.
.
.
.
ابتلعت ما بحلقها تبحلق بارجاء الغرفة الفارغة
اتجهت بخطواتها إلى الحمام لكنه فارغ أيضا
" لقد غادرت "
نطقت آلي و هي تضع صينيه الغداء من يدها على الطاوله
" رأيت المدعو بارك يوصلها البارحة من النافذة " اردفت كايا
" مهلا، لكنها تكرهه "
قالت آلي باستغراب
" على الأغلب كانت تستغله لكي تخرج من السجن "
تحدث ليا بهدوء
_______________
Flash back
نامجون الذي ينعم بنوم عميق فاليوم إجازته و هو حقا يحتاج لبعض راحه ليتململ حول نفسه بعد أن سمع صوت رنين الهاتف، جذب الهاتف من على المنضدة شبح ابتسامه ارتسم على وجهة بعد أن رأى اسم المتصل ليجيب
" جيا أعلم اني اغضبتك لكننا دائما مع فعل الصواب، ولكن واللعنة أن لا تتكلمي معي كل هذه المده بحقك لسنا أطفال "
تحدث بهدوء
" جون، انا متعبة تعال لاصطحابي "
قاطعته بصوتها المتعب، عض على خده من الداخل عندما سمع صوتها ولقد فهم انها مريضة
" صغيرتي انا قادم لن أتأخر همم "
End Flash back
ارتطم جسد نامجون بجسد يي جيا، رفعت نظرها تحدق بنامجون الذي كان ينظر لها بسخط
" إلى أين ؟ "
" لقد أصبحت بخير و لدي عمل لذا يجب أن أغادر " إجابته و رسمت ابتسامة على وجهها
" إلى الغرفه حالا، جيا لن تخطي خطوة خارج المنزل قبل أن تتحسن حالتك بحق السماء حرارتك ما زالت مرتفعة "
" جون انا لست طفله هنا لا تحاول أن تتحكم بي " نطقت جيا باستنكار
" لم يخبرك أحد انك طفله انا أحاول الاعتناء بك الآن " أجاب بهدوء، مسك يدها يسحبها خلفه لأجل أن
يعيدها إلى الغرفه
غصبها على تناول حساء الخضروات الذي تمقته
" و الآن أخبريني ماذا حدث "
بحلقت جيا بعيون نامجون لتتنهد و تبدأ بسرد
جميع ما حدث منذ ليله البارحة و بدون نقص
مسح على وجهة بهدوء بعد ان انتهت يي جيا من الكلام لينظر لها بهدوء
" جيمين يبدو شخص جيد "
" نامجوني لا تحاول حتى أن تفكر بذلك "
" ماذا! لم اقل شيء فقط لا تقومي بقتله "
أنت تقرأ
Sleeping Prince
Romance" قرأت سابقا أن الذي يتعامل مع الحياة بقلبه، تخدشه التفاصيل الصغيرة.. الصغيرة جدا و هذا ما حدث معك لقد كنت تعيش بقلبك ترى و تفكر بقلبك، ربما جزء صغير منك يعلم سبب ما يحدث لكنه صغير كفاية لكي لا تلاحظ، ذلك الفراغ الذي تتحدث عنه هو مكان قلبك الخالي...
