❤الفصل الواحد و العشرون ❤

3.5K 121 46
                                    






لا يشترط أن تكون فلسطينيا لتتكلم،
يكفي أن تكون إنسانا 💔

#القدس لنا-كلنا مع فلسطين
تحية خالصة للشعب الفلسطيني الذي
يحرب من أجل أرضه،وطنه و أحبابه.

🧸🧸❣🧸🧸❣🧸🧸❣🧸🧸❣

بعد مرور يومان

             
          +  +    في المستشفى

دخل لويس إلى الغرفة بعد أن طرق على الباب
ليتقدم  بخطواته الواثقة  إلى الداخل حتى
وصل قرب السرير التي تقبع فيه أماليا
النائمة و بجانبها روفان التي كانت تقرأ
أحد الكتب بانتباه شديد غير منتبهة لذلك
الواقف الذي لمعت عيناه فور أن رأها فمنذ
أن استيقظت شقيقتها و هو في الشركة لأنه
كان هناك عمل كثير ينتظرهم و طبعا لم
يأتي ذلك الأحمق ليساعده
لأنه كان مشغول
في رعاية حبيبته ليس و كأنها مهتمة به،

لقد اشتقت لقطتي المشاكسة  مرت علي تلك
اليومان دون رأيت وجهها كسنين طويلة

تنحنت قليلا لجدب انتباهها و قد نجحت في
فعل ذلك لأنها رفعت رأسها بسرعة نظرت
له بذهول سرعان ما تحول لإبتسامة بسيطة
لتردف بعفوية  :

أعتذر لم أرك عندما دخلت

لويس  : لا عليك
حك مأخرة رأسه بتوتر ليكمل بتردد
إن أردت يمكننا الخروج وشرب القهوة
في حديقة المستشفى كي لا نوقظ
شقيقتك

قالت روفان بهدوء عكس ما توقعه  :

حسنا لا بأس فأنا أريد أن أستنشق بعض
الهواء لأنني  أشعر بالإختناق  هنا

لويس مخفيا سعادته فهي قد بدأت
تتفتح معه قليلا و قد بدأ يتبدد
خوفها نسبيا

صرت أمام الباب و فتحته و تركت
المجال لتخرج هي بعدها أغلقت الباب
و صرت بجانبها على رواق المستشفى
قليلا حتى وصلنا إلى الحديقة الموجودة خلف
المستشفى،

جلست على أول مقعد رأته ثم
ذهبت ل hospital café أخدت
قهوتان و عدت جلست بقربها و أعطيتها
كأسها

روفان بخفوت : شكرا لك
كم 
لويس  : لم أفعل شيئا

أطبق بعدها على المكان صمت
غريب ليقطعه لويس محاولا لفت
انتباه تلك القابعة بجانبه  :

أظن أنك تحبين قراءة الكتب على ما
أعتقد

نعم كثيرا  فهي تنقلني إلى عالم
آخر بعيدا عن كل شيء ،عندما أقرأ
أتناسى كل ما يحزنني أو يغضبني
تمتمت بحماس متناسية خوفها الذي
كان يقتلها منذ قليل رغم تظاهرها بأنها
بخير

ابتسم لويس بإعجاب   على كلامها
فهي تبدوا كطفلة صغيرة من الخارج
و لكنها ناضجة من الداخل

إغتصاب شرطية على يد رئيس مافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن