فتحت النافذة بسرعة لانظر الى الاسفل و رأيت كاي لاختبئ بسرعة ، اللعنة مالذي يفعله هنا بالتاكيد جاء لازعاج اوليفر اتمنى انه لم يراني اغلقتها بسرعة و خرجت من تلك الغرفة جاء احد الحراس نحوي و قال " سيدي الا يوجد تدريبات اليوم؟ "
" لا يوجد " اجبته ببرود و اكملت طريقي ، خرجت الى الحديقة لارى انه لا يزال هناك او ذهب لم يكن موجودا لذا تحولت الى روجر و جلست فوق الشجرة احرك ذيلي و اراقب المكان
داعبت انفي رائحة عطر نسائي مميزة نظرت للخلف و كانت ذئبة شديدة البياض كثيفة الفراء و ذات عيون خضراء تمشي بتفاخر داخلة القصر ، خرج اوليفر و انحنى لها فعلمت انها الملكة رفعت ذيلي و اختبأت بين الاوراق محاولا سماع حديثهما
قال اوليفر " امي لما تستمرين بقول اشياء كهذه انتي تعلمين انني لست مثل ابي اريد استرجاع شرف المملكة "
هددته امه قائلة " اقسم ان شهدت عليك حركة واحدة خاطئة ساقطع ذيلك و اذنيك و اعلقهما في السوق "
دخلت القصر و تركته ينظر للفراغ تبعها بعد قليل و نزلت من على الشجرة
✙ سكارليت ✙
كنت اشعر بالام في بعض الاحيان لكن تحملت من اجل طفلي اريد ان احضنه و انام بقربه وضعت يدي على بطني و حركتها بحنان و قلت " اعلم ان لوكاس يحب الاطفال لو كان موجودا لغمرته السعادة و كان سيحبك كثيرا "
سمعت طرقا على الباب و امرت بالدخول ، كانت ايمي صديقتي الوحيدة في هذا القصر الكبير عانقتني و بادلتها العناق و قالت " هل كنتي تبكين ؟ "
اومأت بلا و قالت مجددا " عيناك حمراوتان "
" حسنا كنت ابكي لسبب ما "
مسكت يدي و قالت " ليس جيدا لصحتك و لصحة جنينك صدقيني اتعلمين ان هذا الامير الصغير الذي بداخلك يشعر بكل ما تشعرين "
قلت لها مع ابتسامة " حسنا لن ابكي مجددا "
" هل تريدين ان نتسكع خارجا " قالت و غمزت لي
" الى اين " اجبتها بحماس
" الى سوق المملكة "
قلت متعجبة " واه حقا لم اذهب اليه من قبل "
ساعدتني بالنهوض و قالت " فلنذهب اذا "
" يجب ان اسال جاكسون اولا " قلت لها و انا خارجة من الغرفة
" حسنا كي لا يشعر بالقلق "
ذهبت الى مكتب جاكسون دخلت و اغلقت الباب من ورائي ، كان يكتب و مندمجا في اوراقه جلست في حجره و قلت " كيف حالك اليوم؟ "
" بخير "
" انا احبك جاكسون "
" انا كذلك "
" انت وسيم للغاية "
" و انتي جميلة "
" ملابسك رائعة اليوم "