✾ وصول ✾

145 7 1
                                    

سعلت بشدة بسبب الغبار الذي على الارض لقد وقعت بقوة من اللامكان الى عالم اخر ، العربات تمر و التجار يعرضون سلعهم بصوت عالٍ، نهضت من على  الارض و قمت بنفض التراب من على ملابسي، نظرت من حولي لاتعرف على المكان قليلا الشمس هنا ساطعة حقا تجعلني اشعر بعدم الارتياح تمشيت في ذلك السوق من دون وجهة حتى شعرت بالعطش و قطرات العرق تتصبب من على جبيني

" اه اللعنة اكره شعور التعرق ماذا سافعل الان " قلت بتذمر و انا على وشك البكاء

شعرت بالدوار لاصطدم بهيكل ضخم و صلب نظرت لاعلى لارى رجلا حاد الملامح و القسوة بادية على وجهه انه لا يبشر بالخير

" ااء انا اسف حقا "

قام بصفعي قائلا " انتبه مرة اخرى ايها المتشرد "

شعرت بالاحراج و الاهانة حاولت استعمال قوتي لتكسير جمجمته لكن اللعنة لا استطيع اظن انها لا تعمل هنا لكن... استطيع استعمال الفنون القتالية التي تعلمتها

ضربت جبهته مما اعاد راسه للخلف بقوة و ضربت صدغه بمفاصل اصابعي لامسك بعنقه و اضرب ساقه لاوقعه ارضا فاقدا الوعي اظن ان لديه ارتجاج في المخ الان

اقتربت منه و اخذت الكيس الذي يربطه في خصره انه مليء بالمال استطيع شراء مشروب اروي به عطشي

اكملت سيري و توقفت عند حانة فتحت بابها الخشبي لتستقبلني رائحة الخمر و الدخان القوية سلعت متقززا من الرائحة قائلا

" يا الاهي هل كل حانات البشر مقرفه الى هذا الحد ! "

" لا ليست كلها ايها الملاك الساقط "

التفتت بسرعة للخلف لارى ذلك الرجل الضخم مجددا و شرارات الغضب تتطاير من عينيه اظن انني حقا ساموت الان

نظرت بتوتر من حولي باحثا عن مكان استطيع ان اهرب منه اليه لكن لا يوجد يا لتعاسة حظي
تقدم نحوي بخطوات ثقيلة لابلع ريقي بصعوبة ، اقسم انه لو ضرب اعصار هذا المكان سيقتلع الحانة لكن هذا الرجل يظل ثابتا من ضخامته

وقعت عيني على كاس خمر موضوع على طاولة بجانبي مسكته و رششت وجهه بسرعة لاهرب من الحانة مسرعا كل ما سمعته هو صرخته الغاضبة تلك

ركضت و ركضت حتى لم استطع التحمل اشعر بالجوع و العطش الشديد و الشمس واشكة على الغروب اتكات على احد الجدران و انا الهث لاجلس على الارض و انا اسعل ، اغمضت عيناي مرهقا لاشعر بنقر على كتفي

" هييي ايها الرجل "

نظرت بفزع للمتكلم و كان شاب طويل القامة ازرق العينين و خصل ذهبية تنحدر بنعومة و سلاسة على كتفه

" ماذا تريد؟ " سالته

مد يده قائلا " الا تريد مساعدة ؟ "

امسكت بيده و ساعدني على النهوض لاشكره على ذلك ، قدم لي الماء و سالني

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 10, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سكَارلِيت | Scarlettحيث تعيش القصص. اكتشف الآن