.
.
.
.
.
ارتطم جسد هوسوك بالكيس الهوائي ليرتد إلى الخلف بقوه
قطع الزجاج قد تناثر في المكان على الكراسي
و خارج السيارة أيضا، قطع الزجاج الصغيرة التي خدشت وجهه هوسوك و الذي كان هادئا
لم يحاول الخروج و لم يحاول حتى أن يتحرك
عيناه مفتوحه بشكل طفيف ألقى نظره اخيره
على قطعة الزجاج التي اخترقت كتفه
كان دم يسيل ملوث ملابس هوسوك
صوت سقوط قطرات دمه على ارضيه سيارة
كان كل ما يسمعه هوسوك بجانب صوت الهواء الذي يراقص اغصان الأشجار
غير ذلك، كان كل شيء ساكن
الألم الفظيع الذي ينتشر في جميع أنحاء جسده
و اخيرا نعاسه الذي ازداد
لتصبح رؤيته للمكان ضعيفة وشبه موجودة
ليغلق عينه بهدوء مستسلما لنعاسه
_______________
" مرحبا "
نطقت ليا بهدوء و ما زالت مغلقة عيناها ترغب بإكمال نومها
" انا من مستشفى يوريديل وجدنا رقمك في قائمة اتصالات الطوارئ الخاصة ب جونغ هوسوك القائمة كانت تحوي رقمك فقط، هو الآن في غرفه العمليات يتم إجراء عملية جراحية له يجيب عليك الحضور "
" حسنا انا في طريقي "
أجابت ليا و قد كان القلق واضح على صوتها
لقد عادت من تسوق للتو و لذا لم تقم بتغير ملابسها و ارتمت على سرير لتنام، لكن ذلك الاتصال قد افزعها، غادرت الغرفه سريعا بعد أن ارتدت حذائها
أدارت المفتاح لتغادر السيارة كانت تسير بسرعة
كل ما كان يجول بالها هو كيف حال هوسوك
كادت هي الأخرى أن ترتكب حادث
و بأعجوبة وصلت بأمان إلى المستشفى
ترجلت من سيارة لتخطي بسرعة داخل المستشفى
" هوسوك، جونغ هوسوك كيف حاله "
سألت عنه الفتاة التي عند مكتب الاستقبال
" لقد انتهت عمليته قبل حوالي 10 دقائق، انه في الغرفه 47 طابق 3 "
لم تقل شيء و ذهبت مسرعة، دخلت إلى المصعد تضغط على زر طابق 3
توقف المصعد لتخرج منه تبحث بين الغرف
على الغرفة رقم 47
أنفاسها تثاقلت و أخذت تلعن في كل مره
تنظر إلى ذلك الإطار الصغير بجانب الغرف
لكونها لم تجد غرفته بعد
" اللعنه، وجدتك اخيرا "
فتحت باب الغرفة، لترمش بتثاقل
رأته مستلقي على السرير
بعض الجروح السطيحه التي أفسدت صفاء وجهة
كان عاري الصدر و ضمادة التفت حول كتفه الأيمن
في كل خطوة تخطيها للاقتراب منه تفحص بقعة أخرى في جسده لكي تتأكد انه بخير
أنت تقرأ
Sleeping Prince
Romance" قرأت سابقا أن الذي يتعامل مع الحياة بقلبه، تخدشه التفاصيل الصغيرة.. الصغيرة جدا و هذا ما حدث معك لقد كنت تعيش بقلبك ترى و تفكر بقلبك، ربما جزء صغير منك يعلم سبب ما يحدث لكنه صغير كفاية لكي لا تلاحظ، ذلك الفراغ الذي تتحدث عنه هو مكان قلبك الخالي...
