" لقد مر بالفعل مئه يوم على علاقتنا "
تحدث هوسوك" بالفعل مر كل هذا الوقت! "
عبس هوسوك بخفه و استلقى بجانب ليا محاوطا خصرها
معانقا اياها من الخلف، دفن راسه في ظهرها متمتما بنبره مكتومه" لا تتذكرين.. "
التفت ليا براسها الى الخلف
التفت بجسدها كليا بين ذراعي هوسوك
وضعت راسها على صدره و شدت على عناقه بينما همست" بالطبع اتذكر لن اذهب الى العياده اليوم لقد اخذت اجازه
لنبقى بمفردنا اليوم و احضرت شيء بسيط
وضعته في خزانتك البارحه "ابتسم هوسوك ورفع راسه الى ليا التي بادلته بصمت
رفع يده مبعدا خصلات شعرها الى خلف اذنه و تمتم" لنغادر و نفعل شيء سويا ام نبقى هكذا الى الغد
ليس لدي مانع حقا "قهقت ليا لتجيبه
" بالطبع كلا سوف نذهب و نتسكع سويا هنا و هناك
هيا انهض يجب ان نتناول الافطار الان و لديك دواء انت يجب عليك اخذه "" ماذا ناكل "
" حبوب الافطار ستكون كافيه "
" حسنا "
رن هاتف هوسوك مقاطعا كلامهما
اخذ الهاتف محدقا به، تردد قبل ان يجيب عليه
ليا كانت فقط تحدق به بهدوءبعد برهه انهى هوسوك المكالمه
" أحدث شيء سيء؟ "
سالت ليا" انه ابي، إتصل سكرتيره الخاص ليبلغني بتدهور حالته
و كونه في المستشفى و يرغب مني ان اتولى الاهتمام بشركاته "تحدث بعد ثوانٍ يعيد انظاره نحو ليا
" و ماذا سوف تفعل "
" لا اعلم، لكني لا ارغب برؤيته الان "
" اذن لا تذهب الان، لكن يجب عليك الذهاب و رؤيته لاحقا
لا تصعب الامر عليك و استطيع القدوم معك إن اردت "لم يتحدث هوسوك وبقي ينظر عميقا في عيناها
ليبقى على هذا الحال لدقائق" لا تنظري الي هكذا "
تحدث يقطع الصمت و التواصل البصري بينهما
يبتلع ريقه جاعلاً من تفاحه آدم خاصته تتحرك بشكل مغري

أنت تقرأ
Sleeping Prince
Romance" قرأت سابقا أن الذي يتعامل مع الحياة بقلبه، تخدشه التفاصيل الصغيرة.. الصغيرة جدا و هذا ما حدث معك لقد كنت تعيش بقلبك ترى و تفكر بقلبك، ربما جزء صغير منك يعلم سبب ما يحدث لكنه صغير كفاية لكي لا تلاحظ، ذلك الفراغ الذي تتحدث عنه هو مكان قلبك الخالي...