خصرها ليقربها
إليه ثم مال على أذنها و قال بصوت هامس ومثير:
            أنت تثيرينني لحد اللعنة
فتحت عينيها بصدمة وهمت بالتحدث و لكن ما إن
إنتهى من قوله حتى مال على رقبتها يقبلها
بوحشية حاولت التملص و الابتعاد من بين يديه
و لكنه كان فقط يشدد من إمساكها
توقف عن تقبيل رقبتها و رفع رأسه إليها ثم سرعان
ما انقض على شفتيها الورديتين يمصها بوحشية
و رغبة عض شفتاها السفلية بقسوة لتئن بألم استغل
الفرصة و أدخل لسانه في فمها
بدأت روفان بالبكاء و الضرب بكلتا يديها على
صدره ليتركها  و لكن لم يتأثر بضربها..
ثواني فقط و بدأ الهواء ينفذ منها بدأت تضرب
بقوة أكبر لعله يتأثر و بالفعل بدأ يبتعد عنها
ببطء نظر لها فوجدها تبكي بشدة اللعنة حتى
و هي تبكي تثيرني لحد الجنون
ابتعد عنها و تنفس عدة مرات ليرجع لطبيعته
و هو يقول قريبا ستكونين لي
توجه نحو الأريكة المقابلة للسرير جلس عليها
واضعا رجل فوق رجل ثم قال لها بهدوء بعد أن
استعاد ثبوته :
امسحي دموعك و اجلسي على السرير
ظلت تحدق به و دموعها لم تتوقف عن الهبوط
ماذا و يقولها بهدوء كأنه لم يفعل شيئا؟!! حقير و لعين
ليعيد الكرة بصوت عال فأسرعت بالجلوس خوفا
من غضبه
قال لويس : حسنا أنت لا تعرفين لماذا أنت هنا
صحيح؟ اومئت له بعلامة الإيجاب ليكمل
قوله : أمم بما أنك لا تعرفين سأخبرك لقتل 
فضولك أنت هنا لتخدميني
تنهدت براحة كبيرة فإن كان يريدني  خادمة لا بأس
على الاقل لن يفعل أشياء آخرى لا أريد حتى التفكير
فيها : إذن تريدني تريدني أن أكون خادمة لهذا
المكان ؟
ابتسم ابتسامة جانبية وقال :
تؤ تؤ تؤ  لا ستكونين خادمة لي أنا فقط و تمتعينني
أيضا
نظرت له بتوجس وقالت وهي تدعي ألا يكون ما
فهمته صحيحا
ابسم بهدوء وقال:
رغم أنك فهمت قصدي جيدا و لكن سأوضح لك أكتر
أي أنك ستكونين خادمتي في النهار و عاهرتي
في الليل
نهضت من مكانها و قالت بخوف و ذهول :
ماذااا في أحلامك لن أكون لك مهما فعلت
قال لها ببرود : لا بل ستكونين لي بإرادتك أو غصبا
عنك و اليوم أيضا
روفان ( بسخرية ) : ههه في أحلامك أتعرف ماذا أنا
سأذهب من هن  لأنني سئمت من هذا  الهراء
و قبل أن تلتفت لتذهب أمسكها من ذراعها
لترتطم بصدره  ثم قال ببرود :
حقا ؟ هيا أريني كيف ستخرجين من باب الفيلة
و حراسي يحيطونها من كل جانب لن تستطيعين
عبورها إلا إذا أردت و أنا لا أريد لذلك كفى تمثيلا
بأنك لا تريدين معاشرتي و لنقم بالأمر بكل هدوء
قال جملته الاخيرة و هو يقترب من شفتيها و
قبل أن يقبلها دوت صوت صفعة على وجه لويس
   فقالت بهمس:
يا إلهي ماذا فعلت  ؟

  ♧◇♡♤♧◇♡♤♧◇♡♤

أعيد و أكرر الفصل ده قصير جدا و الفصل الجاي طويل جدا و لكل الي بيقروا روايتي  بقولهم شكرا
كتير 😘😘   

 
    
  

 

      

إغتصاب شرطية على يد رئيس مافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن