✾ احببتها اولا ✾

263 15 10
                                    

فتحت النافذة بسرعة لانظر الى الاسفل و رأيت كاي لاختبئ بسرعة ، اللعنة مالذي يفعله هنا بالتاكيد جاء لازعاج اوليفر اتمنى انه لم يراني اغلقتها بسرعة و خرجت من تلك الغرفة جاء احد الحراس نحوي و قال " سيدي الا يوجد تدريبات اليوم؟ "

" لا يوجد " اجبته ببرود و اكملت طريقي ، خرجت الى الحديقة لارى انه لا يزال هناك او ذهب لم يكن موجودا لذا تحولت الى روجر و جلست فوق الشجرة احرك ذيلي و اراقب المكان

داعبت انفي رائحة عطر نسائي مميزة نظرت للخلف و كانت ذئبة شديدة البياض كثيفة الفراء و ذات عيون خضراء تمشي بتفاخر داخلة القصر ، خرج اوليفر و انحنى لها فعلمت انها الملكة رفعت ذيلي و اختبأت بين الاوراق محاولا سماع حديثهما

قال اوليفر " امي لما تستمرين بقول اشياء كهذه انتي تعلمين انني لست مثل ابي اريد استرجاع شرف المملكة "

هددته امه قائلة " اقسم ان شهدت عليك حركة واحدة خاطئة ساقطع ذيلك و اذنيك و اعلقهما في السوق "

دخلت القصر و تركته ينظر للفراغ تبعها بعد قليل و نزلت من على الشجرة

✙ سكارليت ✙

كنت اشعر بالام في بعض الاحيان لكن تحملت من اجل طفلي اريد ان احضنه و انام بقربه وضعت يدي على بطني و حركتها بحنان و قلت " اعلم ان لوكاس يحب الاطفال لو كان موجودا لغمرته السعادة و كان سيحبك كثيرا "

سمعت طرقا على الباب و امرت بالدخول ، كانت ايمي صديقتي الوحيدة في هذا القصر الكبير عانقتني و بادلتها العناق و قالت " هل كنتي تبكين ؟ "

اومأت بلا و قالت مجددا " عيناك حمراوتان "

" حسنا كنت ابكي لسبب ما "

مسكت يدي و قالت " ليس جيدا لصحتك و لصحة جنينك صدقيني اتعلمين ان هذا الامير الصغير الذي بداخلك يشعر بكل ما تشعرين "

قلت لها مع ابتسامة " حسنا لن ابكي مجددا "

" هل تريدين ان نتسكع خارجا " قالت و غمزت لي

" الى اين " اجبتها بحماس

" الى سوق المملكة "

قلت متعجبة " واه حقا لم اذهب اليه من قبل "

ساعدتني بالنهوض و قالت " فلنذهب اذا "

" يجب ان اسال جاكسون اولا " قلت لها و انا خارجة من الغرفة

" حسنا كي لا يشعر بالقلق "

ذهبت الى مكتب جاكسون دخلت و اغلقت الباب من ورائي ، كان يكتب و مندمجا في اوراقه جلست في حجره و قلت " كيف حالك اليوم؟ "

" بخير "

" انا احبك جاكسون "

" انا كذلك "

" انت وسيم للغاية "

" و انتي جميلة "

" ملابسك رائعة اليوم "

سكَارلِيت | Scarlettحيث تعيش القصص. اكتشف الآن