✾ ليلة مشؤومة ✾

559 26 2
                                    

جاكسون ✙

القيت بجسدي المنهك فوق السرير لأرتاح قليلا لكن اطلقت العنان لدموعي بعد ان تذكرت ان غدا اكتمال القمر

" سانتهي حتما " قلت بينما امسح تلك القطرات المالحة من خدي

جلست على مكتبي و اخرجت لوحة والدي و تاملتها حتى دخل كاي الغرفة

" جاكسون الى متى ستبقى بهذه الحالة كل شيء مقدر من الالهة انا واثق بانك ستجدها "

" لا اظن ذلك و سابقى هكذا " قلت بينما انظر للسماء من النافذة

قفز كاي فوق ظهري و قال " ما رأيك ان نلعب قليلا"

" نلعب ماذا؟ "

" شطرنج " قال بحماس

" حسنا " قلت بينما اتجه للمكتب و احضرت اللوح
و وضعته فوق الطاولة و بدأنا باللعب

✙ اليكس ✙

" يا الاهي اين القلادة " اغلقت العلبة و انا تحت تاثير الصدمة

" حرس " صرخت بقوة حتى دخل ثلاثة حراس

" اللعنة عليكم اين قلادة وانوس " صرخت بقوة

" لقد ارتداها الامير قبل ان يخرج من القصر " قال الحارس بخوف

" اين ذهب لا استطيع التواصل معه " قلت بتوتر

" لقد... لقد ذهب الى قصر لوكاس سيدي " قال الحارس و هو يبلع ريقه بصعوبة

" ماذا؟؟! " صرخت عليهم و وقعت ارضا

" هل انت بخير سيدي " قال احد منهم

" اخرجوا حالا" صرخت بينما كسرت ما على المكتب و تصنمت من الصدمة

✙ كاي ✙

" انت لئيم جاك " قلت بينما ادير رأسي

" هل لاني فزت عليك ايها الطفل " قال جاكسون باستفزاز

" انا لست طفل " قلت بجدية

" حسنا اعتبر نفسك الفائز " قال جاكسون بتعب

" سادعك تنام غدا يوم شاق " قلت بينما امسك بيده

" حسنا ، ليلة سعيدة " قال بينما يتثائب

" و لك ايضا " قلت و انا اخرج من الجناح

✙ سكارليت ✙

فتحت عيناي ببطئ و وجدت لوكاس جالس على الكرسي

" سيدي " ناديته بصوت منخفض

تقدم نحوي بضعة خطوات و قال " هل انتي بخير "

" نعم شكرا لك " اجبته بعد ان تنهدت

" لماذا خرجتي من الغرفة؟ " سالني بصرامة

" اردت فقط ان اتجول قليلا "

" بدون ان تسأليني " قال بغضب

" لماذا تعاملني هكذا ، انا ماذا بالنسبة لك خادمة ام شيء ترتوي به كل ما شعرت بالعطش اسفة لا استطيع ان اكمل حياتي تحت رحمتك اريد العودة الى منزلي " قلت بجدية و انا اصر على اسناني في اخر الكلام

صفعني بقوة و قال " انت لا شيء امامي فهمتي ستبقين هنا و افعل ما اريده بك "

وقفت و نظرت الى عينيه بحدة " ايها الوحش قلت اعدني " صرخت بكامل قوتي

" انا لست وحش " صرخ و صفعني مرة اخرى

صفعته بقوة " لم يتجرأ احد من قبل على رفع يده علي ، لا تحاول معي انا لست من خادماتك ولا انتسب لقذارتكم "

مسكني من رقبتي و قال " انا الامير لوكاس منذ ولادتي افعل ما يحلو لي لا انتي ولا اخرى تمنعني من تصرفاتي اجعلك خادمة او عاهرة او حتى كأسا من الدماء فمك يبقى مغلق "

افلت رقبتي و خرج بعد ان اغلق الباب بإحكام ، بعد مدة استطعت استرجاع انفاسي و ضبطها لانهار باكية حتى غرقت في النوم

✾ لوكاس ✾

" لما لا اتحكم باعصابي " قلت و انا متجه الى مكتبي

" لانك غبي "

اوقفني صوت قادم من ورائي استدرت لاجد مارك يقف خلفي ، حضنته بقوة و بادلني بالمثل

" اشتقت لك مارك متى عدت " قلت باشتياق

" لقد عدت البارحة ايها المجنون "

" تعال لنجلس خارجا " قلت بينما اسحبه من يده

خرجنا الى الحديقة و جلسنا على العشب ، سرعان ما انتبهت الى علامة حمراء على رقبته

" ما هذا مارك؟ " سالته بينما انظر له بخبث

" لا اعلم " اجابني باستهزاء

" تبدو غبيا ، هل تحب فتاة و هذه علامة ملكيتها "

" انفصلنا البارحة على اي حال " قال بحزن

" هذا مؤسف ، لكن انظر الى الفتيات في منطقتي جميلات جدا " قلت بينما ارفع حاجبي

" الازلت تلاحق الفتيات "

" كرهت الجملة بسببكم انا لا الاحقهن " قلت بنفاذ صبر

" و كذلك عصبي " قال بإستهزاء

" دعنا من المواضيع التافهة الان ، جاكسون بحالة سيئة "

نظرت للسماء و كانت الغيوم تغطي القمر

" انها ليلة مشؤومة "

سكَارلِيت | Scarlettحيث تعيش القصص. اكتشف الآن