بقيت معها حتى آتى جاك وأعطاها حقنة مهدئة فقد كان عندها انهيار عصبي شكرته و ذهب فبقيت بجانبها أتأملها و هي نائمة يجب علي معرفة ما حصل لها خلال تلك السنين بأسرع وقت ممكن جلست على الأريكة المقابلة لها ثم غفوت، فتحت عيني على صوت همهمات خفيفة نظرت لها فوجدتها بدأت تستيقظ
☆¤▪︎☆¤▪︎☆¤▪︎☆¤▪︎☆¤▪︎☆¤▪︎☆¤▪︎☆
روفان
فتحت عيناي بهدوء ونظرت لسقف الغرفة أحاول تذكر ما جرى ثواني فقط لأتذكر ما جرى معي وكيف تم اغتصابي، أغمضت عيناي بآسى وسقطت دمعة على وجنتي فقمت بمسحها وأنا أقول في نفسي ااه لو كنت أمامي الأن أيها الحقير القذ... مهلا لحظة قطبت جبيني باستغراب أنا أشتم عطر لويس الفاخر الذي لطالما ميزه ثواني وفتحت عيناي برعب ثم استدرت بسرعة لأراه ينظر لي بابتسامة هادئة وهو متإك على الأريكة نهضت بسرعة لأشهق بألم فقد كان جسدي كله يؤلمني رأيته ينهض فتنفست براحة ظنا مني أنه سيخرج ولكن راحتي تحولت إلى رعب و صدمة وأنا أراه يتجه نحوي بدأ جسدي يرتعش و عقلي يبعث لي أفكار لا أريد التفكير فيها شعرت بانقطاع أنفاسي و أحداث الليلة الماضية تدور في رأسي تساقطت دموعي وأنا أنفي برأسي لا أريد تكرار ما جرى لي سمعت لويس يقول لي بألا أخاف ثم بعدها شعرت بيدان تحاوطني فعرفت أنه احتضنني تصلب جسدي بينما بدأت أقاومه بشدة إلا أن خرت قواي فاستسلمت بينما بكائي زاد حدة وجسدي يهتز مع كل شهقة أشهقها.
☆♡☆♡☆♡☆♡☆♡☆♡☆♡☆
لويس
نهضت من الأريكة متوجها إلى السرير لأرى ما بها فبدأ جسدها بالإرتعاش ثواني و بدأت في البكاء فقلت لها بألا تخاف ثم احتضنتها لأهدءها فبدأت بمقاومتي حتى نفذت قواها و زاد بكائها حدة فسمعتها تقول بكلمات
قلت لها وأنا أشدد من احتضاني لها : هششششش اهدءي أنا لن أفعل لكي شيئا...أنا آسف
هدءت قليلا بعد سماعها كلماتي ابعدتها عن حضني ثم مسكت وجهها بين يدي وقلت لها لكي أطمئنها : انظري إلي أنا لن أؤذيك حسنا
نظرت لي بألم وقالت لي ببكاء : لماذا فعلت هكذا ل..لقد ترجيتك وأنت لم تستمع إلي ل.. لماذا
قلت لها بحزن : أعرف وأنا آسف لقد لقد فقدت السيطرة على نفسي ، روفان احكي لي ما جرى و ماهي علاقتك بموت تالا أخبريني هيا
أشادت بوجهها بعيدا لأعرف أنها لن تتحدث نهضت بهدوء من السرير متجها إلى باب الغرفة وقبل أن أخرج سمعتها تناديني روفان : ل..لويس نظرت لها فأنزلت بصرها وقالت بارتباك : هلا بعثت أحدا ليساعدني في الإستحمام
قلت لها بهدوء : حسنا ثم خرجت ناديت شيار فأتت مسرعة لويس ببرود : أين هي ماليسيا أجابتني بارتباك :سيدي إ..إنها في المطبخ
لويس بهدوء : اذهبي عندها وقولي لها أن تأتي إلى مكتبي حالا
شيار : ح..حاضر سيدي ذهبت إلى مكتبي ثواني وطرق الباب قلت ببرود : ادخل تقدمت ماليسيا إلى الداخل بوجه شاحب ظنا منها أن روفان قالت ل لويس كل شيء لويس ببرود : أين كنت؟
مالسيا بصوت يكاد يكون مسموع : ل..لقد..ك... كنت في..المطبخ لويس وهو مزال محافظا على هدوءه : وماذا قلت لك أن تفعلي ؟
مالسيا : سيدي ل...لقد..ق..قلت لي...أن اعتني بروفان وألا أتركها وحدها
لويس : وأنت ماذا فعلت ؟
مالسيا : سيدي لقد ذهبت عندها و طرقت الباب و عندما دخلت بدأت تصرخ علي بألا أدخل عندها و أن أخرج في الحال
لويس : ولماذا لم تتصلي بي
مالسيا : عندما أردت الإتصال بك أتت شيار وقالت لي أنها من صتتصل سيدي
لويس : حسنا جهزي حقائبك بعد يومين ستذهبين إلى قصري مالسيا: حسنا سيدي وبعدها خرجت من المكتب فرحة لا تعلم أنها داخل شبكة محكم عليها
☆¤▪︎☆¤▪︎☆▪︎▪︎☆¤▪︎☆¤▪︎☆¤▪︎☆¤▪︎☆
فتحت عيناها ببطء لتجد نفسها في في مكان واسع و مظلم و مهجور ( كما في الصورة )
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حاولت تحريك يدها لتجد نفسها مقيدة على كرسي بحبل متين
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لتتذكر على الفور ما حصل لها حاولت الفكاك منه و لكن لم تستطع لتقول بخفوت : اللعنة عليك أيها الوسيم . ثواني و بدأت في الصراخ عاليا و الشتم بجميع الألفاظ التي تعرفها ... وما هي إلا دقائق حتى فتح الباب لتبتسم بانتصار و لكن سرعان ما تغيرت إلى خوف و ذهول وهي ترى ذلك الذي يتقدم عندها نعم هي تعرفه جيدا بسببه مات والدها
