الفصل3

155 46 35
                                    

" إغتصاب روح 🖤"

مع الساعة الخامسة صباحا كان القصر هادئ كهدوء الأموات . في منزل السطح كانت ريم كلعادة تتقلب يمنة و يسرة تصارع في

عالم الكوابيس متذكرة معاملة زوجة عمها و ابنتها لها , و لكن في وسط هذا الكابوس الذي لم يفارق ريم منذ سنتين كان هناك

وجه مشرق كشمس الربيع و شفاه تبتسم بشقاوة و براءة اطفال ,وهي ترى تلك اليد تنفتح و صدر عريض اغرى ريم لتسرع في

 خطوات تحولت تدريجيا الى الركض لتغوص في اعماقه من ظلم الحياة و قساوتها ولكن هيهات كلما اقتربت ريم من ذلك الخيال 

اللذي مثل لها وسيلة حماية كلما ابتعد عنها بتلك البسمة وتلك العيون التي تكاد تتفجر حنانا كانت ريم قد فقدته مع فقدانها 

لوالديها... كانت ريم تتمتم بكلمات غير مفهومة وهي

تردد   - "أر أر أرجوك خذني مع معك لا تتركني ارجوك لطالما بحثت عنك " بينما كانت زخات العرق تتسابق لتتكاثف حول جبينها 

نزولا إلى رقبتها مع دموع كانت تعلن عن بداية تلك الأمطار,تشكلت على أطراف عينيها الغافية عن هذا الواقع وما يحمل من 

مفاجآت في طياته

.............................................................................................................................

في الطابق الاول من القصر دخل وليد ، يترنح يمينا وشمالا وهو يحاول ان يفتح الباب ليدخل كامل جسده وهويضحك يغني بصوت 

عال ويحاور نفسه "هههههههههه يا حبيبتي تعالي دفيني بحضنك انا بردآآآان ههههههههههههههه وليد توقف هذا لا يجوز 

ستوقظ الأسرة الكريمة عيب " ظل وليد يترنح حتى وصل إلى قاعة الجلوس ليرتمي بكامل جسده على الأريكة شبه واع وظل يتمتم 

"انا أحبك و أريدك وسوف أحصل عليك أنتي لي ههههههههه" لعبت الخمرة في عقله لتجعله شيطان في جسد إنس لتقفز 

حب بلا عنوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن