✾ اعتذار ✾

165 9 3
                                    

✙ ايمي ✙

وضعت القليل من مساحيق التجميل و ارتديت فستاني المفضل ، خرجت من القصر و ركبت العربة قاصدة قصر الذئاب ، كنت ابتسم كالبلهاء عندما اتذكر تصرفات مارك ، ابعدت ستار النافذة و تاملت الغابة حتى وصلت في المساء

سمح لنا الحراس بدخول القصر و ذهبت مباشرة ابحث عن مارك اخبرتني الخادمة انه في ساحة التدريب ، كنت اهرول في الممر حتى سمعت حديث خادمتين حيث كانت احداهما تقول

" لقد زج بها في السجن "

" انها تستحق لما تخونه "

شعرت بالصدمة و نظرت لهما بحدة و قلت " ليس من شأنكما اذهبا الى العمل بسرعة! "

اكملت طريقي بخطوات غاضبة و عندما وصلت الى الساحة رأيت المنظر الذي اذاب قلبي ، ارتسمت على ملامحي ابتسامة مشرقة كان يرتدي قميصا ابيض و التصق بجسده يظهر عضلاته بسبب التعرق كان يلهث بينما يصوب السهام ترك القوس فور انتباهه لي ، ركضت نحوه و عانقته بينما يتحلطم قائلا

" اتركيني انا اتعرق "

" لن افعل "

سحبته من يده و جلسنا على الكرسي في الظل ، اخرجت منديلا من جيبي و مسحت العرق من على جبينه كان ينظر لي بعيون لامعة حتى شعرت بنعومة شفتيه تطبق على خاصتي بقبلة سريعة

✙ لوكاس ✙

جلست في الغرفة العب مع ديالا حتى بدأت في البكاء بشدة ، ناديت المربية و قالت

" لقد اصبحت تبكي كثيرا في الاونة الاخيرة " قالت بقلق

" ما خطبها هل هي مريضة؟ "

" لا اعلم ربما الاطفال هكذا في هذه المرحلة العمرية "

" تاكدي من الامر جيدا و اسالي الطبيب ان حدث لها شيء لن ارحم اي احد " قلت ببرود

نهضت من الاريكة و ذهبت الى مكتبي و طلبت كوبا من الدم عادت الخادمة في غضون ثواني و وضعته على مكتبي ، شربت نصفه و خلطت النصف الثاني بالخمر حتى انغمست بالتفكير بسكارليت ، تذكرت كل اللحظات التي قضيتها معها و كم كنت سعيدا بذلك ضغطت على الكأس بقوة حتى انكسر بين اصابعي و سالت دمائي من حدة الزجاج

نهضت بغضب و ذهبت لغرفة جاكسون لم اطرق الباب حتى و دخلت مباشرة ، عقد حاجبيه و وضع القلم على المكتب و قلت بصراخ

" لما تصعبان الامور!! "

" هل انت بخير؟ " سالني مكتفا ذراعيه بينما ينظر بحدة

" هل تحبها؟ " سالته لاهثا من الغضب

" هل تقصد ساكرليت ؟... نعم و ماذا في ذلك؟ "

" انت تعلم انها ام طفلتي و تخصني انا لم فعلت كل ذلك؟ " قلت بعصبية

" لقد وجدنا دليلا على انك ميت " اجابني بلامبالاة

سكَارلِيت | Scarlettحيث تعيش القصص. اكتشف الآن