بينما آلي قامت بأقناع يونغي للذهاب خارجًا لانها
تشعر بالملل بدأ البقية بالتجهيز لميلاده سريعًا" آلي حقا؟ ماذا نفعل على سطح مبنى "
" لم افكر بمكان اخر للخروج وهنا المكان جميل "
" هو كذلك ، لكن لا تتحركي كثيرًا عند الحافات "
" تعال اجلس بجانبي "
قالت وهي تربت على المساحة الفارغة بجانبها
هي كانت جالسة على طرف احد الحافات" آلي انتي بالفعل قريبة جدًا اجلسي جيدا "
نبهها وهو يقترب منها بحذر
" لاتخف انا متمسكة "
امسك بثيابها من الخلف لكي تثبت قليلًا
أما هي مستغلةٍ قلقه عليها مثلت السقوط
شهقة غادرت ثغرهلم تكن الشهقة فقط من غادرته
هو شعر ان قلبه ايضا حاول مغادرة اضلعه
هي لم تكن كالمزحة بالنسبةِ له
جرها للخلف مسببًا ارتطامها بالأرض" اه هذا مؤلم "
صرخت تلتها قهقهتها
" ما المضحك الان؟ ألم اخبرك بالانتباه قليلا؟ "
" كنتُ امزح لم أكن لأسقط لكن انت بالغت بخوفك "
اكملت حديثها مادةٍ يدها للاعلى راغبة بأن يرفعها
لكنه تقدم منها راكلٍ أيها هاما بالذهاب" انتظر لا تذهب انا- "
" انا ذاهب أن اردتي عودي معي
او اكملي مزاحك هنا "ذهبت خلفه متشبثة بيده ليفلتها
لتتشبث به بشكلٍ اقوى لكنه عاود افلاتها
عبست ملامحها واكملت سيرها بجانبه
ليمد يده هذه المرة ممسكا بها
اشرق وجهها بأبتسامة ارتسمت عليه
ونظرت له" لستِ من يحق له العبوس بعد فعلكِ لتلكَ الحماقة "
نظر ناحيتها لعدة ثوانٍ بعدها اشاح عينيه بعيدًا عنها
____________
" عيد مولدٍ سعيد لك "
نطق الجميع فور دخول يونغي للمنزل
هو قد نسي يوم ميلاده كليًاصوت المفرقعات اصبح عاليا في المنزل
مع صوت تصفيقهم
سحبه جيمين جاعله يقف امام الكعكة
ابتسامة عذبة زينت محياه بسبب وجودهم معه
اطفأ الشموع ليقول بأمتنان

أنت تقرأ
Sleeping Prince
Romans" قرأت سابقا أن الذي يتعامل مع الحياة بقلبه، تخدشه التفاصيل الصغيرة.. الصغيرة جدا و هذا ما حدث معك لقد كنت تعيش بقلبك ترى و تفكر بقلبك، ربما جزء صغير منك يعلم سبب ما يحدث لكنه صغير كفاية لكي لا تلاحظ، ذلك الفراغ الذي تتحدث عنه هو مكان قلبك الخالي...