✾ الحقيقة المُرة ✾

169 10 6
                                    

تنفست بعمق و قلت " اسمعني يجب ان نهرب باي طريقة اذا رانا سنموت كلانا "

نظر لي و قال " استعدي "

بدأ الركض بسرعة اكبر و بالفعل حدث ما توقعته لقد تبعنا مارك بفرسه كنت اسمع صهيله لشدة سرعته

نزل مايلز و اكمل ركضه بالغابة حتى توقف و هو يلهث ، فتحت عيناي فكان ينظر امامه مباشرة بينما يتصبب عرقا افلتُّ ملابسه و نظرت الى مارك الواقف امامنا و عيناه تشع غضبا ، جثوت على ركبتاي باكية بشدة ليقول

" ما هذه المهزلة ؟ من هذا؟! "

" لقد..."

قاطعني و اكمل " ماذا يوجد داخل السلة؟ "

هرعت نحوه و مسكت بطرف رداءه مترجية

" ارجوك جلالتك اعفو عني اشعر ان لا داعي لتواجدي معكم "

تنهد و فتح السلة للتوسع عيناه ويخرج الاميرة حاملا ايها بين ذراعيه تمعن النظر فيها و نظر لي بشفقة ليقول

" انتما اذهبا ساعيدها معي "

" ارجوك جلالتك لا تفعل هذا لا استطيع العيش بدونها "

" ماذا تريدين اكثر من انني تركتك على قيد الحياة"

امتطى فرسه و اخذ ابنتي معه لافقد الوعي من شدة البكاء

✙ مارك ✙

دخلت القصر مسرعا و وضعت روز في احدى الغرف كي لا ينتبه اليها احدهم ، اوقفت الخادمة و سالتها " اين جاكسون ؟ "

" انه في تلك الغرفة جلالتك " اجابتني بينما تؤشر على احدى الغرف

تنهدت و اكملت طريقي لاطرق الباب بهدوء حتى اتاني رده و دخلت

" مرحبا جاكسون "

" اين كنت يا هذا؟ "

" اوه لقد لقد كما تعلم" اجبته متلعثما بينما احك مؤخرة راسي

" حسنا حسنا لا تخبرني كيف حالك؟ "

" بخير و انت؟ "

" بخير "

سمعت صوت خطوات من ورائي ليضع احدهم يديه على كتفاي شممت عطرا مالوفا التفت لارى لوكاس مبتسما ، شهقت و ابتعدت بسرعة و قلت مؤشرا عليه " هل...هل هذا حقيقي؟"

اقترب مني و عانقني لابادله بشدة بينما اشد على ملابسه كاتما دموعي الحارقة

شعرت بيديه تمسد على ظهري بلطف و قال " اشتقت لك ايها الابله "

" و اللعنة اين كنت ؟ "

" هنا "

" اتمزح معي ! "

رمش عدة مرات و قال " لا "

ركلت قدمه ليكمل متالما " ااء لماذا؟ "

" لكي لا تختفي مرة اخرى "

جلس على الكرسي ليقول بينما يتفقد رجله " لن افعل "

سكَارلِيت | Scarlettحيث تعيش القصص. اكتشف الآن