" عطر الماضي و أسراره "
دفعت ورد الباب هذه المرة بلطف غير معتاد, لم تنطق بأي حرف وهي تشعر بالإستياء لتتجه إلى مكتبها المقابل لمكتب روند و تضع رأسها على الطاولة وهي تتوسد يديها وشعور الخيبة يسيطر عليها , كل هذا أمام نظر روند التي تركت الملفات من يدها لتتابع صديقتها , لتبادرها بمزاح قائلة وهي مندهشة لعدم ثرثرتها ا لمعتادة ما أن تضع يدها على مقبض الباب
" ماذا , ألم يكن العطر فعال "
لترد ورد دون أن تفتح عينيها
" أظن بأن عطرك ليس أصلي , لقد تم الإحتيال عليك "
ضحكت روند بخفة قائلة
" هذا لأنك رفضت الذهاب معي تعرفين بأني لا أفقه شئ من هذه الأمور ..... أخبريني الآن ماذا حدث لك في مكتب الاستاذ سامي "
لا شئ , والله هذا الرجل صخرة لا ينفع معه لا عطر و لا مساحيق تجميل و لا ملابس مغرية , للحظة ظننت بأنه يمكنني أن أعيش قصة حب كما في الأفلام حيث تقع السكريتيرة في حب رئيسها و يبادلها هو الحب و لكن حتى هذا ليس من نصيبي "
ضحكت روند على غباء صديقتها وقد نهضت من على كرسيها لتقترب منها جالسة على يد الكرسي خاصتها ثم بدأت تربت بخفة على ظهرها في محاولة لمواساتها
أنت تقرأ
حب بلا عنوان
Romanceرومانسية .هل يمكن للحب أن ينجو في لعبة القدر هل يمكن لصبية يتيمة في ريعان الشباب أن تنجو في زمن الذئاب هل يمكن للإنسان أن يتغلب على ظلال الماضي