مر شهرين بسرعة البرق نفس الروتين و الايام تعيد نفسها
✙ سكارليت ✙
كنت نائمة بحضن جاكسون احس بالامان و الراحة حتى شعرت بالم اسفل بطني حاولت تجاهله لكنه يزداد كل فترة ، هذه المرة لم اتحمل و صرخت بسببه استيقظ جاكسون مفزوعا
" سكارليت ما بكي "
" اه اللعنة انا الد "
خرج من الغرفة مسرعا و نادى على الاطباء جاءوا في غضون دقائق و كنت اشعر بالم لم اشعر به من قبل كأن عمودي الفقري انكسر
" تنفسي بعمق "
قالت الطبيبة و هي تحاول اخراج الجنين حتى سمعت بكيته و ارتخيت على السرير ، كنت الهث و العرق يتصبب من جسدي دخل جاكسون مسرعا نحوي و عانقني مقبلا جبيني
كان الطفل يبكي و انا ابكي معه من السعادة ، وضعتها الطبيبة بين احضاني و مسكت يدها الصغيرة
كانت فتاة ذات شعر بني فاتح وعيون زرقاء و بشرة بيضاء كالثلج انها تشبه لوكاس كثيرا لكن ورثت لون العيون مني
حملها جاكسون و قبلها بحب و قال " مرحبا ايتها الاميرة "
رفس كاي الباب و دخل بسعادة " اميرة جديدة هنا "
ابتسمت و اومأت له
" واه اريد حملها ابتعد "
حملها كاي و قبل خدها قائلا " انها لطيفة للغاية تشبه لوكاس كثيرا "
قال جاكسون و هو يلعب باصابعها " ماذا نسميها ؟ "
اجبته وانا امسح دموعي " اريد تسميتها روز "
" اسم جميل "
دخلت الخادمة و اخذت روز لتنظفها و تلبسها ، اغمضت عيناي بتعب و خرج كاي من الغرفة
تقدم جاكسون نحوي و وضع راسي بحضنه " هل تشعرين بالالم؟ "
اومأت له و تنهدت ليكمل قائلا " سياتي لكي الطبيب بالدواء بعد قليل حسنا "
" حسنا "
" هل تريدين النوم؟ "
" لا رغبة لي في ذلك الان "
طرقت ايمي الباب قائلة" هل يمكنني الدخول؟ "
" نعم ادخلي ايمي "
قال جاكسون و هو يغلق قميصه الاسود " علي الذهاب الان ساعود لاحقا "
اومأت له لتدخل ايمي مسرعة و عانقتني
" اشكر الالهة على سلامتك "
" شكرا ايمي "
" اخبرني كاي انها فتاة حقا؟ "
" نعم انها كذلك "
" ما اسمها؟ "
" روز "
