.
.
.
.قد كان صباح يوم اعتيادي بالفعل الجو كان بارد و منعش، الغيوم كانت تمنع وصول اشعه الشمس الدافئه لقد كان بالفعل يوم مثالي للنزهة امسكت ليا هاتفها و نقرت لوحه المفاتيح ترسل رساله تبلغ صديقاتها و يونغي بها أن ينهوا ما عليهم من أعمال سريعا لكي يستطيعوا الخروج للتنزه
كان جميع يعمل باستثناء آلي التي كانت تغط في نوم عميق، كايا تجهز كل شيء لأجل مناظرتها في المحكمة أما عن يي جيا و ليا فقد ذهبا إلى مقهى صغير بجانب عيادتهما الخاصة يتناولن الإفطار
" ما جدولك اليوم لقد أبلغت الجميع بالفعل أن ينهوا أعمالهم سريعا لكي نتنزه " نطقت ليا بعد ان انتهت من مضغ اللقمة التي كانت في فمها
" حسنا ليس لدي اليوم سوى مريض واحد و كنت أخطط بعد الانتهاء أن اذهب و انتقم من نامجون "
" بحقك لقد مر بالفعل ثلاث ايام على ما حدث تخطي الموضوع و إضافة على ذلك انتي كنتي مخطئة "
قالت ليا بتململ" مخطئه مؤخرتي ايتها الحمقاء انتي صديقتي انا و ليس هو، علاوة على ذلك تلك المرأه استحقت العراك ولم اضربها بما فيه الكفاية هذا مؤسف " نطقت يي جيا لتختتم كلامها بتنهيدة و تكمل
" ليا أن حدث شيء ما في المستقبل و اخبرتيني أنني مخطئه سوف القنك درسا "
" افعلي هذا انتي اولا " اجابت ليا
" هناك فرق انا اكبر و أيضا انتي بالفعل تكونين مخطئة عندما أقول ذلك "
" لا أهتم "
" هذا أفضل، لنغادر الآن، لا تنسي لديك موعد مع مريض جديد بعد حوالي نصف ساعة "
" حسنا "______________
تخطوا بهدوء تغادر قاعة المحكمه بعد أن تأجلت القضية لأسباب غبيه كون القضية قد حسمت
اتجهت بخطواتها نحو المكتبه تحاول استكشاف و قراءة أشياء جديدة و ربما تحسين مزاجها المتعكرتوقفت بخطواتها و تأملت باب المكتبة قليلا
يبدو قديما لكنه جميل الباب في المنتصف وعلى جانبيه يجود زجاج فقط بحيث تستطيع رؤية كل ما في الداخل
اعتراها الفضول لتدخل و تكتشف كل خبايا المكان هي الآن في مغامرة مثالية بالنسبة لها
باتت الآن تشكر شاهد الدافع لعدم قدومه
بسببه تأجلت القضية و نتج عن ذلك مغادرتها و سارت باتجاه المكتبه بعد أن أخذت العنوان من عاملة المقهى المجاور للمحكمةو
طئت بقدميها تخطوا الى الداخل بعد ان فتحت الباب لتسمع صوت الجرس المعلق فوق الباب معلنا للجميع قدومها اخذت تسير امام رفوف الكتب،
عيناها أخذت تتجول على كل كتاب حولها للتوقف عن المشي و بصرها ما زال معلقا على ذلك الكتاب
في الرف العلوي، مكان تواجد الكتاب كان عالي بالفعل و لن تستطيع الوصول إليه
جالت ببصرها الغرفه تحول إيجاد سلم او شيء يساعدها لتجده اخيرا توجهت إليه
مدت يدها تحاول أخذه لكنه ما زال أعلى منها بقليل
لتستطيع أخيرا امساكة
كان أحد الكتب القديمه من العصر الماضي عن قصه حب بعنوان " Susurrar "
أنت تقرأ
Sleeping Prince
Romantizm" قرأت سابقا أن الذي يتعامل مع الحياة بقلبه، تخدشه التفاصيل الصغيرة.. الصغيرة جدا و هذا ما حدث معك لقد كنت تعيش بقلبك ترى و تفكر بقلبك، ربما جزء صغير منك يعلم سبب ما يحدث لكنه صغير كفاية لكي لا تلاحظ، ذلك الفراغ الذي تتحدث عنه هو مكان قلبك الخالي...