استيقظت على اشعة شمس من النافذة فتحت عيناي بكسل ، جهزت نفسي مستعدة للخروج لكن قاطعني دخول لوكاس
" صباح الخير سكارليت ، الى اين انتي ذاهبة؟ "
" شكرا لك على ابقائي في منزلك ليلة امس لكن حقا علي الذهاب "
" لما انتي مصرة على الذهاب "
" في الحقيقة... اريد ان اعود الى منزلي و عملي فاليوم سوف تصلني مجموعة كتب جديدة كي ابيعها هل يمكن ان تسمح لي بالخروج "
قال بصرامة " لا يمكنك "
" لماذا لا يمكنني هل يوجد خطب ما " قلت و انا اشبك اصابعي في بعضهم
" ليس بهذه السهولة " و هو يحاصرني على الجدار
" مالذي تفعله؟ " قلت بتوتر و انا احاول دفعه
فجأة ظهرت انيابه بدأت بالصراخ و هو يوجهها نحو رقبتي حاولت افلات نفسي من بين يديه لكن لم استطع بسبب قوته الهائلة ، اغمضت عيناي بخوف لكي لا ارى ما يفعله بعد ان استسلمت له ، استشعرت به يغرس انيابه بقوة و شرب دمائي حتى فقدت الوعي
✙ لوكاس ✙
بعد ان استيقظت كنت متعطشا للدماء لم استطع الشرب بسبب انشغالي انهيت ما كنت اقوم به و ذهبت الى غرفة سكارليت ، كانت ذاهبة و ازعجني هذا الامر لم اتحمل رؤية شفتيها الحمراء التي تزيد من عطشي لذا قررت الارتواء بدمائها العذبة من عنقها الجذاب لم استطع السيطرة على شهوتي حتى احسست بارتخاء جسدها بين اذرعي ، شعرت بالخيبة بعد ان فقدت الوعي، كم انا غبي لانني اخفتها هكذا
انتظرت طويلا حتى سمعت صرخاتها اقتربت منها و تراجعت للخلف " انتم لستم حقيقيين انتم مجرد خرافة ايها الوحش الحقير لا تقترب مني انا اكرهك " قالت هذه الكلمات الجارحة و هي تبكي بحرقة
اقتربت منها و حضنتها كانت تحاول دفعي بكل قوتها لكن في الاخير استسلمت لاحضاني حتى نامت من البكاء ، وضعتها في مكانها على السرير و خرجت من الغرفة بهدوء
احضرت بعض الاوراق المهمة و قررت الذهاب لقصر صديقي ، كنت هناك في لمح البصر و و جدته جالسا تحت شجرة يقرأ كتاب سرعان ما عانقته باحكام
" كيف حالك جاكسون " و انا افلت العناق
" لست بخير "
" الا تزال تفكر في امر القلادة "
" بالتاكيد لوكاس ،الى متى سترافقني هذه اللعنة "
" لا تقلق بالتاكيد سوف تجدها قبل اكتمال القمر "
" غدا اكتمال القمر " قال عابسا
" كم انا غبي كيف لم انتبه لذلك " اجبته بتوتر
" كيف ساحكم هذه المملكة بعد ان سلبت مني اكبر قواي " قال جاكسون و الحزن بادي على ملامحه