✾ العودة ✾

147 6 4
                                    

✙ سكارليت ✙

جالسة على كرسي خشبي مزخرف في غرفتي ماسكة كتاب جلدي اراقب قطرات المطر و هي تنزل على زجاج النافذة

يتموضع كاس الشاي خاصتي على طرف الطاولة التي بجانبي باعثا رائحة طيبة مع بخار بسبب سخونته ، تنهدت بينما افكر بالتسع الاشهر الاخيرة التي مرت و مرت معها الكثير من الاحداث

لقد تزوج كاي من الينا و سولار ستلد قريبا اما بالنسبة لجاكسون فهو يواعد جيسيكا الان ، فرحت كثيرا بهذا الخبر على الاقل وجد من يحبه و يحتويه لم يقدر لنا ان نكون معا منذ البداية

دخلت روزلين و هي تحمل وردة حمراء بيدها الصغيرة و اسرعت نحوي

" ماما.. وردة " قالت بصوتها الطفولي الناعم بينما تمدها نحوي مبتسمة

ابتسمت ابتسامة واسعة و اخذت الوردة منها و قلت " شكرا اميرتي "

اشرت على الباب قائلة " بابا "

" هل بابا اعطاها لك؟ "

اومأت لي لاحملها و اجلسها بحجري قربت الوردة من انفها و قلت " شمي كم رائحتها جميلة مثلك "

لعبت بشعرها حتى دخل لوكاس و احضر كرسيا ليجلس بجانبي و قال

" مرحبا زوجتي "

ضحكت بنعومة لاقبل خده لكنه قبل شفتاي لتنظر لنا روزلين و يبتسم لها كالابله

" لا تفعل هذا امامها " قلت بقلة حيلة

" لم افعل شيء "

" لا لقد فعلت ستصبح الفتاة منحرفة "

قالت روزلين بينما تنظر لي " منحرفة "

انفعلت قليلا قائلة " لا لا تقولي ذلك "

بدأت بالبكاء ليضعها لوكاس في حضنه بينما يربت على ظهرها قبلت خدها لاقول بنبرة حزينة

" انا اسفة صغيرتي "

" لا باس سكارليت لقت وصلت مجموعة الكتب خاصتك " قال لوكاس و هو يمسح دموعها

" حقا! "

خرجت من الغرفة بسعادة لالتقي بجيسكا في طريقي انحنت لي لكنها لا تزال تنظر الى عيناي ، تحولت نظراتي لاخرى حادة و باردة لاقول

" مرحبا جيسيكا "

" مرحبا سكارليت "

صححت لها قائلة " عفوا جلالة الملكة سكارليت "

انحت مرة اخرى لتقول " جلالة الملكة سكارليت سمعت انك بشرية "

شعرت بغضب طفيف لارد ببرود " اوه انا ايضا سمعت انك سحلية "

مشيت بخطوات واثقة ليصطدم كتفي بخاصتها و اترك شرارات الغضب تتطاير منها انا حقا لا اطيق هذه الفتاة

سكَارلِيت | Scarlettحيث تعيش القصص. اكتشف الآن