.
.
.
.
الصباح قد حل هبطت اشعته تحتظن الأرض
و صوت المنبه المزعج كان كل ما يسمع في الغرفه
تلملمت حول نفسها تحتظن الوسادة و تحاول تناسي ذلك الصوت المزعج الذي يخترق اذنها مر بالفعل 10 دقائق لتستسلم و تنهض و هي تلعن بكل خطوة تخطيها خارج غرفتها
وصلت أخيرا لغرفة الجلوس لترى ذلك المنظر الفوضوي الذي اعتادت عليه صباح كل اثنين بعد عطلة نهاية الأسبوع
نائمين بشكل فوضوي نظرت لآخر مره قبل أن تمسك إحدى الوسائد و تبدى بضربهم
بشكل عشوائي و هي تصرخ بهم للاستيقاظ
" يي جيا انهضي ايتها الحمقاء لقد تأخرنا "
" لعينه عديمة احترام "
نطقت و هي تنهظ تنظر إلى إلا شيء تسير فقط بين الغرف و قد وضعت قناع للوجه اتجهت بخطواتها إلى المطبخ تخرج ما يمكن أكله من ثلاجة لأجل الفطور أما ليا ذهبت تحاول إيقاظ أولئك الموتى الأحياء
ألقت دلو من الماء فوقهن ليصرخن كلتاهن
" كايا أليس لديك اليوم مرافعة ؟ بدل إلقاء الشتائم علي تجهزي لديكي ساعة واحدة فقط "
نطقت ليا بابتسامة باردة
" اللعنه اللعنه اللعنه "
همست تحت أنفاسها و هي تهرول أما عن اصغرهن آلي جلست بهدوء تنظر لتخبط الجميع و هن يحاولن التجهز لاعمالهن لتشكر حظها لانها كاتبة و تعمل في المنزل
كانت كايا في طريقها للمغادرة لتمسك يي جيا يدها و تعطيها صندوق غذاء صغير و ودعتها
أحضرت كل من ليا و آلي غصبا لأجل تناول الفطور
مائدة الطعام كانت عبارة عن مكسرات و عصير فواكهة طبيعي توست محمص قهوه و جبنه بيضاء
" لن يغادر أحد قبل أن يتناول الافطار "
نطقت يي جيا بحده ليتناولو الطعام بهدوء لتنطق ليا بعد مده
" سأذهب للمستشفى لأجل عملية تشوه العمود الفقري طلبو استشارتي "
" حسنا ليس لدي سواء موعد واحد اليوم في العيادة لذا سأذهب لمساعدة نامجون في المستشفى "
أجابت يي جيا لتحول ليا نظرها إلى آلي
" صديقي سيأتي اليوم إلى كوريا اذهبي لاستقباله في المطار سيبقى معنا لفتره و إلا " تكلمت بهدوء لتختم كلامها بابتسامة صفراء
" لا أريد مغادرة المنزل " أجابت آلي
" ستغادرين او أخبر كايا بفعلتك الشنعاء " نطقت بابتسامة صفراء تزين وجهه
" لعينه " أجابت آلي
" حسنا حسنا يكفي الآن سوف أغادر أراكم لاحقا " قالت يي جيا و هي تحمل حقيبتها لتهم بالمغادرة
_______________
" مرحبا دكتور كيونغ "
" ليا قد وصلتي "
همهت ليا بابتسامه و هي تخاطب الجراح المسؤل عن العملية
جلست بهدوء تنتظر حظور الجميع لأجل مناقشة تفاصيل الحالة المرضية و المغادرة
أنت تقرأ
Sleeping Prince
Romance" قرأت سابقا أن الذي يتعامل مع الحياة بقلبه، تخدشه التفاصيل الصغيرة.. الصغيرة جدا و هذا ما حدث معك لقد كنت تعيش بقلبك ترى و تفكر بقلبك، ربما جزء صغير منك يعلم سبب ما يحدث لكنه صغير كفاية لكي لا تلاحظ، ذلك الفراغ الذي تتحدث عنه هو مكان قلبك الخالي...
