.
.
.
" مهلا ماذا! "
نطقت كايا التي تنقل بصرها بين
يونغي و جيمين و آلي
نامجون أبتسم من غرابه المشهد الذي
هو داخله الآن
جيمين كان يبتسم بانتصار
أما يونغي كان يتوعد لجيمين بالجحيم
" ماذا يونغي عزيزي لماذا لا تتحدث عن.. "
لم يستطيع إكمال حديثه بسبب تلك الضربة
التي نالت من مؤخرة رأسه
و عندما التفت وجدها آلي، هي من ضربته
" كم تبلغ من العمر؟ لماذا تتدخل في شؤون الآخرين كف عن مضايقة يوني او سوف اركل مؤخرتك
انا و ليا من لنا الحق بضايقه يونغي فقط "
و عند محاوله جيمين الاعتراض على كلامها
نال ضربه أخرى ولكن هذه المره
في منتصف رأسه
" لا تتجرأ لن أسمح لك بافساد اي ما يخطط له يوني وأنا معجبه به أيضا لذا أغلق فمك
الآن فهمت لماذا جيا لم ترتبط بك إلى الآن، لأن لديك رأس سميك لا يفكر قبل أن يتحدث قط "
يونغي لم يكن يستطيع استيعاب ما حدث
لكن تفكير بكون آلي تبادله المشاعر
تجعل الفراشات تحلق في بطنه
_________
" كايا..دعينا نتحدث خارجا "
" نامجون انا اعمل الان! "
اجابته وهي مشغولة بقراءة بعض الملفات امامها
" الأ يمكنك اكمال عملك لاحقا؟ "
" لا "
" كايا من أجلي، هو أمر مهم لي
ولن اخذ الكثير من وقتك"
" وما اعمل عليه أيضًا مهم، دع حديثك هذا لاحقا "
وبما ان نامجون لم يعد صبورًا معها سحب مابين يديها بسرعة وضمه خلفه ينتظرها ان تعيره اهتمامها الان
" نامجون اعده نحن لانلعب هنا "
" لنتحدث "
" قلت لاحقا !!"
" لايوجد لاحقا بل الان "
" اعده "
حرك رأسه نافيًا عده مرات لتزفر بأنزعاج
" انت بالفعل تتخطى حدودك نامجون "
اقترب منها مكملٍ اصراره
أنت تقرأ
Sleeping Prince
Romance" قرأت سابقا أن الذي يتعامل مع الحياة بقلبه، تخدشه التفاصيل الصغيرة.. الصغيرة جدا و هذا ما حدث معك لقد كنت تعيش بقلبك ترى و تفكر بقلبك، ربما جزء صغير منك يعلم سبب ما يحدث لكنه صغير كفاية لكي لا تلاحظ، ذلك الفراغ الذي تتحدث عنه هو مكان قلبك الخالي...
