✾ مصير ✾

204 16 5
                                    

جيش مصاصي الدماء يحيط بالقصر و اخي جاكسون اولهم يحمل سيفه ، شددت على قبضتي بقوة و نزلت دموعي الحارقة لا استطيع ان افعل هذا انه اخي لن اواجهه صحيح لقد حقدت عليه لكن الغريزة ترفض ذلك ليس بسبب بشرية اخسره بهذه الطريقة

اغلقت النافذة و نزلت السلالم شعرت ان كل خطوة اخطوها تجعل الوصول اطول ، تنهدت بعمق عند وصولي للباب الخارجي ، كان اوليفر واقفا و من وراءه الذئاب

" اين كنت كل هذا الوقت لوكاس؟ " سالني بصراخ

" اسف اوليفر كنت احضر لشيء ما "

تقدمت نحو جاكسون و كل الذئاب مندهشين من جرأتي وقفت امام حصانه ليقول لي

" من انت لتقف امامي هكذا ايها المسخ ؟ "

ازلت القبعة و رميتها ارضا و نظرت لعينيه قائلا

" افتقدتك "

وقع السيف من يده ليصدر صليلا اسكت الجميع و انخفضت الاصوات

" لوكاس!! "

اومأت له بينما كاي يكاد ان يسيطر على نفسه ابتسمت لهما و قلت

" سنفعلها معا "

تحولت لروجر و طلبت من اوليفر التقدم ، اسرع نحوي غاضبا و حاول عضي من رقبتي لكنني خدشته من امام عينيه ليفقد توازنه و عضضته من عنقه حتى ارتخى بين انيابي

رميت بجثته بعيدا ليهجم علينا القطيع كاملا ، اخرجت ورقة من جيبي بها تعويذة سحرية نقلتها من كتاب السحر ، قرأتها بصوت عالي ليتشتت المستذئبين و اصبح القتال بينهم حتى لفظ اخرهم انفاسه

تراجع جيش مصاصي الدماء بخمس خسائر فقط ، تنهدت براحة و جاء نحوي جاكسون مسرعا ، عانقني حتى شعرت بدموعه الدافئة على كتفي ، مسحت الدموع من عينيه و عانقت كاي بحرارة كذلك ليحملني على ظهره و اصبح يركض بينما اضحك على فعلته اللطيفة

" مهلا اين مارك؟ " سالت جاكسون بتعجب

" مختفي منذ مدة لقد ذهب لبيت الغابة بالتاكيد كعادته "

" لوكاس اريد اخبارك بشيء " قال كاي و قد بدات ملامح الحزن ترتسم على محياه

" اخبرني ماذا؟ "

" لقد ولدت فتاة في القصر انها ابنتك لكنها ميتة الان "

" اتبعوني "

قلت و ادخلتهم القصر ليجلسا على الاريكة و احضرت ديالا و وضعتها بحجر جاكسون ، ابتسما بسعادة و تجادلا على من يحملها

" اسكتا كل واحد فيكم سيحملها خمس دقائق "

" ههه حسنا " قال جاكسون و قبل خدها بينما تشد على اصبعه بيدها الصغيرة

جاءت الخادمة لتاخذ ديالا انه موعد نومها الان ، حملت ديالا من عندهم و اعطيتها للخادمة

سكَارلِيت | Scarlettحيث تعيش القصص. اكتشف الآن