هدوء يعم المكان بأكمله حول آلي و يونغي
الأخير كان يحدق إلى آلي غير مصدقا ماذا فعلتبحركه بطيئة بعد ما حدث سحبت آلي
يونغي نحوها من قميصه
تقبله بهدوء و تتناوب بين شفتيه معطية
لكل واحده حقهابينما يونغي توسعت عيناه فقط محدقا بها
أنفاسها الحارة ترتطم بشفتيه
" هكذا تكون القبلة أيها الصغير
ليست عنيفه كما تفعل "جاعلا الآخر يتصنم في مكانه، محدقا بها
لقد انتبه كل من في المقهى لهم
كان من صعب تجنب رؤية ثنائي جميل
يتبادل القبل بجانب نافذة المقهىالتف يونغي عائدا إلى كرسيه
" لن أستمر معك في نقاش عقيم "
تحدث محدقا بها
قضمت آلي شفتيها بتوتر محدقه بيونغي
الذي يتناول طعامه بصمتربما قد بالغت هذه المره فكرت
" لنذهب الى المكتبة بعد ان ننتهي
ارغب بالكتابة هناك "همم لها الآخر
" متى تعرفت انت و ليا لم يتسنى لي
الوقت لسؤالها "سألت أول سؤال خطر براسها
قاطعه صمت الذي يحيطهم
" لقد كنا شركاء سكن و قبل ذلك تعارفنا في مقهى كانت تاهه بمفردها في برلين "
" صغيرتي عانت بمفردها "
" كلا فقط في اللغه و قد تعلمتها سريعا "
قهقه متذكرا تلك الأيام ثم اكمل
"لنشاهد فلم بعد عودتنا من المكتبة
انا من سوف يختاره "يونغي فقط قرر مسايرتها في ما تفعل، هي بالفعل ترى من تحب طفلا صغيرا حتى لو كان أكبر سنا منها هي تفعل ذلك مع كايا،جيا و ليا
و قد حان دوره في ذلك
ربما سيلعب معها قليلا
هو بالفعل قرر مشاهدة أحد الأفلام
تلك التي تبالغ بعرض مشاهد الحبهو يعلم أن آلي لن تهتم او تتأثر بها
لكنه سوف يستخدم سحره الخاص لذاسوف يستمتع بكلا الأحوال
_____________
أنت تقرأ
Sleeping Prince
Romance" قرأت سابقا أن الذي يتعامل مع الحياة بقلبه، تخدشه التفاصيل الصغيرة.. الصغيرة جدا و هذا ما حدث معك لقد كنت تعيش بقلبك ترى و تفكر بقلبك، ربما جزء صغير منك يعلم سبب ما يحدث لكنه صغير كفاية لكي لا تلاحظ، ذلك الفراغ الذي تتحدث عنه هو مكان قلبك الخالي...