✙ سكارليت ✙
شعرت بالتقزز فور اقترابه مني هل يظن انني سلعة رخيصة او مجرد لعبة بين يديه اريد الاختفاء اريد العودة اريد اي شيء يبعدني عن الذي اعيشه و اشعر به
الحياة هنا كئيبة بدأت افقد الامل انا اشعر بالتعب و المرض اثر الجلوس في تلك الزنزانة انه غبي و مغفل لما يتصرف بحماقة منذ اليوم الذي قابلته به الان اتمنى حقا لو انه ميت لقد قتل شخصا امامي اللعنة عليه و على هذا المكان
حملني و وضعني على السرير بينما يجفف شعري لقد ساعدني بالاستحمام و كل لمسة منه تشعرني بالغثيان لا اريد مقاومته مجددا
" هل انتي بخير عزيزتي ؟ " سالني و هو ينظر مطولا الى عيناي
لم اجبه و نظرت مطولا للفراغ ليعيد سؤاله " هل انتي بخير سكارليت ؟ "
" اين ابنتي؟ " سالته ببرود
" حسنا ابقي هنا ساحضرها لك "
خرج مسرعا من الغرفة و عاد بعد دقائق و بين ذراعيه روز ، ابتسمت فور سماعي لصوتها الناعم حتى وضعها بين احضاني و باشرت في تقبيلها و شم رائحتها المنعشة بينما تشد على اصبع ذلك المغفل و تبتسم ، ارضعتها حتى نامت و وضعتها بجانبي كان ينظر لي طوال هذه المدة و الابتسامة البلهاء لا تفارقه
امسك فجأة بيدي و سحبني نحوه و سالني بحماس
" الا تريدين تجربة شيء جديد؟ "
زفرت الهواء و اجبته نافية " لا شكرا لا اريد "
حملني و قال " و من يحتاج لاجابتك "
" انزلني لا اريد " صرخت و انا اركل الهواء
لا اعلم كيف وجدت نفسي فجأة في الحديقة و تنين ينفث الدخان من انفه صرخت و احكمت الامساك بقميصه بينما ادفن وجهي في صدره الصلب
صعد فوق التنين و انا اترجاه كي ننزل حتى طار بنا بين الغيوم و انا اصرخ احكم الامساك بخصري و همس باذني قائلا
" لا تخافي انا معك "
شعرت بوخر في اذني و صرخت قائلة " لا تهمس في اذني مجددا "
نظرت من حولي فانا فوق الاشجار و المنازل ارى كل شيء من تحتي و الهواء منعش هنا ابتسمت و لمست جلد التنين انه خشن للغاية حتى قال لوكاس
" سامحيني الان او سارميك من هنا "
رمشت عدة مرات بصدمة و قلت باستهزاء " مهلا مهلا هل تهددني؟ "
اجابني بينما يرجع شعره للخلف " نعم نعم اهددك "
" ارمني هيا ما الذي تنتظره و اللعنة " صرخت لانه دفعني من على التنين و سارع بامساكي فجأة
" هل اترك يدك او تسامحيني "
اغمضت عيناي بخوف و دقات قلبي تتسارع و قلت بصراخ بينما احكم الامساك بيده " لن افعل قم برميي انا اكرهك "