✾ قدر ✾

184 12 6
                                    

✙ كاي ✙

راقبت غروب شمس و انا جالس على جذع شجرة حتى تذكرت امر الينا لذا نزلت و دخلت القصر ذهبت الى المطبخ و امرت الطباخ ان يعد لها الحساء و اللحم ، بعد مرور ساعة تقريبا جهز الطعام وضعته في صينية و اخذته الى غرفتها

طرقت الباب حتى سمحت لي بالدخول ،  كانت جالسة على السرير تلعب مع قطتها

" هيا يجب ان تاكلي "

" وااه انت حقا رائع لقد فكرت بالامر انا احب الطعام شكرا لك " قالت وهي تنظر الى ما على الصينية بحماس

ابتسمت و جلست على طرف السرير

" هل تعلم ما الممتع بالاكل؟ "

" ماذا؟ "

امسكت قطعة اللحم و حشرتها في فمها قائلة

" ان تاكل بيدك "

نظرت لها مستغربا و قلت " لا ليس ممتعا اطلاقا "

" لا ليس ممتعا اطلاقا " قلدتني بسخرية

" هل انتي اميرة حقا؟ " سالتها بسخرية

" اوليفر المغفل ذاك ابن عمي " اجابتني و هي تمضغ قطعة اللحم

" اها حسنا حسنا "

ادخلت قطعة بطاطا في فمي و قالت " يمكنك اخذها لا احبها "

مضغتها و قلت بحدة " متى تتوقفين عن فعل هذه التصرفات الهمجية "

حملت السكين و وجهته نحوي " انت الهمجي "

اخذت السكين من يدها و وضعته جانبا " اكملي طعامك هيا "

اكملت ما تاكله بسرعة وطلبت من الخادمة ان تحضر لها ماء و اناء كي تغسل يديها

" جففهم لي " قالت بعد ان مدت يديها و هي تنظر للسقف بلطافة

تنهدت و احضرت المنشفة بينما كنت اجففهم قالت

" متى سنذهب للصيد ؟ "

" انتي مريضة الان و تفكرين بالصيد لن اذهب معك"

" حسنا حسنا لن افعل " اجابتني بنبرة حزينة

✙ سكارليت ✙

بعد ان علمت ان مايلز على قيد الحياة غمرتني السعادة اردت مقابلته بشدة لذا طلبت منه العودة ، وطأت اقدامنا اليابسة في الليل ركبنا في العربة و الحراس من حولنا ، توقفت العربة امام منزل خشبي و قلت

" هل هو هنا؟ "

اومأ لي و نزلنا لادخل للمنزل بلهفة ، دخلت غرفته و كان ممدا على السرير و قطعة قماش تلف مكان الاصابة اقتربت منه ببطئ و لمست جبينه

" اللعنة حرارته مرتفعة "

اسرعت و احضرت ماءا باردا و قطعة قماش لابللها و اضعها على جبينه ، مسحت عرقه بقطعة قماش اخرى و قلت

سكَارلِيت | Scarlettحيث تعيش القصص. اكتشف الآن