الفَصلُ السَّابِعُ

1.1K 20 45
                                    

كان ارتطام لحميهما بمثابة لحن مطرب لأذنيهما، إذ كان وقاعه قويًّا وقاسيًا كما راق لها، حيث كانت على أطرافها الأربعة على سريره الضَّخم في جناحه، وقد كان يأتيها من الوراء، يملأ فرجها بقضيبه المنعم. كان العرق يتفصَّد من جسديهما ويلمعان تحت إضاءة الغرفة.

صدت آهاتهما أرجاء الغرفة بصوت عالٍ، زعقت بشكل مفاجئ عندما قبض على شعرها ساحبًا رأسها للوراء، دافنًا وجهه برقبتها حيث دمدم بصوت جلجل رأسها: ”مُلك مَن أنتِ؟“

أجابت بغنجٍ وهي تبتسم بنشوة: ”مُلككَ أنت يا حبيبي.“

غطَّى وجهها بأصابعه المنفرجة قبل أن يعضعض على شحمة أذنها: ”آه، يا سيرينا...“

لم تعرف الأخيرة لماذا أسرَّها الخضوع له في السَّرير وجلب لها هاته اللِّذَّة. لم تفعل ذلك من قبل مع أيٍّ من الشَّباب الذين خرجت معهم سابقًا. ولكنَّها، وبعد أن بدأت بمعاشرة سوسكي، لاحظت أنَّها تشعر بالرَّاحة عندما تكون بين يديه وتحت رحمته، عندما تدعه يتكفَّل بالاعتناء بجسدها وتلبية ما تريد دون أن تنبس بحرف. كانت تشعر بالأمان بين ذراعيه، كان يجعلها تنسى العالم كلَّه من حولها حينما تكون بينهما. كان من الأمان أن تزيل الحذر حوله وتظهر ضعفها بين يديه؛ شعرت بالارتياح هناك.

لطالما كان سوسكي فنَّانًا في أساليب المتعة في السَّرير، كان يمتلك تلك الهالة المهيمنة المطمئنة التي أشعرتها بأنه يمكنها الارتقاء عاليًا في السَّماء دون أيِّ جهد منها. كذلك كان يروق لها أن تخبره بأنها ملكه.

اشتدَّ رهزه كما اشتدَّت معه غمغمات لذته. كان مغمضًا لعينيه وهو غارقٌ فيها. كانت دواخلها الدافئة الرطبة تعانقه وتمتصه بعمق. طبع قبلات خفيفة على بشرتها الرقيقة التي بدا وكأنها ستتمزق من لمسة بسيطة؛ كانت كلعبة هشة بين يديه. بثت الفكرة رعشات جذِلة في جسده، وشعر بذكره يقشعر في داخلها المريح.

شبك يده بيدها، أما اليد الأخرى فقد مسحت على صدرها المتعرق نزولًا إلى بطنها ثمَّ إلى فرجها الحار. فرك سبابته بلحمها الساخن الحساس فانتفض رأس سيرينا مرتطمًا بكتفه القوي.

تجمعت العبرات الساخنة في مقلتيها وهي تتأوه دون سيطرة: ”آه حبيبي حبيبي!“

”تعالي إليَّ يا زهرتي البرية...تعالي إلي...“

”آه سوسكي...حبيبي...سيدي...آه!“

شعرت سيرينا بضغط على رأس معدتها وما هي إلَّا ثوانٍ حتى شعرت برعشات النشوة تجتاح جسدها. زأر سوسكي بأذنها وشعرت به يملؤها ببذرته الساخنة. ربض الاثنان فوق بعضهما، وهي تشعر بمنيه المالئ لها يتسرب خارجًا على فخذيها.

مضت دقائق قبل أن يقهقه بمرح مُقبِّلًا مؤخرة عنقها، لينهض عنها تاركًا أثر جماعهما بين ساقيها. ارتعشت سيرينا إزاء الفراغ المفاجئ داخلها، وضغطت فخذيها على بعضهما محاولة تقليل النبضات في فرجها بعد أن تمددت على ظهرها، ثمَّ إنَّها شعرت بسوسكي يجبرها على فتحهما ليمسح سوائلهما من عليها. وعندما فرغ، تمدد إلى جانبها وقد أحاطها بذراعه فمرغت وجنتها بصدره الصلب. كان نبض قلبه يخفق بقوة تمامًا كقلبها. وضعت يدًا على مكان قلبه وراحت ترسم عليه بسبابتها فيما مسَّد شعرها بيده بحنو.

سرابٌحيث تعيش القصص. اكتشف الآن