part 2

57 7 3
                                    

.
.
.
.

" نامجون تفقدت مرضى الطابق الثاني جميعا و أعطيت دواء أيضا لكن هناك مريض يدعى مين يوك قال أنه يرغب برؤيتك انت فقط "
نطقت يي جيا و هي تسير مع نامجون متجهين إلى مكتبه بهدوء

" ساذهب لرؤيته بعد انتهاء استراحة الغداء لابد أنه يتناول الطعام الآن "

همهمت يي جيا كاجابه لنامجون جلس كل منهما على الاريكه يتناقشون عن حالات المرضى و غيرها من المواضيع
لتتم مقاطعة نقاشهم بعد ان فتح الباب بقوه ليرتطم بالحائط و يدخل منه رجل و امرأه
كان رجل محني رأسه بهدوء و المرأه تتكلم بصوت عالي بنبره أقرب للصراخ لم تهتم لكونها في مستشفى أو غرفه أحد الأطباء

" اخفضي صوتك او صدقيني لن أعيد كلامي مرتان الأمن من سيتصرف معك "

هسهس نامجون بغضب
يي جيا تحاول إمساك نفسها و أن لا تقوم بإيقافها عند حدها بطريقتها التي يرفضها نامجون بشكل قاطع

" وضعته هنا للعلاج و الآن بعد مرور اسبوع واحد تخبرونني انه سليم عقليا اتمزحون معي "
نطقت بصراخ

" من تظنين نفسك ليس به شيء نحن أطباء وليس انتي "

نطق نامجون وهو يرفع أحد حاجبيه باستنكار

" ما زال ضعيف يخاف إجراء تواصل بصري لعين مع أحد كيف هو طبيعي "
نطقت باستنكار
كان نامجون على وشك الرد عليها لكن يي جيا التفت إلى نامجون و نطقت بهدوء

" حسنا، اعذرني حان وقت تدخلي "

تقدمت منها بهدوء تنظر إلى عينها ليكن شيء تالي الذي يسمع هو صوت صفعه و صراخ الأخرى

" من يحتاج إلى العلاج هنا هو انتي وليس هو "

نطقت و ارتسمت ابتسامة بارده على وجهها
وعدت نامجون انها لن تتصرف بتهور داخل مشفاه
لكنها لم تستطيع التحمل بعد ما رأته

حاولت الأخرى ضربها لكنها أمسكت يدها و ارجعتها خلف ظهرها تمسكها بأحكام و تضغط عليها بقوه
ربما كانت سوف تنكسر لو لم يتدخل نامجون

" كيف تجراتي ساقاضيك و اريني قوتك عندها " نطقت المرأه بصراخ لقد وصلت لأعلى مراحل غضبها
و ابتسامة الأخرى لم تساعد على تهداتها

" تصرفي عزيزتي، القو بها خارجا "
نطقت يي جيا بعد أن وصل أمن المستشفى

سحبوها خارجا و هي كانت تتوعد بالجحيم ليي جيا أما الأخرى لم تلقي بالا لها كانت فقط تفكر بما سوف
يفعله نامجون بها الآن التفت له تحاول استعطافه
لكنه نطق بنبره تقشعر

Sleeping Princeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن