Part 21

45 3 0
                                    








" لقد مر بالفعل مئه يوم على علاقتنا "
تحدث هوسوك

" بالفعل مر كل هذا الوقت! "

عبس هوسوك بخفه و استلقى بجانب ليا محاوطا خصرها
معانقا اياها من الخلف، دفن راسه في ظهرها متمتما بنبره مكتومه

" لا تتذكرين.. "

التفت ليا براسها الى الخلف
التفت بجسدها كليا بين ذراعي هوسوك
وضعت راسها على صدره و شدت على عناقه بينما همست

" بالطبع اتذكر لن اذهب الى العياده اليوم لقد اخذت اجازه
لنبقى بمفردنا اليوم و احضرت شيء بسيط
وضعته في خزانتك البارحه "

ابتسم هوسوك ورفع راسه الى ليا التي بادلته بصمت
رفع يده مبعدا خصلات شعرها الى خلف اذنه و تمتم

" لنغادر و نفعل شيء سويا ام نبقى هكذا الى الغد
ليس لدي مانع حقا "

قهقت ليا لتجيبه

" بالطبع كلا سوف نذهب و نتسكع سويا هنا و هناك
هيا انهض يجب ان نتناول الافطار الان و لديك دواء انت يجب عليك اخذه "

" ماذا ناكل "

" حبوب الافطار ستكون كافيه "

" حسنا "



رن هاتف هوسوك مقاطعا كلامهما
اخذ الهاتف محدقا به، تردد قبل ان يجيب عليه
ليا كانت فقط تحدق به بهدوء

بعد برهه انهى هوسوك المكالمه

" أحدث شيء سيء؟ "
سالت ليا

" انه ابي، إتصل سكرتيره الخاص ليبلغني بتدهور حالته
و كونه في المستشفى و يرغب مني ان اتولى الاهتمام بشركاته "

تحدث بعد ثوانٍ يعيد انظاره نحو ليا

" و ماذا سوف تفعل "

" لا اعلم، لكني لا ارغب برؤيته الان "

" اذن لا تذهب الان، لكن يجب عليك الذهاب و رؤيته لاحقا
لا تصعب الامر عليك و استطيع القدوم معك إن اردت "

لم يتحدث هوسوك وبقي ينظر عميقا في عيناها
ليبقى على هذا الحال لدقائق

" لا تنظري الي هكذا "

تحدث يقطع الصمت و التواصل البصري بينهما
يبتلع ريقه جاعلاً من تفاحه آدم خاصته تتحرك بشكل مغري

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 01, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Sleeping Princeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن