❤الفصل التاسع عشر ❤

3.6K 115 63
                                    

Hy!
مرحبا أحبائي كيف حالكم أتمنى أن تكونوا
بألف خير يا رب

فصل مفاجئ أليس كذلك 🙂🙃

استمتعوا بقراءة الفصل

أعتذر عن الأخطاء الإملائية *فليس لذي متسع من الوقت لأراجعه*

☆●○¤▪︎☆●○¤▪︎☆●○¤▪︎☆●○¤▪︎☆●○¤▪︎☆

لويس

تخطيت الطبيب الذي كان أمامي بسرعة
و أنا أسرع إلى الغرفة التي تتواجد بها
روفان متجاهلا كلامه و حديثه معي.
عندما وصلت أمام باب الغرفة سمعت صراخ
روفان العالي فدخلت بسرعة لأنصدم مما رأيت
فقد كانت مستلقية و تصرخ بهستيرية بينما
حولها أربعة أشخاص يمسكونها بقوة و هي
تقاومهم سرعان ما تحولت صدمتي إلى غضب
عارم و أنا أراهم يمسكونها بتلك الطريقة
لأصيح بغضب : ابتعدوا عنها

نظروا لي باستغراب و قال أحدهم بحدة و
سخرية :

و من أنت يا هذا لتتحكم في عملنا

لم أشعر بنفسي إلا و هو تحت قدمي
ممسكا يده بأنفه الذي ينزف بكثرة

أمسكته من ياقتي قميصه و أوقفته
قائلا بحدة و غضب :

أول شيء هذه آخر مرة ستتحدث معي
بتلك الطريقة فلا أحد يبقى على قيد الحياة
عندما يتخطى حدوده معي ثانيا هذا
المستشفى الذي تشتغل عنده هو ملكي
ثالثا أنت مطرود من الأن لا أريد رأيت
وجهك هنا بعد اليوم هل فهمت

شحب وجه العامل بشدة و قال
بخوف : ن..نعم..مم..ممفهوم..سيدي

نفضت يدي من ملابسه بقرف حتى
كاد أن يسقط على الأرض لولى أن
شذ توازنه بسرعة

دخل الطبيب الذي كان يتحدث
معي منذ قليل لترتسم على وجهه
علامات الإرتبكاء و هو ينظر إلى ذلك
اللعين حول نظراته إلي و ابتلع ريقه
قائلا لي بارتباك : س.سيد لويس هم
فقط كانو يريدون تهدأ..

نظرت بحدة ليصمت و قلت بحدة :

أخرجوا

نظروا لي بتوتر فنظرت له بتحذير و
قلت بحدة أكثر عن دي قبل و أنا
أشدد على أحرف كلماتي :

لقد قلت اخرجوا

ما إن أكملت جملتي حتى أصبحت الغرفة
خالية غيري أنا و روفان

أخدت هاتفي من سترتي و اتصلت بمارك

☆■☆■☆

مارك

كنت داخل السيارة عندما رن هاتفي لأجد
السيد لويس المتصل فأجبت بسرعة :

سيد لويس أتحتاجني بس شيء

لويس : أ ترى الأن شاب متوسط الحجم
و ذو قامة رجولية يخرج من المستشفى

وجهت نظري ناحية الباب الرئيسي
للمستشفى و نظرت عن كثب حتى
خرج شاب منه في منتصف العشرينيات
لأقول للسيد لويس :

إغتصاب شرطية على يد رئيس مافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن