ينتظر خارج غرفتها انتهاء جلسة احد مرضاها
يشعر بالخدر يتسلل لقدميه لكثرة انتظاره هنا
لكن ما باليد حيلة هي بالفعل تقوم بأدخال مريضًا
في كل مرة يجلس بها على احد المقاعد التي لم تكن قريبة من غرفتها
رأى الفتى يخرج من عندها ليتجه للداخل ويجلس امامها القت نظرة عليه قائلة
" لا اعتقد ان لدي جلسة معك اليوم! "
" حقا؟ لكن انا اعتقد "
اكمل كلامه بأبتسامة صفراء
" إذًا هل انت الان في المزاج المناسب
لمناقشة طبيبة نفسية تفكر بطريقة غبية مثلي؟ "
" انتي لاتفوتين فرصة بدون تكرار الامر من جديد "
" وهل هذا يزعجك سيد هوسوك؟ ارى ان العديد من الاشياء التي اقولها تكون مصدر ازعاج لك هل تريد ان تصب انزعاجك هذا علي كما فعلت مسبقا؟
وبعدها تذهب دون الاعتراف بخطأك حتى "
" ولما سأتي او احاول ان لم اكن اعلم انني مخطأ
وانتي ايضا مخطئة بالمقابل "
" انت تحاول فقط! ولمَ سأكون مخطئة ان عبرت عن ما اراه بدون اهانتك؟ "
" انتي لاتعطيني فرصة لأفعل شيء وتنتظرين مني غير المحاولة "
" لستُ ممن ينتظر شيئًا من احد
ولستُ ممن يتغاضى عن اهانه احدٍ له
لذا لاتتأمل مني الكثير "
نهضت تلملم حاجياتها ناويه المغادرة
" انتهى عملي سأغادر يمكنك الخروج "
" يالك من عنيدة "
وقف امامها مانعها من الخروج
" الأ تعتقدين انكِ تعطين للامر اكثر مما يستحق!!
لنكن واضحين هذه ليست اول مرة نتشاجر بها وأيضًا
أليس هذا امر طبيعي بين الاصدقاء "
" حسنًا فقط ابتعد لاتكن لحوحٍ "
حاولت تفاديه ليسمك معصمها شادٍ عليه قبل ذهابها
" لستُ لحوح..انا متعب "
وكأن كل الخيبات والاعياء الذي كان يسكنه غادره متشكلٍ بأحرفه هذه
هو لم يسبق وأن قالها مسبقا
لم يفكر للحظة بقولها لأحد
لكن لا مجال للإنكار بأن ليا تريحه نوعًا ما
أنت تقرأ
Sleeping Prince
Romance" قرأت سابقا أن الذي يتعامل مع الحياة بقلبه، تخدشه التفاصيل الصغيرة.. الصغيرة جدا و هذا ما حدث معك لقد كنت تعيش بقلبك ترى و تفكر بقلبك، ربما جزء صغير منك يعلم سبب ما يحدث لكنه صغير كفاية لكي لا تلاحظ، ذلك الفراغ الذي تتحدث عنه هو مكان قلبك الخالي...
